مستشار أبومازن يطالب الدول العربية بموقف حاسم.. الاحتلال يمنع عن فلسطين مقومات الحياة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، إن فلسطين تعقد آمالا كبيرة على القمة العربية الطارئة التي ستعقد يوم السبت المقبل في المملكة العربية السعودية، بشأن وقف إطلاق النار وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أهمية إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة مستمرة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن فلسطين تنتظر السبت المقبل في القمة العربية الطارئة موقف عربي قوي مع الدولة الفلسطينية والتصدي إلى العدوان والتهجير القسري، لافتا إلى أن الموقف المصري صارما وواضحا بشأن القضية الفلسطينية ورفضه لفكرة تفريغ القضية والتهجير والدفاع عن القضية.
وشدد على أهمية الموقف العربي الموحد لإفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مبينا أن الشعب الفلسطيني صامد وله الحق في الحياة والخلاص من الاحتلال.
كما أكد أن نزع فتيل الصراع في المنطقة أولوية أولى لابد منها، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عن الفلسطينيين كل ما يساعد على الحياة سواء بانقطاع الكهرباء والمياه ونقص كامل في الخدمات نتيجة القصف المتوحش على القطاع والضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.