الأجهزة الأمنية تنجح فى ضبط 5 أطنان من مخدر الحشيش بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فى ضربة أمنية حاسمة لمهربى المواد المخدرة نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط 5 أطنان من مخدر الحشيش تقدر قيمتها المالية بحوالى 350 مليون جنيه بالبحر الأحمر.
إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية للعناصر الإجرامية متجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بإحدى المناطق بمحافظة البحر الأحمر، ولدى إستشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وأسفر التعامل عن مصرع 4 من عناصر التشكيل وإصابة الخامس، وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من مخدر الحشيش وزنت (5 طن) وكذا (4 بنادق آلية وخزائنها – كميات من الطلقات النارية).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (350,000,000) مليون جنيه تقريباً.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية. IMG-20231102-WA0009 IMG-20231102-WA0008 IMG-20231102-WA0007
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالبحر الأحمر 350 مليون جنيه من مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.