انطلاق فعاليات خيبر وتيماء بمجموعة من التجارب الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم الفعاليات الجديدة في واحتي خيبر وتيماء التاريخيتين، في عامها الثاني على التوالي، بمجموعة متنوعة من الأنشطة السياحة والتجارب التراثية، حيث ستستقبل الواحتان الزوار في رحلةٍ عبر الزمن لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي لواحات شمال غرب المملكة العربية السعودية وسط أجمل المناظر الطبيعية والتضاريس الخلابة.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تطرح عددًا من المشاريع الاستثمارية بمكة المكرمة ومحافظتي الجموم وعسفان 2 نوفمبر 2023 - 8:44 مساءً تعليم الشرقية يشارك في نهائيات مسابقة “نبي الرحمة” 2 نوفمبر 2023 - 8:44 مساءً
وستقام الفعاليات ابتداءً من نوفمبر وحتى مطلع عام 2024.
وستتيح الفعاليات للزوار الفرصة لاستكشاف كنوزٍ ثقافيةٍ وتراثيةٍ وطبيعيةٍ قيّمة تعود إلى الحضارات العريقة منذ آلاف السنين والتي قامت في واحة خيبر، حيث تتضمن الفعاليات عروضاً ثقافية وأنشطة مغامرات وفعالياتٍ موسيقية إلى جانب المخيمات البدوية وغيرها الكثير.
أما واحة تيماء التي تشتهر بأنها أرض الملوك، فتحظى بأهمية كبيرة إلى جانب واحة العلا، بما تحمله من تراثٍ تاريخيّ وثقافيّ عريق.
لعبت تيماء دوراً إستراتيجياً كمحطةٍ تجاريةٍ على طريق البخور وعلى الطريق المؤدي إلى حضارة بابل.
كما كانت مكان إقامة الملك البابلي الشهير “نابونيد”.
ويمكن لزوار واحة تيماء استكشاف بعضٍ من أهم المواقع الأثرية الهامة مثل معبد صلم الأثري وبئر هدّاج وسوق الناجم وقصر الرضم وقصر الطلق وقصر ابن الرمان، إضافة إلى الاستمتاع بالعروض التراثية والموسيقية والتجارب الغامرة في رحلةٍ إلى عراقة الماضي.
وتتنوع الفعاليات التي انطلقت ما بين خيبر وتيماء ، حيث تشهد فعاليات خيبر التي بدأت اليوم وتستمر إلى 9 مارس 2024، بجولات متنوعة يمكن للزوار من خلالها الاستمتاع برفقة مرشد سياحي لاستكشاف واحة خيبر التراثية من خلال 6 مواقع تاريخية من بينها مطل الروان وقرية منيفة وحصن النزار التاريخي.
وتمتد الجولة من 2 – 3 ساعات بتكلفة 95 ريالاً سعودياً، مع إمكانية الحجز عبر الموقع الإلكتروني.
وتتيح تذكرة أيام الأسبوع للزوار الاستمتاع بجولة في الواحة إلى جانب مجموعة من العروض الموسيقية وعروض الرقص التراثية، بينما تتيح تذكرة عطلة الأسبوع إلى جانب ذلك حضور عرض صوت الواحة الغامر، ويمكن للزوار استخدام بطاقة جولة خيبر التراثية لزيارة المخيّم البدوي، والاستمتاع بتجربةٍ ثقافيةٍ ترفيهيةٍ تعرّفهم بتفاصيل الحياة اليومية التي عاشها أهل البادية في الماضي، مع ضيافة عربية أصيلة تتضمن القهوة والتمر.
ويقام من ضمن فعاليات خيبر أيضاً حفل صوت خيبر من 2 نوفمبر إلى 10 نوفمبر، ويعد حفلاً استثنائياً مع الفرقة الوطنية السعودية في مطل الروان، حيث تجمع بين نغمات الآلات الموسيقية الكلاسيكية والإيقاعات المعاصرة في تجربةٍ موسيقيةٍ فريدة، إضافةً إلى جولة مشوقة في الهليكوبتر، لمشاهدة الآثار المذهلة واستكشاف المصائد الحجرية الغامضة، والفوهات البركانية، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، تستمر إلى 28 فبراير 2024، من الخميس إلى السبت.
كما يقدم للزوار في خيبر تراكيب فنية من إبداع غزالة أفرزماني، من تبدأ من اليوم إلى 1 مارس 2024، تتناغم التراكيب الفنية المعاصر، وسط واحة خيبر، مع التضاريس الطبيعية المذهلة من حولها. وتقدم غزالة أفرزماني قطعها الفنية التي تحاكي ساحة لعب مفككة تستكشف من خلالها مفاهيم اللعب بعيداً عن الإنجاز والفشل.
وفي تيماء يستمتع الزائر بأجواء المخيم البدوي بشكل يومي ويستمر إلى 1 مارس 2024، ويمكن للزوار استخدام بطاقة جولة تيماء التراثية لزيارة المخيّم البدوي، والاستمتاع بتجربةٍ ثقافيةٍ ترفيهيةٍ تعرّفهم بتفاصيل الحياة اليومية التي عاشها أهل البادية في الماضي، مع ضيافة عربية أصيلة، والتقاط الصور التذكارية مع الهجن والصقور.
ويقدم بئر هدّاج عروضاً مميزة تستمر إلى 31 ديسمبر يحتفي من خلالها بمعلمين رئيسيين في تيماء وهما بئر هدّاج، أحد أكبر الآبار القديمة في شبه الجزيرة العربية ومكان إقامة الملك نابونيد، آخر ملوك بابل، وجولة تيماء التراثية تتيح للزوار استكشاف “أرض الملوك” والتعرف على دور تيماء الهام في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم، ويمكنهم استكشاف مواقع تاريخية مذهلة مثل معبد صلم الأثري، الذي يعود إلى العصر الحديدي قبل 3 آلاف عام، وقصر الرضم، الذي يُعتقد بأنه كان مكان إقامة الملك نابونيد البابلي؛ وبئر هدّاج، الأعجوبة المائية، والذي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد. وتستمر الجولة من 3 إلى 4 ساعات بسعر 95 ريالاً سعودياً، حيث تستمر إلى 9 مارس 2024، وتتضمن الجولة عرضاً تمثيلياً وعروضاً موسيقية ومسيرة الملك نابونيد يوم الأربعاء من كل أسبوع، وفعالية ضيف القصر أيام عطلة الأسبوع.
كما تقام ضمن فعاليات تيماء أيضاً “مسيرة الملك نابونيد”، التي تصور التاريخ الغني “لأرض الملوك”، وقصص سكان المنطقة الأوائل وتتيح للزوار استكشاف الإرث العريق للمنطقة بأجواء ترفيهية تنبض بالفنون والألوان الزاهية احتفالاً بتاريخ تيماء، وفعالية “ضيف القصر” التي تتيح للضيوف استكشاف قصر ابن رمان من خلال عرض فني تقليدي يجمع بين رواية القصص والموسيقى والمؤثرات الخاصة، ويقع القصر الكبير وسط تيماء وسمّي تيمناً بحاكم المنطقة الشيخ عبدالكريم بن علي الرمان. ويعود تاريخ البناء الرئيسي إلى القرن السابع عشر الميلادي، ثمّ تمت إضافة القصر بين عامي 1916 و1919.
كما يمكن لجميع الزوار متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالفعاليات والتذاكر من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: www.experiencealula.com.
2 نوفمبر 2023 - 8:44 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 8:32 مساءًتعليم عسير يدعو الطلاب والطالبات إلى التسجيل في برنامج “الكشف عن الموهوبين” أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 8:13 مساءًدوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تقبض على مخالِفَيْن لنظام أمن الحدود لتهريبهما 58 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 8:00 مساءًالاتحاد الآسيوي يعتبر سباهان خاسرا أمام الاتحاد ويغرمه 200 ألف دولار أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 7:45 مساءًنيابة عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل ويوقعان اتفاقية إنشاء المقر الرسمي للمنظمة بالرياض أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 7:24 مساءًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9061 شهيد2 نوفمبر 2023 - 8:32 مساءًتعليم عسير يدعو الطلاب والطالبات إلى التسجيل في برنامج “الكشف عن الموهوبين”2 نوفمبر 2023 - 8:13 مساءًدوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تقبض على مخالِفَيْن لنظام أمن الحدود لتهريبهما 58 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر2 نوفمبر 2023 - 8:00 مساءًالاتحاد الآسيوي يعتبر سباهان خاسرا أمام الاتحاد ويغرمه 200 ألف دولار2 نوفمبر 2023 - 7:45 مساءًنيابة عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل ويوقعان اتفاقية إنشاء المقر الرسمي للمنظمة بالرياض2 نوفمبر 2023 - 7:24 مساءًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9061 شهيد تعليم عسير يدعو الطلاب والطالبات إلى التسجيل في برنامج "الكشف عن الموهوبين" تعليم الشرقية يشارك في نهائيات مسابقة "نبي الرحمة" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد2 نوفمبر 2023 وزیر الخارجیة إلى جانب مارس 2024
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة.
وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.
وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.