لافروف وشكري يبحثان ترتيبات خروج الرعايا الروس من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي، سيرجي لافروف، تناول مناقشة الأزمة الراهنة في قطاع غزة، في ظل استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، وتطرق الاتصال إلى بحث ترتيبات خروج عدد من الرعايا الروس من قطاع غزة، عبر معبر رفح.
وبحسب بيان للسفارة الروسية في القاهرة، فان الحديث بين وزيري الخارجية ركز على الوضع القائم في قطاع غزة، وتم التشديد على عدم مقبولية أي أعمال عنف ضد المدنيين، والهجمات على المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.
وتم التأكيد على الموقف المشترك المؤيد للتوصل الفوري إلى وقف اطلاق النار طويل الأمد، وضمان الوصول المستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد الجانب الروسي على الضرورة الملحة لتنظيم عملية إجلاء المواطنين الروس الموجودين في قطاع غزة، وذلك في أسرع وقت ممكن، بمساعدة الشركاء المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين رفح شكري غزة الاحتلال الاسرائيلي روسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
حذر بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط بدر عبدالعاطي: نسعى لتنظيم نسخة مميزة من المنتدى الحضري العالمي
وشدد عبدالعاطي على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بقطاع غزة.
وفي إطار آخر، جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.