أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% بعد قرار الفيدرالي ووسط ترقب أحداث غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عادت أسعار النفط للارتفاع مجدداً اليوم الخميس، لتنهي موجة تراجعات استمرت على مدى ثلاثة أيام، مع عودة الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق المالية، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، بالإضافة إلى ترقب الأحداث في قطاع غزة وفي منطقة الشرق الأوسط.
خام برنت يرتفع بأكثر من 2%وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً بنسبة 2.
وجاء ارتفاع النفط، بعد أن أبقى بنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة دون تغيير عند 5.25% - 5.50% في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء.
وقال كالوم ماكفيرسون، رئيس السلع الأولية في إنفستك: «تفاعلت أسواق الأصول بشكل إيجابي مع قرار الفيدرالي الأمريكي أمس، وهو ما دفع النفط إلى التحرك للأعلى».
معدل التضخم في الولايات المتحدةواستقر معدل التضخم في الولايات المتحدة عند 3.4% في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، وقال تاماس فارجا، المحلل في شركة الوساطة PVM، لا يزال هناك طريق طويل لتحقيق هدف التضخم عند 2٪.
ويراقب المستثمرون أيضًا التطورات في الشرق الأوسط، والتي أبقت أسواق النفط في حالة تأهب حيث قد يؤدي صراع أوسع نطاقًا إلى تعطيل إمدادات النفط في جميع أنحاء المنطقة، مع احتدام الحرب بين إسرائيل وغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب النفط أسعار النفط سعر النفط سوق النفط سعر برميل النفط الفيدرالي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
مقالات مشابهة وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر المتزايد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود والغاز، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر في قطاع المحروقات أن تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية قد يتم الإعلان عنها قريبًا، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة في الشارع العدني، وسط مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسعار المواصلات والمواد الغذائية.
احتقان شعبي واحتجاجات متزايدة
الارتفاع المستمر في أسعار الوقود دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات متفرقة في بعض أحياء عدن، حيث تم قطع الطرقات وإغلاق المحال التجارية تعبيرًا عن غضبهم من تفاقم الأوضاع المعيشية. ووسط تجاهل رسمي، يحذر ناشطون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع، في ظل غياب أي حلول ملموسة من الحكومة.
تداعيات اقتصادية خطيرة
يرى خبراء اقتصاديون أن الأزمة الراهنة ناتجة عن سياسات مالية غير مدروسة وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأكدوا أن ارتفاع أسعار الوقود لا يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة اليومية، من أسعار المواد الغذائية إلى تكلفة الخدمات الأساسية.
تدهور الخدمات يفاقم المعاناة
إلى جانب الأزمة الاقتصادية، تعاني عدن من تردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية، حيث تستمر انقطاعات الكهرباء والمياه، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين، خاصة مع اضطرارهم إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات الكهربائية. كما تعاني البنية التحتية من إهمال واضح، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي والمياه دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
أبعاد سياسية وتأثيرات مستقبلية
يرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل تتداخل معها عوامل سياسية تعقد المشهد، وسط اتهامات بتوظيف الأوضاع المعيشية كورقة ضغط سياسية. ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمات قد يهدد استقرار المدينة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الاحتجاجات.
مطالب بتدخل عاجل
مع تزايد حدة الأزمة، تتصاعد الدعوات لتدخل دولي يساهم في الحد من التدهور الاقتصادي، وسط مطالبات بتحسين الخدمات الأساسية وضبط أسعار الوقود. وتحذر منظمات حقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما قد يدفع عدن نحو اضطرابات اجتماعية أوسع.
المشهد القادم: إلى أين تتجه عدن؟
في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة، يترقب الشارع الجنوبي تطورات الأوضاع بقلق بالغ، حيث يظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر معاناة المواطنين في عدن تحت وطأة الأزمات المتلاحقة؟
الوسومالعليمي تدهور الوضع عدن
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار