الثورة نت../

ناقش اجتماع بوزارة الشباب والرياضة اليوم برئاسة نائب مسؤول قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري، التحضيرات للفعاليات الشبابية والرياضية، في إطار برنامج الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وأشاد الاجتماع الذي ضم وكيل قطاع الشباب عبدالله الرازحي، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف، بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة وأعداد من الطائرات المسيرة على أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وأكد المجتمعون أهمية تحرك مختلف فئات الشعب اليمني لنصرة الأقصى والدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف بكل الوسائل الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والجرائم التي يرتكبها كيان العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العميلة التي ارتمت في وحل التطبيع مع العدو الصهيوني وأظهرت حقيقة مساندتها وموالاتها لأمريكا والغرب وكيان العدو.

وحيا الاجتماع وقوف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ونجدة أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم من قبل الكيان الغاصب بحق المدنيين والأطفال والنساء، وما يفرضه من حصار وتضييق ومنع دخول الدواء والغذاء والمساعدات الإغاثية.

ودعا المجتمعون الفعاليات الشبابية والرياضية إلى المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتجسيد مواقف شباب اليمن لدعم قضية الأمة عبر مختلف الأنشطة والبرامج المساندة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لعملية “طوفان الأقصى”، وتعزيز روح المقاومة والصمود والتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني، وإدانة مجازره التي يرتكبها في غزة.

وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المتعلقة ببرنامج الحشد الشبابي والرياضي وطبيعة الفعاليات الشبابية والأنشطة الرياضية التي سيتم تنفيذها.

حضر الاجتماع مدراء مكتب الشباب بالأمانة عبدالله عبيد والنشاط الثقافي والاجتماعي بالوزارة الدكتور محمد الحاج والخدمات والتجهيزات أمين الضياني ومالية صندوق رعاية النشء عبدالله العنسي وصالة الشهيد حسن زيد محمد أبو عسكر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم

 

 

الثورة /

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية الشامخة أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني.

ونوهت الفصائل في بيان لها أمس السبت، بأن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال وكشفت حقيقته للعالم بأسره.

وتابع: «كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريعه ومخططاته وداعميه؛ والمقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

واستطرد البيان: «كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال».

وجددت الفصائل التأكيد على أن الشعب الفلسطيني «هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية».

ونبّهت إلى أن «أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال». مثمنة موقف مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية والحية الرافضة لمشارع الاحتلال ومخططاته.

واستطردت: «نؤكد بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة».

وطالبت الفصائل، الشعب والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفي جميع الساحات والجبهات، بتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى.

ولفتت النظر إلى أن معركة طوفان الأقصى انطلقت لحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار.

ودعت إلى استهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، والضغط من قبل الشعوب العربية والمكونات والحراكات الأخرى لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

 

وأكدت ضرورة عقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين «لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».

ودعت إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، «كما نوجه التحية لجبهات إسناد شعبنا الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ».

وعقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى و«العبور المقدس» في السابع من أكتوبر «المجيد»، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية.

وذكرت: «ما زال الاحتلال يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة».

وأضافت: «يواصل الاحتلال الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية، كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى».

ونددت بالتعذيب والسلوك الفاشي ضد الأسرى الأحرار في سجون الاحتلال.

 

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • إيران تؤكد استمرار دعمها للقضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • وزير الشباب ومحافظ الغربية يفتتحان الملعب المنجل بمركز شباب الفرستق ويعقدان لقاء مع الكيانات الشبابية
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • إصابة قوية لنجم الشباب السعودي
  • النجار: من المؤسف ما شاهدناه في ملعب ضمك بعد إصابة ماجد عبدالله
  • الفحوصات الطبية تؤكد سلامة ماجد عبدالله
  • حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة والمستوطنون يقتحمون الأقصى: 268شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا في 8 مجازر وحشية للعدو الصهيوني في غزة
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية