سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: استثمرنا 550 مليون يورو فى مجال المياه بمصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، كريستيان بيرجر، نجاح فعالية "أسبوع القاهرة للمياه" الذى تم عقده خلال الفترة 29 أكتوبر حتى 2 نوفمبر، مضيفا بلغ الحضور لـ 64 منظمة دولية وممثلى 62 دولة وعقدت 25 فعالية إقليمية وذلك بمشاركة حوالى 2000 شخص.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم الخميس، بمناسبة إنتهاء "أسبوع القاهرة للمياه"، بحضور د.
وأكد السفير، أهمية المياه بالنسبة لمصر ومنطقة الشرق الأوسط التى تعانى من شح المياه، مضيفًا، قمنا بجذب الاستثمارات للتغلب على هذه الصعوبات.
وأشار، إلى استثمار الاتحاد الأوروبى 550 مليون يورو فى مجال المياه فى مصر، وتوفير 650 ألف فرصة عمل، واستفادة 20 مليون نسمة من هذا الاستثمار، مضيفًا، نؤمن بإمكانية زيادة الاستثمارات الأوروبية فى مصر.
وتابع السفير: نريد أن نجمع العام المقبل رواد أعمال من أوروبا ومصر لكى يستفيد القطاع الخاص من هذا التجمع.
وعن إنتاج الهيدروجين الأخضر، قال السفير: رأينا تأكيد قوى على وضع البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر وكان هناك تركيز على الطاقة المتجددة، مؤكدًا، أن مصر تأخذ مركز الطليعة فى إرساء هيكل جديد ومبتكر فى مجال الطاقة المتجددة.
وفيما يتعلق بالأوضاع فى غزة، أوضح أن الاتحاد الأوروبى يدعم غزة فى عدة مجالات منها مجال المياه، مشيرًا، إلى أن المشكلة الرئيسية لتوفير المياه هى عدم توفير الطاقة، ونفى، وجود أى نية لتهجير المدنيين من غزة.
وأعرب السفير، عن شكره لمصر بعد تسهيل نقل الجرحى والتعاون فى تسليم المساعدات وعبور عدد من الرعايا الأجانب حوالى -600 مواطن- من معبر رفح، مؤكدًا، أن الأمر سوف يستمر خلال الأيام المقبلة.
وقال: يجب أن يصل عدد شاحنات المساعدات الإنسانية إلى 100 شاحنة على الأقل، مشيرا إلى قيامه أمس باستقبال طائرة تمولها أوروبا نيابة عن منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر تحمل 54 طنا من المواد الطبية، وسلمها إلى الهلال الأحمر المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر رفح غزة مساعدات الشرق الأوسط البنية التحتية القطاع الخاص توفير المياه سفير الاتحاد الأوروبي شح المياه الطاقة المتجددة الاتحاد الأوروبى
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني بالقاهرة: الصين الشريك التجاري الأول لمصر للعام الثاني عشر على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الصيني في القاهرة لياو لي ليتشيانغ، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين تعيش حاليًا أفضل فتراتها على الإطلاق، في ظل ما وصفه بـ"العقد الذهبي" من التعاون المثمر بين البلدين تحت قيادة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية والاستثمارية شهدت نموا استثنائيًا خلال السنوات الأخيرة، وجعلت الصين الشريك التجاري الأول لمصر للعام الثاني عشر على التوالي.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين (شينزن) ومصر (القاهرة)، الذي عُقد اليوم الأحد بمشاركة عدد من مسؤولي المؤسسات الاقتصادية الكبرى في البلدين، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.
الشركات الصينية في مصر
وقال السفير، إن الشركات الصينية باتت لاعبًا رئيسيًا في المشهد الاقتصادي المصري، حيث تنشط في قطاعات متنوعة تشمل التصنيع والطاقة والاتصالات والزراعة والتكنولوجيا، كما أن منطقة التعاون الاقتصادي بين البلدين في "تيدا - السويس" أصبحت نموذجًا ناجحًا، بعد أن جذبت نحو 180 شركة صينية، وساهمت في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل واسعة.
وأشار إلى أن شركات صينية شيدت العديد من المشروعات العملاقة في مصر، من بينها أطول برج في أفريقيا، وأول خط قطار كهربائي، إلى جانب مشاركتها في أكبر عملية لتحديث شبكة الكهرباء في تاريخ البلاد، وإنشاء أكبر مركز لتخزين اللقاحات، وأسرع شبكة إنترنت أرضي، وأكبر مجمع لإنتاج الأسمنت وغيرها من المشروعات.
تصنيع الاقمار الصناعية
وأضاف، السفير الصيني، أن التعاون لم يقتصر على الأرض، بل امتد إلى الفضاء، حيث دعمت الصين إطلاق الأقمار الصناعية المصرية، وأسهمت في أن تصبح مصر أول دولة أفريقية تمتلك قدرات متكاملة في تصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية.
الحرب التجارية
وبشأن الحرب التجارية، أكد أن الصين ستواصل التزامها بالانفتاح والتعاون، بعيدًا عن سياسات "فك الارتباط" أو "اللعب بصفر المكسب"، وستعمل على تعزيز استقرار سلاسل التوريد العالمية، وتشجيع شركاتها على التوسع الخارجي بشكل منظم ومدروس، بما يدعم التنمية ويوفر فرص عمل حقيقية في الدول الشريكة، وعلى رأسها مصر والقارة الأفريقية.
شدد السفير على أهمية مواصلة توسيع التعاون بين بكين والقاهرة، لا سيما في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي تتكامل مع "رؤية مصر 2030"، لافتاً إلى أن المستقبل يحمل الكثير من المكاسب المشتركة إذا واصل البلدان العمل جنبًا إلى جنب من أجل التحديث والتنمية.