غزة- الوكالات

كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت ما يزيد عن 25 ألف طن من المتفجرات، منذ بدء الحرب وحتى اليوم الخميس، وأن القصف الغاشم أسفر عن سقوط أكثر من 11 ألفًا ما بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض.

وقال المكتب إن الاحتلال اعترض سيارات الإسعاف المتجهة لمعبر رفح؛ حيث كانت تقل مصابين، كان يفترض نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قصف الاحتلال تسبب في تدمير أكثر من 8 آلاف مبنى سكني وعشرات المرافق والمنشآت العامة.

وقال خبراء أمميون في بيان مشترك صدر في جنيف إن الشعب الفلسطيني "يواجه خطرا كبيرا للإبادة الجماعية". وقال الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة لكن من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية"، مشيرين إلى أن "الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية وكارثة إنسانية في غزة".

يأتي ذلك بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين من قواته البرية المتوغلة في غزة، مما يرفع عدد القتلى في صفوفه إلى 20.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام "تدمير دبابتين صهيونيتين" في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105".

ومنذ صباح الخميس، تنفذ كتائب القسام مقاومة شرسة لصد التوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي صوب مدينة غزة، مستخدمين قذائف مورتر، وسط هجمات كرٍ وفرٍ من الأنفاق، بينما يشن طيران الاحتلال غارات مميتة على السكان المدنيين في القطاع.

وبدأت الحرب، التي تدور للأسبوع الرابع، تقترب من المركز السكاني الرئيسي في شمال القطاع الذي قالت قوات الاحتلال إنها أمرت سكانه بالمغادرة.

وزعم قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي البريجادير جنرال إيتسيك كوهين أن الجيش "على أبواب مدينة غزة".

وذكر سكان وأظهرت لقطات مصورة من الجانبين أن مقاتلين من حماس وحركة الجهاد يخرجون من أنفاق لإطلاق قذائف على الدبابات ثم يختفون مجددا في شبكة الأنفاق.

وقال أحد السكان "لم يتوقفوا أبدا عن قصف مدينة غزة طوال الليل ولم يتوقف المنزل عن الارتجاج... لكن في الصباح اكتشفنا أن القوات الإسرائيلية لا تزال خارج المدينة على مشارفها وهذا يعني أن المقاومة أعنف مما توقعوا".

واعترف ضباط إسرائيليون بصعوبة القتال في تلك الظروف، وبدا أن استراتيجيتهم حتى الآن هي تركيز عدد كبير من القوات في شمال القطاع بدلًا من اجتياح بري كامل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة طرطوس السورية

أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم "السبت" بأن أصوات الإنفجارت التي تسمع بريف محافظة طرطوس الشرقي على الساحل السوري ناجمة عن استهدف إسرائيلي لأحد المواقع العسكرية التي تحوي أسلحة وذخائر.

وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت أمس "الجمعة"، تنفيذها أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور شرقي سوريا.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن الغارة في دير الزور جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وكشفت صحيفة الوطن السورية عن مصادرها الخاصة قولها إن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق أمس الجمعة، ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر.

وناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع هيئة تحرير الشام عن قوائم الإرهاب.

وقالت الخارجية الأمريكية: "سيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم”.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • 50 شهيدًا ومصابًا في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم النصيرات
  • 45317 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • 82 بين شهيد وجريح.. والصحة تحذر من الموت ببطء لأطفال غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة طرطوس السورية
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة
  • فلسطين.. شهيد وعدد من الإصابات جراء استهداف إسرائيلي لمنزًلا وسط مدينة غزة