يواصل مطرب الراب ويجز دعمه لأهالي قطاع غزة ومساندتهم بعد الدمار الشامل الذي لحق بغزة بسبب الحرب التي شنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على أهالي فلسطين والتي أدى لاستشهاد الآلاف من الأطفال والمدنيين الأبرياء وقصف المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، وآخرها مجزرة مخيم جباليا والذي تعرض لقصف جوي بـ 6 قنابل نتج عنها استشهاد الآلاف.

 

ويجز: كل أشكال التعاطف مع الشعب الفلسطيني مش كفاية

 

وحرص الفنان ويجز عن الإفصاح عن رأيه عن حملات المقاطعة للمنتجات والمحلات التجارية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، معبرًا عن غضبه لما تشده الدولة الفلسطينية المحتلة، فقد كشف من خلال تصريحات تلفزيونية له، حيث قال: "أنا من أوائل المطبقين للمقاطعة، أنا عمري ما هأكل ولا هشرب أي شيء له علاقة بهذا الكيان، لأن في الأول والآخر أنا فلوسي اللي بنت الإمبراطورية دي، وفلوسك بتتبعت علشان تشارك في حرب غير عادلة وغير آدمية، كل أشكال التعاطف مع الشعب الفلسطيني مش كفاية".

 

"بتحارب الإرهاب طيب فين الإرهاب"..ويجز يسخر من أمريكا 

 

وتابع ويجز حديثه: "بقت أمريكا بتحارب الإرهاب طيب فين الإرهاب؟ العيال اللي عندها 6 سنين وسنتين في الفيديوهات دي محدش بيتحرك، وبتكلمني عن المجتمع الدولي فين المجتمع المصري؟ أنا أصلا حياتي كبني آدم مصري دلوقتي مش نفس القيمة، أنا دلوقتي فهمت هي نفس العنصرية والطبقية والشكل اللي بيتبص لينا بيه أن دي شعوب تعبانة معندهاش القوة الكافية، يعني لو أنت معندكش حجم الجيش الإسرائيلي والأمريكاني متطلبش حقك.

 

واختتم ويجز حديثه عن المقاطعة قائلًأ: "الفلسطيني كان بيروح لبنان والطيارات الإسرائيلية كانت بتيجي تضربه في مخيمات اللاجئين، وبيموت منه 3000 في نفس اليوم ولا حاجة بتحصل، ليه دلوقتي الناس بتتكلم على الحريات؟".

 

"إحنا مش مغيبين واللي بيحصل معموله خطة".. ويجز يتضامن مع القضية الفلسطينية

 

وعبر ويجز عن حزنه وغضبه الشديد بسبب الدمار الشامل الذي أصاب دولة فلسطين المحتلة من خلال تصريحات تلفزيونية له، حيث قال: "من وجهة نظري مفيش حد ييجي يكلمنا إن أمريكا ديمقراطية وعندها حرية لأ بالعكس، أنت بس بتحطني على خط أنا لازم أمشي عليه علشان تبقى دي الحرية وأول ما أطلع عنه أهو ده مش حرية ولا حاجة".

 

وتابع ويجز: "نفس الحاجة أنت بتخاف من الناس المختلفة عنك وبتخاف من أشكال الحياة اللي ممكن متبقاش واخدة نفس الشكل بتاعك، يعني الاستخبارات الأمريكية مش عارفة وأنا اللي عارف اللي بيحصل في غزة؟ لأ هما مليون في المية عارفين اللي بيحصل في غزة، واللي بيحصل في غزة معمول حسابه ومعموله خطة والناس دي عارفة كويس هي بتعمل إيه".

 

واختتم ويجز حديثه، قائلًا: "أنا دوري كبني آدم إيه؟ أنا دوري إني أوصل صوتي واتكلم وأقول على فكرة إحنا مش مغيبين علشان حاجة زي دي تعدي علينا يعني، طبعًا في ناس بتتفرج على الإعلام الأمريكي ومصدقه فتغيب يعني أكيد، ماتقوليش غارات على غزة وتجيبلي بيت واقف واخد طلقتين، يعني مش ده البيت اللي اتقصف ودي مش الصورة الحقيقية".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ويجز مطرب الراب ويجز القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني أمريكا أهالي فلسطين مقاطعة اللی بیحصل

إقرأ أيضاً:

حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين

 

أ.عدنان الجنيد

ما من أمة من الأمم السابقة استغنت عن مغفرة الله، ووقفت ضد كل من دعاها إلى طلب المغفرة من الله تعالى من الرسل والأنبياء إلا حلَّ فيهم غضب الله وعقابه في الدنيا قبل الآخرة، مثل قوم ثمود، وعاد، وقوم لوط، وبني إسرائيل، وفرعون، وغيرهم من الطغاة والمستكبرين الذين حكى الله لنا عنهم في كتابه الكريم وعن أخبارهم والعقوبات التي حلَّت عليهم .

فالأمة إذا طلبت المغفرة من الله تعالى وعملت بأسبابها، فلا شك أنها ستحظى بتأييد الله تعالى ونصره ورضاه، وسوف يسودها العدل والأمان والتراحم والتكافل فيما بينها، وستكون مهابة عند أعدائها، أما إذا كانت مستغنية عن مغفرة الله ولم تعمل بأسباب المغفرة ووقعت في مستنقع المعاصي والغفلة، فإنها قطعاً سيكون حالها كما هو اليوم في ذيل القافلة، أبناؤها في تمزق وشقاق واختلاف ونفاق، قد أعمتهم المذهبية وفرقتهم الطائفية، يعبدون العجول والأعجال وينتظرون خروج الدجال ، في شدة من الخصام والجدال ..

لقد أصبحت الأمة اليوم ذليلةً خاضعةً لأعدائها؛ لأنها لم تسارع إلى مغفرة الرحمن ولهذا باتت لعبةً بين أيدي الصهاينة والأمريكان، وعالةً في معاشها على بني الإنسان..

إن الكثير من ‏أبناء هذه الأمة باعوا دينهم ومبادئهم وكل ما يوصلهم إلى مغفرة الله ورحمته ورضوانه بحفنة من المال السعودي والدولارات الأمريكية، وهم بهذا يأخذون مقابل بيعهم ذلك عذاب الله ونقمته، فما أخسرها من صفقة!‏ فهؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾ [البقرة :175]‏.

وهؤلاء – أيضاً – هم من يدعون إلى نار التطبيع بشكل وسيع، كما قال تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة :221].

فالله يدعو إلى ما يوصل إلى المغفرة وهذا الأسلوب إغراء المؤمنين بالتمسك بدينهم و بتعاليم نبيهم صلوات الله عليه وآله وسلم .

إذاً ‏لا سعادة ولا فلاح ولا رقي ‏لهذه الأمة إلا إذا سعت ‏إلى تطبيق ما جاء به القرآن لتحصل من الله على الغفران والرضوان الذي فيه سعادتها في كل وقت وشأن ..

وحتى على المستوى الفردي، فالمسلم المؤمن في هذا الوجود بحاجة ماسة إلى مغفرة الإله المعبود، ‏بل حتى الأنبياء والمرسلون الذين اصطفاهم ‏الله تعالى واجتباهم وقرّبهم وأدناهم وجعلهم محلاً لنظرته ورعايته وسددهم بعصمته حتى نالوا مرتبة الكمال الإنساني، ومع ذلك نجدهم مفتقرين إلى مغفرته تعالى ..

فهذا نبي الله آدم ومعه زوجته-عليهما السلام- فقد التمسا من ربهما الصفح والمغفرة، فقد حكى الله عنهما قائلاً: ﴿قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف :23].

وهذا نبي الله موسى-عليه السلام- فقد طلب من الله المغفرة في مواقف كثيرة منها: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [القصص :16].

وهذا نبي الله ‏سليمان -عليه السلام- حيث قال _ كما حكى الله عنه: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [ص :35] .

وهذا نبي الله نوح – سلام الله عليه – فقد طلب المغفرة له ولوالديه ولمن دخل بيته مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ، قال تعالى _ كما حكى عنه: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا﴾[البقرة :28].

وهذا نبي الله يونس -عليه السلام- فقد نادى ربه في الظلمات _ كما حكى الله عنه _: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء :87]، فهو يقول : يا إلهي إني اعترف بخطئي فتقبل توبتي واغفر ذنبي واغسل حوبتي ..

وهكذا، ما من نبي من الأنبياء إلا وقد طلب المغفرة من الله تعالى مع أن ذنوبهم ليست كذنوبنا بل هي خلاف الأولى، أو من باب “سيئات المقربين حسنات الأبرار” ..

ومعلوم أن أنبياء الله ورسوله – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – هم قدوة البشرية في كل حركاتهم وسكناتهم ..

فإذا كان هذا حال الأنبياء في افتقارهم إلى مغفرة الله تعالى، فكيف بمن دونهم من المسلمين ؟! ..

لا شك أن المغفرة بها نجاة المسلمين، وهي هدف المؤمنين وبغية الصالحين وسعادة الأولياء العارفين، ولهذا أمر الله تعالى الجميع بالإسراع والمسابقة إلى طلبها، حيث قال:﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران:133-135]، وقال:﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾[الحديد :21] ، ولاحظ أن التعبير بهذين اللفظين : (وسارعوا) و(سابقوا) لإلهاب الحماس وشحذ الهمم وشد العزائم، وكذلك حض النفوس وحثها إلى الاستجابة الإلهية وعدم التباطؤ والتخاذل والكسل، فالمسابقة بأي أمر ما تقتضي الحرص على أن يسبق أحدهما الآخر، ولهذا جاء التعبير بهذين اللفظين تنبيهاً للأمة إلى أن المغفرة من الله تعالى شيء يستحق التسابق عليه، ونلاحظ أيضاً- ‏إن المغفرة جاءت في هاتين الآيتين مُنَكَّرَة ، وهذا دليل على تفخيم أمرها، وإنها من الله تعالى خالق الخلق بقدرته الذي أغدق عليهم بنعمته وربّاهم برعايته..

هذا ولتعلم أن الحض على طلب المغفرة إنما هو العمل بأسبابها، فلا يمكن للمسلم أن ينال مغفرة الله تعالى دون أن يسعى إلى أداء وسائلها وأسبابها، فالأسباب التي تؤدي إلى الفوز بمغفرة الله تعالى هي الائتمار بأوامر الله والاجتناب عن نواهيه، وهي حقيقة التقوى، فالله تعالى بعد أن أمر بالمسابقة والمسارعة إلى نيل مغفرة الله وجنة عرضها السموات والأرض -كما في الآيتين السابقتين- نجده أوقف المغفرة ودخول الجنة على المتقين؛ لأنهم أهل للمبادرة والمسارعة إلى الله تعالى..

ففي الآية الأولى قال : (أُعدت للمتقين)، ثم ذكر بعض صفاتهم وهي : (الذين ينفقون… -إلى- وهم يعلمون)..

‏وفي الآية الثانية قال تعالى: (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله …) وهم -أيضاً – المتقون .

مقالات مشابهة

  • إعلامي عن محمد صلاح أمام السيتي: ايه اللي بيعملوا ده
  • اللي يتكلم عليا غلط مستحملوش.. نجم الأهلي السابق يكذب إكرامي
  • عُمان ودعم القضية الفلسطينية
  • إزاي تحول فلوسك من انستا باي بدون رسوم؟ وما هو الحد الأقصى للتحويل؟
  • اللي هيفوز هنقوله مبروك .. أحمد موسى عن مباراة القمة: أهم حاجة الروح الرياضية
  • هتوفري فلوسك.. طريقة عمل الطحينة في البيت
  • أطعمة للحفاظ على صحة الرئتين
  • تركي آل شيخ: كل اللي هيظهر في الاستوديو التحليلي لمباراة القمة أهلاوية
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • صبرت عليكم كتير .. بلاغ عاجل من خالد يوسف للنيابة والداخلية | إيه اللي حصل؟