تفاصيل الحالة الصحية للمصابين القادمين من غزة للعلاج بسيناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، إنه بداية من يوم 7 أكتوبر الماضي وهناك تنسيق كامل بين الهلال الأحمر المصري مع الهلال الأحمر الفلسطيني لإدخال المساعدات والمواد الإغاثية، مشيرا إلى أن مصر نجحت اليوم في زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة عبر معبر رفح من 20 شاحنة إلى 100 شاحنة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن 277 شاحنة دخلت عبر معبر رفح إلى قطاع غزة حتى الآن، منوها إلى أن الهلال الأحمر المصري يوفر كل ما يمكن تقديمه إلى الجرحى الفلسطينيين الذين دخلوا إلى مصر لتلقى الرعاية الصحية.
وأشار زايد إلى أن فرق الدعم النفسي أيضًا يبدأ دورها بمجرد وصول الجرحى وذويهم من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، فيتم توفير كافة احتياجاتهم من مياه وأدوات شخصية ومسكن مجهز.
ولفت إلى أنه يتم تقديم المساعدة لذوي المصابين ويتم توفير وسائل اتصال بأهلهم في غزة أيضًا حتى لا يشعروا بالغربة.
وتابع: "حاليا نقوم بتجهيز بعض المساكن للمرافقين للمصابين القادمين من قطاع غزة بدعم كامل من محافظة شمال سيناء، ونستعد حاليا لاستقبال الدفعة الثانية من المصابين والجرحى".
وحول الإصابات الشائعة بين المصابين الفلسطينيين الذين دخلوا مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج، قال: "أغلب الإصابات شظايا وحروق وكسور"، منوها إلى أنه تم توزيع المصابين على المستشفيات، وهم الآن يتلقون الرعاية الكاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الهلال الأحمر الفلسطيني الدعم النفسي الشاحنات الهلال الأحمر عبر معبر رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة: دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر للعلاج عبر رفح
الثورة نت/
قالت أنباء إن دفعة جديدة من المرضى والجرحى في قطاع غزة غادرت، اليوم الجمعة، عبر معبر رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت “فلسطين اليوم” عن مصادر طبية تأكيدها بمغادرة دفعة جديدة من مرضى وجرحى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ضمن الدفعة الـ 13 من صفقة تبادل الأسرى.
ويأتي هذا الإجلاء الطبي إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني على مدار 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.