السفراء العرب في أيرلندا لزعيمة حزب «الشين فين»: سبيل استقرار المنطقة تحقيق السلام للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد سفراء الدول العربية المعتمدون لدى أيرلندا، الخميس، اجتماعاً مع رئيسة حزب الشين فين الأيرلندي ماري لو ماكدونالد، بحضور كبار المسؤولين بالحزب، بمقر البرلمان الأيرلندي.
جرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع الراهن والمأساوي في قطاع غزة، وأهمية العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي سيؤدي إلى عواقب خطيرة ليس فقط على الشعب الفلسطيني، وإنما على المنطقة وسيقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد السفراء على أن السبيل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال تحقيق السلام العادل والشامل وفق مبادرة السلام العربية، التي تلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
خلال اجتماع سفراء الدول العربية المعتمدون لدى أيرلندامن جانبها، أكدت سفيرة دولة فلسطين لدى أيرلندا الدكتورة جيلان وهبة عبدالمجيد، أهمية وقف العدوان واتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من الغذاء والوقود والمعدات الطبية بشكل فوري إلى القطاع، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان تفادياً للتداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية.
خلال اجتامع سفراء الدول العربية المعتمدون لدى أيرلنداشارك نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أيرلندا نايل بن أحمد الجبير نائب السفير عبدالسلام بن عبدالله المشيطي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس زيارته إلى صنعاء والتي استمرت 4 أيام.
ووفق بيان لمكتب المبعوث- اطلع عليه محرر مأرب برس- فقد أجرى غروندبرغ مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لتجديد المشاركة في العملية السياسية، مع التركيز على معالجة التحديات واستكشاف إمكانيات تعزيز السلام في سياق المنطقة المعقد.
وأكد المبعوث غروندبرغ خلال اجتماعاتهِ مع الحوثيين على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
كما حث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن. كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار - وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين.
وقال غروندبرغ: "أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن".
وحول ملف المعتقلين والاسرى قال البيان : '' استندت المناقشات حول ملف المعتقلين المرتبطين بالصراع إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عُمان في يوليو/تموز 2024''.
وأكد المبعوث الاممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقًا وتظهر الالتزام بجهود السلام.
وتطرق البيان الى ان المبعوث الخاص استهل زيارته الى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله الذي اعتقل تعسفيًا من قبل الحوثيين منذ يونيو/حزيران 2024 (لم يحدد اسمه)..معربا عن خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضا دعمه لهم.
وأطلع غروندبرغ العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا. كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركاً لمعاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم.
واضاف البيان ''في جميع مناقشاته، حث المبعوث أنصار الله الحوثيين، بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط.
وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة : "يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن".