قال الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن المقاطعة سلاح ذو حدين، وكي نستخدمها يجب أن نكون أقوياء، وأن نعرف جيدا كيف نستخدم هذا السلاح، حتى لا نتضرر نحن من هذا السلاح.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن ما يحدث منذ انطلاق دعوات المقاطعة، أننا خضعنا للحرب التجارية، فقدر كبير من الدعوات التي انطلقت مبعثها حالة البؤس والشقاء التي يعيشها الشعب الفلسطيني وعدم القدرة على مناصرة الشعب بالشكل اللائق.


وأشار إلى أننا قبل أن نُقدم على استخدام سلاح المقاطعة، يجب أن نزن الأمر بأكثر من أسلوب، متابعا: "إذا كان المقصود بالمقاطعة هو مقاطعة السلع المستوردة بالكامل مع الخارج، والتي لا يوجد فيها مدخل محلي، فهذا أمر محمود، لتقليل الضغط كمان على العملة الأجنبية".

العلامة التجارية


ولفت إلى أن العلامة التجارية التي يأتي بها تاجر أو مشغل أو سوق إلى مصر فهو يأتي بها كي يساعد المواطن في الحصول على المنتج دون الحاجة لركوب الطائرة والسفر للخارج من أجل شراء المنتج، متابعا: "انت بتقاطع هذه العلامة التجارية، رغم أن المُشغل يستخدم تقريبا كل شيء مصري، فأنت كده بتقاطع الاقتصاد المصري والجزء اللي رايح للعلامة التجارية قد لا يذهب أصلا لدعم إسرائيل".


وأردف: "ممكن يكون عندي علامة تجارية أجنبية 90% من مدخلاتها مصرية، وعلامة تجارية مصرية ممكن يكون 90% من مدخلاتها مستوردة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى السلع المستوردة الشعب الفلسطيني الكيان الصهيونى حملات المقاطعة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: جرائم الكيان الصهيوني تدفع بالمنطقة إلى حافة أزمة جادة

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على غزة وتوسيع نطاق العدوان إلى الضفة الغربية وما أسفر عن استشهاد 42 ألف إنسان بريء، مؤشر على أن هذه الجرائم بلغت مستويات غير مسبوقة وتدفع بالمنطقة إلى حافة ازمة جادة.

وفي بيان له عشية الذكرى الـ57 لاجتماع مجلس حقوق الانسان، اليوم الخميس، اعتبر عراقجي أن أعمال العنف التي يمارسها الكيان الصهيوني هي أمثلة فظيعة على عمليات الانتهاك الممنهج والمتعمد لحقوق الانسان والقوانين الدولية وجرائم الحرب والجريمة ضد الانسانية والتطهير العرقي والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال في بيانه: إن كل لحظة من الصمت وعدم الاكتراث يعقبها استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين الابرياء.. إن العالم لا يمكن له أن يسكت عن هذه الجرائم، وإن التصرف السريع والحازم ليس يجب أن يُعتمد فحسب بل يُعد واجباً وفرضاً أخلاقياً.

وأضاف: إن طهران تتوقع من المفوضة العليا ومجلس حقوق الانسان بأن تندد بقوة بهذه الجرائم وتسخر كافة إمكاناتها في إطار حقوق الإنسان الدولية لإيجاد آلية خاصة لدراسة وتوثيق الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.

وتابع: إن الأسرة الدولية يجب أن تبذل جهودا متواصلة لملاحقة جميع المنفذين والمتواطئين مع هذه الجرائم لدى المحاكم الدولية والوطنية ووقف ماكينة القتل للكيان الصهيوني في غزة ورفح ولبنان وكل غرب آسيا.

وفي ختام بيانه شدد وزير الخارجية الإيراني على أنه آن يوم التصرف الحازم.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • مجلة المرأة العربية: 3 أخوات من ليبيا يصنعن علامتهن التجارية للمجوهرات
  • الرئيس الإيراني: أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • عراقجي: جرائم الكيان الصهيوني تدفع بالمنطقة إلى حافة أزمة جادة
  • تحرير 3338 محضرا خلال حملات تموينية مفاجئة على المحال التجارية بالشرقية
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • خبير اقتصادي: العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنوياً