مسؤول إسرائيلى بارز: الجيش يمر بأوقات صعبة فى قطاع غزة ودموعنا تتساقط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وصف عضو مجلس حرب حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، الخميس، ما يجري في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي بالأوقات الصعبة وسنشهد المزيد منها، مشيرا إلى أن هدف جيش الاحتلال الإسرائيلي هو تغيير الواقع في غزة.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل ما بوسعه ويسخر كل إمكانياته لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم، مؤكدا أن الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموع الإسرائيليين تتساقط.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل جندي مظلي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في معارك غزة، مؤكدا ارتفاع عدد قتلاه في العملية البرية داخل غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية لـ 19 جندي وضابط.
تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من القضاء على قائد الكتيبة 53 بجيش الاحتلال الإسرائيلي العقيد سلمان حبكة، وذلك خلال الاشتباكات العنيفة التي تجري في غزة خلال الساعات الماضية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة القائد العسكري الإسرائيلي الذي نجا من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة في الـ 7 أكتوبر الماضي إلا أنه لقى حتفه خلال معارك هي الأعنف مع فصائل المقاومة في غزة.
فيما نشر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينت مقطع مصور لقائد الكتيبة 53 في جيش الاحتلال بعد الإعلان عن مقتله في غزة على يد المقاومة الفلسطينية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك 242 محتجزا فى غزة ، مؤكدا مواصلة الجهود من أجل إعادتهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".