شهدت محافظة بورسعيد خلال السنوات العشر الأخيرة في عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، تنمية وتطوير غير مسبوق في المنظومة الصحية على مستوى المنشآت الطبية والمعدات والخدمات المقدمة للمواطنين خاصة أنها أول محافظة على مستوى محافظات الجمهورية جرى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها.

أشار دكتور مصطفى شعبان، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بإقليم القناة، إحدى هيئات التأمين الصحي الشامل، والمشرف على فرع الهيئة ببورسعيد، إلى أنه جرى تقديم أكثر من 14 مليون خدمة طبية وعلاجية بمحافظة بورسعيد، أول محافظات تطبيق المنظومة الجديدة، وذلك منذ بدء انطلاق منظومة الرعاية الصحية المتكاملة بالمحافظة وحتى الآن، لافتا أن إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين بمراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة ببورسعيد بلغت 5.

2 مليون خدمة رعاية صحية أولية، و3.5 مليون خدمة طب الأسرة، و750 ألف خدمة الأسنان، و1.1 مليون خدمة للفحص الطبي المعملي والأشعة، و 125 ألف خدمة للإسعافات الأولية، كما شملت خدمات لعلاج أمراض الأطفال والنساء والباطنة، فضلًا عن مليون فحص طبي شامل.

وأوضح أنه بلغ إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين بالمستشفيات التابعة للهيئة ببورسعيد أكثر من 8 ملايين خدمة طبية وعلاجية، وجرى تقديمها من خلال 9 مستشفيات، ويبلغ عدد المنشآت الصحية التي تعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد 44 منشأة صحية ما بين منشآت جديدة وأخرى جرى تطويرها، منها 35 مركزا ووحدة طب أسرة، بالإضافة إلى 9 مستشفيات، بينما بلغت نسبة رضاء المنتفعين عن الخدمات الطبية المقدمة بالمحافظة 92%. 

أكد دكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، على اعتماد 100% من وحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظة بورسعيد، وذلك وفق أعلى معايير الجودة العالمية والحاصلة على درجة الاعتماد القومي GAHAR المعترف بها من منظمة الإسكوا العالمية، إضافة إلى اعتماد 98% من مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، منوهًا أنه منذ بداية إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بورسعيد في يوليو 2019 جرى استحداث أكثر من 20 خدمة من الخدمات الطبية والعلاجية والتي تجرى ولأول مرة داخل نطاق المحافظة، كجراحات القلب للكبار والأطفال، والغسيل الكلوي للأطفال، وشملت أيضًا استحداث تقنية الـPet CT، وعمليات القساطر لعلاج أمراض القلب دون جراحة بتقنيات الـTAVI و CTO، وعمليات علاج أمراض الشريان الأورطي البطني والأوعية الدموية بتقنيات CERAB  وEVAR، إضافة إلى جراحات الوجه والفكين، والجراحات الميكروسكوبية، واستحداث وحدات التطبيب عن بعد بالمنشآت لتغطي كل حزم الخدمات الطبية والعلاجية داخلها.

وكشف رئيس هيئة الرعاية الصحية عن أن المنتفع لايتحمل أكثر من 400 جنيه كنسبة مساهمة في الجراحة مهما بلغت تكلفة الجراحة والتي قد تصل لمليون جنيه خارج التغطية الصحية الشاملة.

ومن جانبه، قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن الدولة المصرية من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل وفرت لكل المواطنين ببورسعيد الرعاية الصحية الكاملة، وحققت تقدما غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، من خلال تطوير المؤسسات الطبية، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، مؤكدا على أن مؤسسات الدولة ما زالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الطبى، لافتا أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، حققت نجاحا كبيرا، تعكسه الأرقام والإحصاءات. 

في سياق متصل، تباينت آراء المواطنين حول منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، فمنهم من عبر عن رضاهم بنسبة كبيرة عن المنظومة خاصة ما يتعلق بتطوير المنشآت والخدمات المقدمة في المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية على أعلى مستوى وبتكلفة لا تتجاوز 400 جنيه، بينما اشتكى آخرون من مستوى الخدمات الصحية المقدمة ببعض المراكز والوحدات الصحية، والبطء والروتين في إنهاء الإجراءات خاصة فيما يتعلق بالتحويلات سواء للمستشفيات داخل المنظومة وخارجها، أو لإجراء التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية، وكذلك حجز موعد للكشف بالوحدة الصحية حيث يتم حجز موعد للكشف في مدة تتجاوز الأسبوع في بعض الأوقات، وعدم توافر تخصصات بشكل كافٍ على مدار اليوم، وطول مدة إنهاء إجراءات العمليات الجراحية وتوفير الاعتماد المالي لها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل المنظومة الجديدة المستشفيات الحكومية المنظومة الصحية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل محافظات الجمهورية محافظة بورسعيد منظومة التأمين الصحى الشامل منظومة التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی الشامل الخدمات الطبیة والعلاجیة الرعایة الصحیة ملیون خدمة على مستوى أکثر من خدمة طب

إقرأ أيضاً:

رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن الحوكمة تلعب دورًا أساسيًا في ترجمة أهداف السياسات الصحية إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ، من خلال الحوكمة الفعالة، يمكن صياغة وتنفيذ سياسات تستند إلى الأدلة وتستجيب لاحتياجات المواطنين وتتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات، وأضاف أن هذه السياسات تساهم في توجيه النظام الصحي نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن النظام الصحي المصري الحديث عزز الحوكمة لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة وتحقيق العدالة الصحية، مما أسهم في تحسين الكفاءة والشفافية، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز طريق الوصول للتنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد السبكي، اليوم، في المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي بالقاهرة 2024، بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، معالي وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، معالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذ الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور حسام المصري، رئيس أمانة مجلس الوزراء للشئون الطبية، بالإضافة إلى نخبة من القيادات والمسئولين والخبراء والمتخصصين في قطاعات الرعاية الصحية والحوكمة والتنمية.

وشارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، في الجلسة الحوارية الأولى ضمن فعاليات المنتدى، بعنوان "حول أهمية حوكمة الرعاية الصحية"، وضمت الجلسة كل من الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأستاذ الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد صيام، ممثلًا عن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وقام بإدارة الجلسة الدكتور أحمد وحيد، المستشار في إدارة المستشفيات.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال الجلسة، أن الحوكمة هي المحور الرئيسي في بناء أنظمة الرعاية الصحية وفقًا لنظم الصحة العالمية. وأضاف أن الحوكمة في القطاع الصحي تستند إلى مثلث تنظيم العلاقات بين السياسيين والقادة وصناع القرار في الدولة ومقدمي الخدمات الصحية ومتلقيها، مما يعزز الكفاءة والشفافية والإدارة المستنيرة نحو الاستجابة للاحتياجات الصحية للمواطنين وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعدالة الصحية.

وأشار الدكتور السبكي، إلى دور الحوكمة في إعادة صياغة المشهد الصحي في مصر من خلال إنشاء الهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصحي الشامل وتأكيد الدور الاستراتيجي لوزارة الصحة والسكان وإنشاء هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية والمجلس الصحي المصري، وتعزيز مشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية في البناء والتنمية الصحية.

وأضاف السبكي، أن النظام الصحي المصري الحديث نجح في تعزيز الحوكمة مما أسهم في الإدارة الفعالة للموارد، وتعزيز الكفاءة والشفافية، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز الوصول إلى التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، بشهادات دولية وإشادة من المواطن المصري.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن النظام الصحي المصري المحوكم الحديث الذي تبناه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يخطو خطوات ثابتة نحو النجاح وتطوير الخدمات الصحية، مؤكدًا على قدرة الدولة المصرية على تحقيق أحلام المصريين في الحصول على رعاية صحية كريمة وتعزيز تحقيق التغطية الصحية الشاملة في مصر والمنطقة، ومشيرًا إلى أن مصر تعمل في اتجاه متواكب مع التطور الذي يشهده الوطن العربي.

وأشار الدكتور السبكي، إلى أن حوكمة الأداء والبيانات والتحول الرقمي والموارد البشرية والعلاقات مع المرضى والابتكار والحوكمة الإكلينيكية كانت ركائز أساسية في تميز وكفاءة الرعاية الصحية بمنظومة هيئة الرعاية الصحية. وأكد أن الحوكمة تعد داعمًا رئيسيًا لدفع إصلاحات الرعاية الصحية وتحسين النتائج الصحية وضمان الاستدامة.

وأضاف السبكي، أننا نطبق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال توقيع إعلان اتفاقية الأقصر بين الهيئات الثلاث بالمنظومة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وأكد أننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا في مجال الحوكمة الإكلينيكية وتعزيز جودة الرعاية الصحية.

وقال السبكي، إننا نمتلك في هيئة الرعاية الصحية إدارة جيدة ومحكمة للبيانات، تعتمد على أكثر من 6 ملايين سجل صحي إلكتروني موحد للمواطنين في محافظات تطبيق نظام التأمين الشامل، واستخدام أنظمة الترميز الدولية ICD11 وGS1، وأكثر من 300 منشأة صحية مدعمة بالتكنولوجيا الرقمية، و270 معملًا بنظام LIS، ونظام الأرشفة الإلكترونية للأشعة PACS/RIS، ونظام لإدارة وصيانة الأصول الطبية وغير الطبية، ولوحات لمؤشرات الأداء المحدثة لحظيًا، ونظام لإدارة الموارد البشرية إلكترونيًا HRIS، وقريبًا نظام ERP لإدارة الموارد المؤسسية.

وأكد السبكي، أن هذه الأنظمة تعزز من قدرتنا على إدارة المعلومات وتبادلها بطريقة فعالة، مما يسهل توحيد الممارسات والتواصل مع مختلف الجهات داخل القطاع الصحي وتحقيق الأهداف بفعالية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن المنتدى منصة مثالية لمناقشة دور حوكمة الرعاية الصحية في تعزيز النظام الصحي في مصر والمنطقة، وتبادل المعرفة وأفضل الخبرات، وتعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي في هذا السياق لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأهداف الصحية عالميًا، متمنيًا النجاح الباهر للنسخة الأولى من المنتدى ومثمنًا جهود جميع القائمين على تنظيمه.

وتابع الدكتور السبكي، أننا سنواصل العمل يدًا بيد لإكمال مسيرة الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة في مصر لنصل لهدف واحد وهو تحقيق رضا المواطنين عن الخدمات الصحية من خلال نظام هو أمل المواطن المصري، نظام التأمين الصحي الشامل.

اقرأ أيضاًالوطنية للقضاء على ختان الإناث تدين ترويج أحد الوافدين لجريمة الختان

هيئة الدواء تبحث مع ممثلي الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة زيادة التصدير

مقالات مشابهة

  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • «الرعاية الصحية»: اعتماد 233 منشأة طبية في 6 محافظات
  • 233 منشأة طبية معتمدة كليًا ومبدئيًا بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق التغطية الصحية الشاملة
  • إطلاق خدمة طوارئ طبية متنقلة لرعاية كبار السن وذوي الهمم بشمال سيناء
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • تطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • تقدم خدمات طبية لـ 1230 مواطنًا في الحامول بكفر الشيخ
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات