نشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بعض مشاهد الإحتلال الصهيوني التي تتعارض مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يصف فيه شعبه بالمتحضر علي حد قوله.

مذبحة دير ياسين 9أبريل  1948م:

مذبحة ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد)، وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارة).

 
راح ضحيتها نحو 300 فلسطيني من أهالي القرية العزل التي تقع على بُعد بضعة كيلو مترات من القدس. وكان يقطنها 400 شخص، لا يملكون إلا أسلحة قديمة يرجع تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى.
في فجر 9 أبريل عام 1948 دخلت قوات الإرجون من شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية حتى يفاجئوا السكان وهم نائمين، لكن قوبل الهجوم بالمقاومة وهو ما أدى إلى مصرع 4 وجرح 40 من المهاجمين الصـ.هـ.ا.ينة.
وعن هذه المذبحة يقول الكاتب الفرنسي باتريك ميرسييون: "إن المهاجمين لم يخوضوا مثل تلك المعارك من قبل، فقد كان من الأيسر لهم إلقاء القنابل في وسط الأسواق المزدحمة عن مهاجمة قرية تدافع عن نفسها، لذلك لم يستطيعوا التقدم أمام هذا القتال العنيف ولمواجهة صمود أهل القرية، استعانوا بدعم من قوات البالماخ في أحد المعسكرات بالقرب من القدس حيث قامت من جانبها بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين".

ويكمل "ميرسييون": قررت قوات الإرجون وشتيرن استخدام الأسلوب الوحيد الذي يعرفونه جيداً، وهو الديناميت. وهكذا استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتاً بيتاً. وبعد أن انتهت المتفجرات لديهم قاموا "بتنظيف" المكان من آخر عناصر المقاومة عن طريق القنابل والمدافع الرشاشة، حيث كانوا يطلقون النيران على كل ما يتحرك داخل المنزل من رجال، ونساء، وأطفال، وشيوخ". وأوقفوا العشرات من أهل القرية إلى الحوائط وأطلقوا النار عليهم. واستمرت أعمال القتل على مدى يومين قامت خلالها العصابات الصهيونية بعمليات تشويه سـ.ادية (تعذيب، اعتداء ، بتر أعضاء ، ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة)، وطافوا بـ25 من الرجال الأحياء في حافلات داخل أحياء القدس في إشارة إلى النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص، وألقيت الجثث في بئر القرية لإخفاء معالم الجريمة.

ويضيف الكاتب الفرنسي ميرسييون: "خلال دقائق، تحول رجال وفتيات الإرجون وشتيرن إلى "جزارين"، يقتلون بقسوة وبرود ونظام مثلما كان جنود قوات النازية يفعلون".

ووقتها، منعت المنظمات العسكرية الصهيونية مبعوث الصليب الأحمر من دخول القرية لأكثر من يوم، بينما قام أفراد الهاجاناه -الذين احتلوا القرية- بجمع الجثث وتفجيرها لتضليل مندوبي الهيئات الدولية وللإيحاء بأن الضحايا لقوا حتفهم خلال صدامات مسلحة.

ولتكتمل الصورة الدموية، أرسل "مناحم بيجين" برقية تهنئة إلى رعنان قائد الإرجون المحلي جاء فيها: "تهنئتي لكم لهذا الانتصار العظيم، وقل لجنودك إنهم صنعوا التاريخ في إسرائيل". وفي كتابه قال بيجين: "إن مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المـ.جازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي" ، وأنه "لولا دير ياسين لما قامت إسرائيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مذبحة دير ياسين دیر یاسین

إقرأ أيضاً:

قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين

في الحلقة السابعة من قلبي ومفتاحه، شهدنا لقاءً جديدًا بين محمد (أسر ياسين) وميار (مي عز الدين) داخل أحد الأندية، حيث بدأ التقارب بينهما بشكل ملحوظ. كشفت ميار لمحمد عن تفاصيل مؤلمة في حياتها، معبرة عن معاناتها النفسية في بداية حياتها بسبب جمالها، الذي كان سببًا في العديد من المشاكل مع أسرتها. كما سردت له قصة زواجها من أسعد (دياب) والأزمات التي مرّت بها خلال هذا الزواج، معترفة بأنها رغم كل شيء، كانت سعيدة بتلك التجربة رغم أن الزواج استمر لفترة قصيرة.

وكانت الحلقة بعنوان "أنا وأنت وساعات السفر"، حيث شهدت أيضًا محاولة مهجة (عايدة رياض) التقرب من شناوي (أشرف عبد الباقي) بعد زواجهما. هذا التقارب العاطفي بين الشخصيات يضيف عمقًا للحبكة ويزيد من تعقيد العلاقات بينهم.

يُعرض مسلسل "قلبي ومفتاحه" يوميًا في النصف الأول من رمضان على قناة on الساعة 11 مساءً، مع إعادة في الساعة 8 صباحًا، وكذلك على قناة on دراما الساعة 9 مساءً، والإعادة الساعة 6 صباحًا، بالإضافة إلى عرضه على منصة watch it الإلكترونية.

المسلسل من بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.

تتناول القصة موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة ثلاث مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، ما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.

مقالات مشابهة

  • مصر.. فضيحة "مذبحة الحمير" تهز السيرك القومي والقضاء يتدخل
  • مشاهد من انتشار قوات إدارة الأمن العام على الطرق والمفارق الرئيسية في محافظة اللاذقية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار
  • يا تري آسر ياسين هيخرج من السجن؟ موعد عرض الحلقة التاسعة من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • اليوم الدولي للمرأة: هل يفي العالم بوعود بيجين بعد 30 عاما؟
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • سيامة كاهنين و6 دياكونيين لكنيسة العذراء بسوهاج و3 دياكونيين آخرين لخدمة القرية
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
  • العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع: حققت قوات وزارة الدفاع تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام
  • مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية تشيد بجهود مُبادرة القرية الخضراء في شما بالمنوفية