قال شوستر إنه يجب الآن يجب إيقاف منظمات الكراهية الأخرى الفاعلة في ألمانيا

أشاد المجلس المركزي لليهود بألمانيا اليوم الخميس (2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) بحظر أنشطة شبكة صامدون الموالية للفلسطينيين.
وقال رئيس المركز جوزف شوستر اليوم بالعاصمة برلين: "هذا الحظر متسق وصائب. صامدون تساند كثيراً أعمال الشغب  المعادية للسامية على مستوى ألمانيا.

لقد نشروا سمهم الأيدلوجية الإسلامي لفترة طويلة للغاية".

مختارات ألمانيا - الممنوع والمسموح في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ألمانيا- المجلس المركزي للمسلمين يدين معاداة السامية ويدعو للتظاهر بسلمية الرئيس الألماني يدعو لحماية الحياة اليهودية في ألمانيا وزيرة داخلية ألمانيا تحظر أنشطة حركة حماس وشبكة صامدون

أعلنت ألمانيا أنها حظرت أنشطة حركة حماس وكذلك شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى المؤيدة للفلسطينيين واصفة الشبكة الدولية بأنها "معادية للسامية". ونتيجة للحظر، سيتم مصادرة أي أصول محتملة، وسيتم حظر أي ظهور على الإنترنت.

وأضاف شوستر أنه تبين أن صامدون في ألمانيا "منظمة واجهة لعقيدة الإبادة التي تتبعها حماس "، وقال: "الآن يجب إيقاف منظمات الكراهية الأخرى الفاعلة في ألمانيا... يجب حل شبكة صامدون بشكل منهجي حالياً ومعاقبة من يقفون وراءها".


وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس  حظر أنشطة  حركة حماس وشبكة صامدون ، وقالت: "منظمة حماس تتبع هدف تدمير دولة إسرائيل... نرى دعايتها في ألمانيا في  سلوكها التظاهري العدواني  بشكل خاص، ولاسيما من خلال الهجمات على مؤسسات يهودية ومنازل يهوديات ويهود". 


كما وصفت الوزيرة الألمانية شبكة صامدون بأنها "شبكة دولية تنشر دعاية معادية لإسرائيل واليهود تحت غطاء ما يسمى بمنظمة التضامن مع الأسرى في مختلف الدول"، وأضافت: "وخلال ذلك تدعم صامدون منظمات إرهابية أجنبية مختلفة، لاسيما حماس، وتمجدها".
ووفقا لتقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا)، تنتمي شبكة صامدون للمنظمة الفلسطينية المتطرفة (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) وهي معادية لإسرائيل.
وبحسب تقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا)، هناك نحو 450 شخصا يساندون (حركة حماس) في  ألمانيا، من بينهم مواطنون ألمان. ولكن ليس هناك ذراع رسمي للحركة بألمانيا. وكان قد تم حظر أي جمعيات قريبة من الحركة قبل عدة أعوام.


يذكر أن حركة حماس ، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول خرى على أنها منظمة إرهابية، فيما يشار إلى أن شبكة صامدون تنتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتروج للكفاح المسلح ضد إسرائيل، ولكنها - على عكس حركة حماس- ليس لديها صبغة دينية.
ع.ح./ع.ج.م (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: شبكة صامدون معاداة السامية المستشار الألماني أولاف شولتس وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إسرائيل معاداة إسرائيل معاداة اليهود حركة حماس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دويتشه فيله شبكة صامدون معاداة السامية المستشار الألماني أولاف شولتس وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إسرائيل معاداة إسرائيل معاداة اليهود حركة حماس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دويتشه فيله شبکة صامدون فی ألمانیا حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني

يمانيون../ صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

مقالات مشابهة

  • صامدون على طريق القدس
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • القومي للمرأة يشيد بنجاح "مطبخ المصرية" للعام الثالث على التوالي
  • المجلس القومي للمرأة يشيد بنجاح مطبخ المصرية للعام الثالث
  • حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • حركة حماس ترفض كل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل