خبير اقتصادي يكشف تأُثير حملات المقاطعة على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أجاب الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على تساؤل بشأن ما إذا كانت حملات المقاطعة التي تقوم بها بعض العلامات التجارية ستؤتي بثمارها بالضغط على إسرائيل مع استمرار قصفها على قطاع غزة.
محلل اقتصادي: المركزي المصري يتجه لتثبيت الفائدة اليوم.. لهذه الأسباب؟! اقتصادي: منتجات الطعام والشراب والملابس الوطنية أبرز المستفيدين من المقاطعة للأجنبي المقاطعة سلاح ذو حدينوقال "نافع" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، إن المقاطعة سلاح ذو حدين، وكي نستخدمها يجب أن نكون أقوياء، وأن نعرف جيدا كيف نستخدم هذا السلاح، حتى لا نتضرر نحن من هذا السلاح.
وأضاف "ما يحدث منذ انطلاق دعوات المقاطعة، أننا خضعنا للحرب التجارية، فقدر كبير من الدعوات التي انطلقت مبعثها حالة البؤس والشقاء التي يعيشها الشعب الفلسطيني وعدم القدرة على مناصرة الشعب بالشكل اللائق"، مشيرًا إلى أنه قبل المقاطعة كان يجب أن يتم وزن الأمر بأكثر من أسلوب.
المقصود من المقاطعةوتابع "إذا كان المقصود بالمقاطعة هو مقاطعة السلع المستوردة بالكامل مع الخارج، والتي لا يوجد فيها مدخل محلي، فهذا أمر محمود، لتقليل الضغط كمان على العملة الأجنبية".
واستطرد "أنت بتقاطع هذه العلامة التجارية، رغم أن المُشغل يستخدم تقريبا كل شيء مصري، فأنت كده بتقاطع الاقتصاد المصري والجزء اللي رايح للعلامة التجارية قد لا يذهب أصلا لدعم إسرائيل".
العلامة التجاريةوأردف "ممكن يكون عندي علامة تجارية أجنبية 90% من مدخلاتها مصرية، وعلامة تجارية مصرية ممكن يكون 90% من مدخلاتها مستوردة".
ولفت إلى أن العلامة التجارية التي يأتي بها تاجر أو مشغل أو سوق إلى مصر فهو يأتي بها كي يساعد المواطن في الحصول على المنتج دون الحاجة لركوب الطائرة والسفر للخارج من أجل شراء المنتج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني العلامات التجارية العلامة التجارية الاقتصاد مدحت نافع السلع المستوردة الإعلامية سارة حازم هاتفى الخبير الاقتصادي حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
وقال التميمي في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد".
وأضاف: إن "الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ"تل أبيب" كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية".
وأوضح أن "نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل النتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الامنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد".