الثورة نت../ محمد المشخر

ناقش لقاء بمدينة البيضاء اليوم برئاسة رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص دور العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين والأدباء في مساندة جهود التنمية وخدمة المجتمع والتصدي للعدوان والتصدي لمؤامراته وخاصة توعوية لنصرة القضية الفلسطينية،ودعم ومساندة فصائل المقاومة في غزة والأراضي المحتلة،ضد الكيان الصهيوني و تأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.

.

واستعرض اللقاء التى حضرها مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال،الصعوبات التي تعترض سير الأداء في التوعية بمخططات العدوان وسبل تفعيلها.
وأكد اللقاء أهمية العمل،على ترسيخ القضية الفلسطينية وتوعية الأجيال بخطورة العدو الصهيوني وإبراز انتصارات المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية وكشف جرائم الإبادة والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

وتناول اللقاء دور مكتب الإرشاد وأئمة المساجد و مهامهم وأعمالهم واهمها القضية المحورية قضيه فلسطين وتوعية المجتمع ودور المنبر والأئمة والخطباء والمرشدين والأئمة بالمدينة في التوعية لما يعترض له الشعب الفلسطيني من حرب وإبادة جماعية من الصهيونيه.الكيان الإسرائيلي الغاصب.
تطرق اللقاء،إلى الجوانب المتصلة بإجراءات عملية المقاطعة الاقتصادية للسلع والبضائع الأمريكية والإسرائيلية كأحد الأسلحة في مواجهة هذا العدو .

وأكد المشاركون،أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية،التي ينبغي على الحكام عدم التخلي عنها..مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية،وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بما يمكنها من التصدي للغطرسة الصهيونية ودحر الاحتلال..
وتطرق المشاركون،إلى التحديات الراهنة التي يتعرض لها الوطن جراء العدوان الغاشم طيلة تسعة أعوام والدور المناط بالجميع في مساندة الجهود الحكومية للحفاظ على الأمن والاستقرار و رفد الجبهات ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية.
وجددوا المشاركون.تأييد ومباركة عملية “طوفان الأقصى”وما يحققه أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب..مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة أمام حرب الإبادة الصهيونية،وسياسة التهجير التي يمارسها الكيان الغاصب

وفي اللقاء أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،الى أهمية دور خطباء المساجد المرشدين والائمة بمدينة البيضاء في كشف جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية..

وحث مدير عام مديرية مدينة البيضاء الرصاص،الجميع من الخطباء والمرشدين،على أهمية التعبئة العامة في مختلف المساجد في أحياء ومناطق مدينة البيضاء،والاستعداد لمساندة صمود المجاهدين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين،وعاصمتها القدس الشريف..مشيراً إلى أن حرب الإبادة،التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة،والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين،تتطلب من الأمة نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
لفت الرصاص.إلى،ان ما يحصل في غزة الفلسطينية يمثل هزيمة تاريخية للغرب أمريكا خاصه وأدواتها في الجانب الأخلاقي والقيمي،وهي هزيمة لا يمكن تعويضها وكذلك فضح دور الأنظمة العربية العميلة المطبعة في دعم الكيان الصهيوني،سياسيا وعسكرياً واقتصاديا وإعلاميا،

وثمن مدير عام مدينة البيضاء،دور العلماء والخطباء والإعلاميين والمثقفين والناشطين في التوعية بأهمية دعم جهود التنمية وتوعية المجتمع بمختلف القضايا بما يسهم في تعزيز قيم السلام والتكافل والتراحم، وكذا المساهمة في التحشيد لرفد الجبهات.

وأكد الرصاص،أهمية استمرار الفعاليات والوقفات والأنشطة الهادفة إلى التعبئة والاستنفار والتوعية و الإنفاق في سبيل الله،وفضح الغرب و نفاقه..،مؤكدا حرص مكتب الإرشاد والخطباء والمرشدين وأئمة المساجد بمدينة البيضاء على تعليم النشء والشباب الثقافة القرآنية والعلوم الدينية لتحصينهم من الثقافة المضللة والحرب الناعمة.
وحث المدير العام الرصاص،العلماء والخطباء والإعلاميين والمثقفين والسياسيين على القيام بدورهم في غرس المفاهيم الوطنية ونبذ ثقافة الأحقاد والكراهية و النعرات التي يسعى من خلالها العدوان تحقيق أجندته التي ترفضها كافة فئات المجتمع.وكذلك تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
من جانبه دعا مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة البيضاء عقيل أحمد علي السيد،الجميع إلى استشعار المسؤولية في مواجهة العدوان بما يقوم به الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضرورة الاستفادة من عملية طوفان الاقصى من خلال الوعي؛باعتبارها الغدة السرطانية إذا تم اجتثاثها ستعيش الأمة العربية في أمن ورخاء..مؤكدا أهمية توعية المجتمع بضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية،ومواجهة مؤامرات الأعداء والشائعات الإعلامية التي تخدم سياسات ومخططات الكيان الصهيوني.
واعتبر.المقاطعة الاقتصادية سلاحا فعالا في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وشدد مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء،على ضرورة التعبئة العامة وإعلان النفير والتحرك الجاد لمواجهة صلف و غطرسة الكيان الصهيوني،ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل الممكنة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والمقدسات من دنس الصهاينة..مشيراً إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين بمدينة البيضاء في تفعيل دور المجتمع في الجانب الخدمي ومعالجة بعض الاختلالات وترسيخ قيم التصالح والتكافل الاجتماعي…
حضر اللقاء مدير إدارة الوعظ والإرشاد بالمحافظة محمد الخضر العبادي ونائب مدير الإرشاد بالمحافظة محمد عبدالله الهدار ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والتربوية والإرشادية بمدينة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی بمدینة البیضاء مدینة البیضاء مکتب الإرشاد فی مواجهة مدیر عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

السودان أصبح مضرب المثل في التصدي للمؤامرات وهزيمتها

ما نراه كسودانيين عاديا وطبيعيا يراه الآخرون كأسطورة. كيف صمدت القيادة السودانية ولم تترك البلد رغم احتلال معظم العاصمة بمدنها الثلاثة وحصار القيادة العامة وبداخلها رأس الدولة، وكيف خرج رأس الدولة من الحصار وبعد ذلك لم يخرج من السودان ولم يرضخ للضغوط ولم يستسلم وقاتل حتى استعاد العاصمة.

بالنسبة لنا كشعب فكرة خروج الحكومة من السودان غير واردة ولا مفكر فيها أساسا، أما مسألة صمود قيادة الجيش فبالرغم من التأييد والدعم الشعبي إلا أنها كانت أيضا من المسلمات، فالبرهان ظل يتعرض لنقد ولهجوم عنيف من الرأي العام ولاتهامات بالتقصير والتراخي وأحيانا الخيانة. وكذلك قضية التفاوض مع المليشيا ظلت مرفوضة من الشعب، والبرهان نفسه كان يقول باستمرار في إن الشعب هو صاحب القرار ولن يقبل بأي تفاوض يعيد المليشيا مرة أخرى.

الجيش السوداني تعرض لموجة هجوم عنيفة وكاسحة ولكنه لم ينهار ولم يتفكك وتعامل مع الصدمة الأولى بثبات انفعالي حير المراقبين. أكثر من 120 ألف متمرد داخل العاصمة وأستولوا على كل مواقع الحكومة والقصر الجمهوري والمطار والإذاعة والتلفزيون وحاصروا مقرات الجيش بما في ذلك القيادة العامة، ولكن الجيش ثبت وتماسك وتعامل مع الأمر بمهنية.

وبعد تجاوز الصدمة الأولى بثبات الجيش جاء دور الشعب في الدعم والمساندة ماديا ومعنويا حيث سيرت قوافل الدعم إلى قيادات الفرق العسكرية في عدد من المناطق واستمر الدعم بأشكاله المختلفة بما في ذلك الدعم بالرجال والمقاتلين حيث تلقى الجيش أهم دعم من فصائل المجاهدين المختلفة وقوات الاحتياط ومتطوعين لهم سابق خبرة في الجهاد بادروا من تلقاء أنفسهم للقتال، كان هذا من أهم عوامل صمود الجيش في الحظات الأولى، ثم بعد ذلك جاء الاستنفار الشعبي العام وتدافعت جموع المتطوعين شبابا وشيبا ونساء إلى معسكرات التدريب في مختلف ولايات السودان. هذا أصبح لدى الجيش السوداني اكتفاء من ناحية المقاتلين وكانت العقبة أمامه هي التسليح وقد تغلب عليها بجهود الوطنيين ودعم من بعض الأصدقاء.

إنتصار السودان تكاملت فيه عزيمة وصبر الشعب مع عزيمة قواته المسلحة وثباتها وتماسكها وخبرتها في القتال. جيش بإمكانيات قليلة وشعب غالبه فقير ولكنه يملك الكثير من العزة والبأس والتوكل على الله. وما هو خارق وأسطوري بالنسبة لشعوب هو العادي بالنسبة للشعب السوداني. ففي هذه الحرب ترى الولد وأبوه يقاتلان، وترى الأشقاء انثين وثلاثة في المعركة .. يستشهد الإبن ويستمر الأب في القتال، ويستشهد الشقيق وشقيقه يقاتل، ويستشهد الولد ويلحقه أبوه ويستشهد الشقيقان في الحرب، بل هناك حرفيا ثلاثة أشقاء استشهدوا في هذه الحرب. هناك العديد من الأمثلة الحية لذلك دون أدنى مبالغة. مغتربون جاءوا من دول الخليج ومن أوروبا ليقاتلوا ويستشهدوا في الجزيرة والخرطوم والفاشر.
هذا هو الشعب السوداني.

أما الجيش فقد قاتل ضباطه وجنوده في ظروف صعبة للغاية، قاتلوا وهم لا يعرفون مصير عائلاتهم؛ الضابط أو الجندي في أرض المعركة وأسرته قد تكون مشردة في مدرسة أو نازحة في مكان ما. قاتل الجيش في وقت لا يستطيع حتى معالجة جرحاه وكان بعضهم يتعالجون من مساهمات الأهل والأصدقاء، قاتل تحت الحصار والجوع والمرض ونقص السلاح والذخيرة. وقدم الآلاف من الشهداء؛ معركة القيادة العامة لوحدها استشهد فيها أكثر من ألف من القوات المسلحة في مكان واحد.

هذا الجيش قيادة أركانه التي كانت تدافع عن كل تراب السودان وتحرر المناطق كانت هي نفسها تحت الحصار وتدير المعركة تحت الحصار من داخل القيادة العامة التي لم يفك الحصار عنها إلا قبيل تحرير الخرطوم.

يندهش الناس من صمود القيادة السودانية ولم يعلموا أن هجوم المليشيا على القيادة العامة حين اقترب في لحظة من اللحظات إلى رئاسة هيئة الأركان، فما كان رئيس هيئة الأركان إلا أن جلس على مكتبه بكامل زيه العسكري ممسكا عصاه رافضا الإخلاء إلى مكان أكثر أمنا قائلا سأستشهد هنا على مكتبي!

يستغربون ولم يروا ضباط الجيش الموقوفين في تهم بالانقلاب وغيرها يخرجون من الإيقاف إلى ميدان المعركة ويستشهدون.

يتعجبون من الشعب السوداني ولم يسمعوا الآلاف من قصص الصمود والبطولة في المدن وفي القرى البعيدة التي قاومت وقدمت الشهداء، من الذين رفضوا الخروج من بيوتهم وقاتلوا، من القرى التي ظلت عصية على الأوباش بكل بربريتهم وبطشهم، لم يسمعوا عن الذين دافعوا عن بيوتهم وأعراضهم وقدموا أرواحهم دون تردد، لم يسمعوا عن الأبطال الذين تبادلو النيران مع المليشيا حتى انتهت ذخيرتهم واستشهدوا ، لم يسمعوا عن القبائل التي قاتلت المليشيا في مختلف أرجاء السودان بسلاحها الشخصي وقدمت الشهداء وهزمتهم، والكثير الكثير من القصص.

حقيقة إن أردنا توثيق بطولات الشعب السوداني في هذه الحرب فنحن نحتاج إلى مجلدات، قدمها بكل نلقائية وبساطة كما يتنفس فهي جزء من طبيعته.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إرتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 50,357 شهيداً
  • فلسطين في قلب مصر.. صلاة العيد تتحول إلى تظاهرات مليونية للتضامن مع الأشقاء وتحد لمؤامرات التهجير
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • السودان أصبح مضرب المثل في التصدي للمؤامرات وهزيمتها
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • كيان العدو الصهيوني يدمر 3250 منزلا في جنين
  • 921 شهيدا منذ تجدد العدوان الصهيوني على غزة