المكتب الإعلامي لحكومة غزة: القنابل الملقاة على القطاع تجاوزت 25 ألف طن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إن كمية المتفجرات الملقاة على القطاع تتجاوز 25 ألف طن بمعدل 70 طن لكل كيلو متر مربع.
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، أن الاحتلال أقر بإلقاء 10000 قنبلة منذ بداية العدوان، لكن التقديرات تقول إن كمية المتفجرات الملقاة على قطاع غزة تتجاوز 25000 طن، ما يعني نحو 70 طنا لكل كيلو متر مربع.
وتحدى المكتب الاحتلال أن يفصح أمام العالم "عن طبيعة هذه الأهداف العسكرية التي يدعيها، لأنها ستكون دليل كذبه وزيفه".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، تجاوز عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 يوما، التسعة آلاف شهيد.
وأفادت الوزارة في بيان بـ«ارتفاع عدد الشهداء إلى 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة، و32000 مصاب».
وأبرز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو جراما إلى ألف كيلو جرام، لافتا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 590 كيلو مترا).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 37 مشروعا بقيمة تجاوزت مليارين و800 مليون ريال
يشهد القطاع الزراعي والسمكي في محافظة الحديدة تحولًا إيجابيًا بفضل دعم الجمعيات التعاونية الزراعية وتنفيذ مشاريع زراعة فول الصويا، بالإضافة إلى توفير المعدات الزراعية الحديثة، تسهم هذه الجهود بشكل فعال في تقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، مما يعزز من استقرار الوطن واستقلاليته في تأمين احتياجاته الغذائية، من خلال تطوير البنية التحتية الزراعية والسمكية وتحسين قدرات المؤسسات المعنية، حيث يتم تأمين مصادر مستدامة وغنية من الغذاء، مما يسهم في توفير الغذاء بجودة عالية لكل سكان المحافظة، كما تساهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة وزيادة دخل العاملين في القطاعين الزراعي والسمكي، مما يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ويقوي الاقتصاد الوطني في المجمل، وتجسد هذه الإنجازات خطوات فعلية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة، تبشر بمستقبل أكثر استقرارًا للأجيال القادمة.:
الثورة / يحي الربيعي
إنجازات بالأرقام
شهدت محافظة الحديدة عام 2024 إنجازات تنموية بارزة في القطاعين الزراعي والسمكي، بفضل جهود وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية. أبرزها ما يأتي:
1. دعم الجمعيات التعاونية: تقديم دعم نوعي لـ 12 جمعية تعاونية زراعية في مختلف المديريات، بتكلفة 18 مليون ريال، لتحسين بيئة العمل الإداري والتنظيمي.
2. تأهيل المؤسسات الزراعية: تمويل مشروع إعادة تأهيل أربعة مبانٍ إدارية تابعة لهيئة تطوير تهامة بتكلفة 100 مليون ريال.
3. زراعة فول الصويا: تنفيذ مشروع زراعة فول الصويا على مساحة 150 هكتاراً في مديرية باجل، بهدف توسيع الرقعة الزراعية وتقليل فاتورة الاستيراد.
4. دعم قطاع الثروة السمكية: تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل معمل الجمبري في مدينة الحديدة، بتمويل بلغ 135 مليون ريال.
5. تنسيق الجهود التنموية: تعزيز التنسيق بين وحدة تمويل المشاريع وهيئة تطوير تهامة وهيئة مصائد البحر الأحمر لتحقيق التنمية المستدامة.
6. تحديث الإنتاج الزراعي: توزيع 20 فراطة للذرة الشامية على الجمعيات التعاونية الزراعية لتحسين جودة الإنتاج وتقليل الفاقد.
7. استغلال أراضي سهل تهامة: توفير 137 معدة حراثة لدعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
8. رؤية تنموية مستدامة: التركيز على تمويل المشاريع النوعية وتحفيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الجمعيات التعاونية وتطوير البنية التحتية.
مسيرة العطاء
خلال العامين 2022و2023م دعمت وحدة تمويل المشاريع تنفيذ 37 مشروعا بقيمة تجاوزت مليارين و800 مليون ريال، تضمنت مشاريع تطوير البنية التحتية، ودعم الجمعيات التعاونية، وتمويل المبادرات المجتمعية.
ومن أبرز المشاريع المنفذة، إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية، من خلال تمويل مشاريع بناء سدود وحواجز مائية، ودعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، الذرة الشامية، وفول الصويا، وتوفير المعدات الزراعية الثقيلة لتعزيز عمليات الاستصلاح الزراعي.
كما مولت مشاريع حصاد مياه الأمطار وإنشاء حواجز مائية وترابية، وإعادة تأهيل البوابة البحرية لميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، بتكلفة 250 مليون ريال، وتمويل مشاريع تطوير مراكز الإنزال السمكي وتأهيل المسلخ المركزي، وتنفيذ دراسات وبحوث علمية حول تطوير الثروة السمكية، بالإضافة الى دعم تعزيز برامج بناء قدرات الجمعيات التعاونية السمكية، ودعم دورها في التسويق والإنتاج، ودعم تنفيذ مشاريع التشجير لمكافحة التصحر، وزراعة الأراضي القابلة للاستصلاح.
وتعكس هذه الجهود الدور المحوري الذي تؤديه وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في تحقيق نهضة زراعية وسمكية مستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التوجهات الوطنية نحو الاكتفاء الذاتي، مما يمهد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر استقرارا ونموا.