حزب الله: عمليات المقاومة ستتواصل وتكثُر كمًّا ونوعًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني، الشيخ نبيل قاووق، أن كل حاملات الطائرات والأساطيل والمدمرات لم ولن تؤثّر على قرار المقاومة في العمليات ضد العدو الصهيوني..
قائلاً: وعدنا لشعبنا في فلسطين أن عمليات المقاومة في الجنوب ستستمر وتتواصل وتكثر كمًّا ونوعًا، ولن نبدل تبديلًا.
وبحسب وكالة “العهد نيوز” جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس منير يوسف عاشور في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، اليوم الخميس، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
وقال الشيخ قاووق: إن “مسؤوليتنا الوطنية والشرعية والإنسانية تلزمنا نحن المقاومة أن نكمل المعركة ضد العدو الصهيوني لاستنزافه وإضعافه وهزيمته، لأن المعركة اليوم هي معركة واحدة، ومصير لبنان والمنطقة يتوقف على نتائج الحرب في غزة”.
وأعرب الشيخ قاووق عن أسفه لمواقف بعض العرب الذين لا تهزّهم المذابح والإبادة للشعب الفلسطيني، وإنما يخشون من انتصار غزة.
وجدّد تأكيده أن معادلة المقاومة في حماية المدنيين راسخة وثابتة، والمقاومة لا تتردّد ولا تتأخّر في الرد على أيّ عدوان صهيوني يستهدف المدنيين في لبنان.
وأشار إلى أن غزة تذبح كل يوم بقرار أمريكي وضوء أخضر غربي وتواطؤ عرب التطبيع.. لافتًا إلى أن موقف تشيلي وبوليفيا وكولومبيا من أحداث غزة هو موقف مشرّف، وهو أشرف ألف مرة من عروبة التطبيع المخزية، والتي لا تشرفنا ونتبرأ منها.
واختتم الشيخ قاووق حديثه بالقول: إن أمريكا تثبت كل يوم أنها الشيطان الأكبر، وهي المسؤول الأول والأخير عن مذابح غزة، ومن الطبيعي أن تتحمّل تبعات موقفها العدائي تجاه الشعب الفلسطيني، وأن تدفع أثمان تدخلها لصالح العدو الصهيوني، وهذا ما بدأ يظهر في العراق وسوريا، ويمكن أن يكون في كل المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على سوريا
وقال المكتب السياسي، نعزي ونبارك لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ارتقاء كوكبة من الشهداء في العدوان الصهيوني على دمشق.
وأضاف المكتب أن جرائم العدو الصهيوني مؤشر إفلاس وعجز في المواجهات الميدانية ودليل على ما يتكبده من ضربات المقاومين في غزة ولبنان.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن لجوء العدو الصهيوني إلى اغتيال القيادات المدنية يمثل عجزا عسكريا وسياسيا أمام الدور الكبير لحركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح أن العدو الصهيوني المنتهك لسيادة سوريا والممعن في جرائم الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني لا يمكن ردعه إلا بالجهاد.