احتفت كلية الملك فهد الأمنية اليوم، بتخريج أكثر من 600 دارس من الملتحقين بالبرامج التدريبية بمعهد التدريب الأمني من منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والجهات ذات العلاقة بالجانب الأمني، في برامج متنوعة في مختلف التخصصات الإدارية والقيادية والقانونية والجنائية والأمنية.

وهنأ مدير عام الكلية اللواء الدكتور علي بن عبدلاالرحمن الدعيج، الخريجين، وحثهم على استثمار ما تعلموه من معارف في الرقي بمستوى أعمالهم.

أخبار متعلقة فيلم "الهامور ح.ع"  يمثل المملكة في "أوسكار 2024" رئيس "سدايا" يبحث مع وزير بريطاني تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي

#كلية_الملك_فهد_الأمنية تحتفي بتخريج أكثر من (600) دارس من الملتحقين بالبرامج التدريبية بمعهد التدريب الأمني. pic.twitter.com/fy33fnKAft— كلية الملك فهد الأمنية (@KSA_KFSC) November 2, 2023

وأشاد بجهود الكوادر التعليمية التي سعت إلى صقل مهارات وتأهيل المتدربين وتعزيز الإبداع التفوق لديهم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض كلية الملك فهد الأمنية أخبار السعودية کلیة الملک فهد الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ«اليوم الدولي للتعليم»

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل

احتفت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، باليوم الدولي للتعليم، الذي ينظّم هذا العام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتعليم.. الحفاظ على التدخلات البشرية في عالم يسوده التشغيل الآلي»، والذي يتواكب مع رؤية الإمارات الطموحة للاستثمار في المستقبل. ودعت اليونيسكو هذا العام إلى التفكير في قدرة التعليم على تمكين الأفراد والمجتمعات من التعامل مع التقدم التكنولوجي وفهمه والتأثير فيه.
فمع ازدياد تطور النظم التي تعتمد على الحاسوب والذكاء الاصطناعي، أصبحت الحدود تتلاشى في كثير من الأحيان بين الدور البشري والمهام التي تقوم بها الآلة، مما يثير أسئلة مهمة بشأن كيفية الحفاظ على الدور الإنساني وإعادة تعريفه والنهوض به في عصر التسارع التكنولوجي.
دولة الإمارات ومن خلال نهجها في استشراف المستقبل، لم تكن يوماً بعيدة عن التوجهات الدولية، بل وسبّاقة في بناء الأُسس لمختلف التطورات الحاصلة في قطاع التعليم. فقد استحدثت الوزارة في هيكلها التنظيمي الجديد قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، الذي يضم خمس إدارات هي أمن المعلومات، التحول الرقمي، التجربة الرقمية، العمليات الرقمية، البيانات، وخدمات المتعاملين، والتي ستواكب جميع ملامح هذا التحول سواء في الوزارة أو في مدارس الدولة.
وتؤكد دولة الإمارات دوماً من خلال قيادتها الرشيدة على استمرارها في هذا النهج، والاستثمار في التعليم والذي اختصرته اليونيسكو في إعلانها عن اليوم الدولي للتعليم 2025، حين دعت الدول إلى الاستثمار في تدريب المعلمين والتلاميذ على الاستخدام المدروس لهذه التكنولوجيا في التعليم. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الحثيثة في تطوير قطاع التعليم والارتقاء بجودته، وذلك من خلال إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية، وتحقيق تكامل أكبر بين مختلف مؤسساتها. ومن أبرز ملامح هذه الهيكلة استحداث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تُعنى بتطوير التعليم الجامعي وتعزيز البحث العلمي والابتكار، إلى جانب إنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والتي تتولى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء رأسمال بشري مؤهل ومبتكر. وفي خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءة الإدارة التعليمية، تم دمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم، مما يسهم في توحيد الجهود وضمان تكامل السياسات التعليمية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم الثانوي.

منع استخدام الهواتف المحمولة
تشير دراسة أجرتها اليونسكو في 2023 في 450 مؤسسة إلى أنَّ 10% من المدارس والجامعات فقط تؤطر رسمياً استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي عام 2022، أعدَّت 7 بلدان فقط أطراً أو برامج للذكاء الاصطناعي موجَّهة إلى المعلمين. وتشير البيانات الجديدة لليونسكو إلى أنَّ قرابة 40% من الدول لديها اليوم قانون أو سياسة تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة، بينما كانت هذه النسبة 24% فقط في يوليو 2023.

دمج التكنولوجيا في مجال التعليم
مع التركيز العالمي المتزايد على الذكاء الاصطناعي، أصبحت الإمارات رائدة في دمج هذه التكنولوجيا في مجال التعليم. وتشمل جهودها في هذا السياق: «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» وتُعد الإمارات أول دولة في العالم تطلق وزارة متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بتطوير تقنيات المستقبل، خاصة في التعليم.
إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس: تبنت وزارة التربية والتعليم مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل أنظمة التعلّم التكيفي، التي تقدم محتوى تعليمياً مخصصاً لكل طالب بناءً على قدراته واحتياجاته.
التعليم الرقمي والمنصات الذكية: أطلقت الإمارات مبادرات رقمية مثل «مدرسة»، التي توفر محتوى تعليمياً مجانياً باللغة العربية في مواد العلوم والرياضيات، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتحسين التجربة التعليمية.
شراكات بحثية في الذكاء الاصطناعي: تتعاون الجامعات الإماراتية مع مؤسسات عالمية لتطوير أبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعَد الأولى من نوعها في العالم المتخصّصة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • بولندا تبحث سبل تعزيز التعاون الأمني مع ليتوانيا
  • الإمارات تحتفي بـ«اليوم الدولي للتعليم»
  • “الإمارات المالي” يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من برنامج “إثراء”
  • «الإمارات المالي» يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ببرنامج «إثراء»
  • "الإمارات المالي" يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من "إثراء"
  • السعودية.. بعد البلاغ الأمني البحري.. أهمية ميناء رأس تنورة بـ9 نقاط
  • تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
  • الرئيس الصومالي: هدفنا تعزيز التعاون الأمني المشترك مع مصر
  • الحديدة.. جامعة دار العلوم الشرعية تحتفي بتخرج الدفعة الـ 26
  • قائد عام شرطة أبوظبي والسفير اللبناني يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك