مناقشة التحضيرات للفعاليات الشبابية المناصرة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بوزارة الشباب والرياضة اليوم برئاسة نائب مسؤول قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري، التحضيرات للفعاليات الشبابية والرياضية، في إطار برنامج الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأشاد الاجتماع الذي ضم وكيل قطاع الشباب عبدالله الرازحي، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف، بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة وأعداد من الطائرات المسيرة على أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وأكد المجتمعون أهمية تحرك مختلف فئات الشعب اليمني لنصرة الأقصى والدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف بكل الوسائل الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والجرائم التي يرتكبها كيان العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العميلة التي ارتمت في وحل التطبيع مع العدو الصهيوني وأظهرت حقيقة مساندتها وموالاتها لأمريكا والغرب وكيان العدو.
وحيا الاجتماع وقوف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ونجدة أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم من قبل الكيان الغاصب بحق المدنيين والأطفال والنساء، وما يفرضه من حصار وتضييق ومنع دخول الدواء والغذاء والمساعدات الإغاثية.
ودعا المجتمعون الفعاليات الشبابية والرياضية إلى المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتجسيد مواقف شباب اليمن لدعم قضية الأمة عبر مختلف الأنشطة والبرامج المساندة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لعملية “طوفان الأقصى”، وتعزيز روح المقاومة والصمود والتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني، وإدانة مجازره التي يرتكبها في غزة.
وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المتعلقة ببرنامج الحشد الشبابي والرياضي وطبيعة الفعاليات الشبابية والأنشطة الرياضية التي سيتم تنفيذها.
حضر الاجتماع مدراء مكتب الشباب بالأمانة عبدالله عبيد والنشاط الثقافي والاجتماعي بالوزارة الدكتور محمد الحاج والخدمات والتجهيزات أمين الضياني ومالية صندوق رعاية النشء عبدالله العنسي وصالة الشهيد حسن زيد محمد أبو عسكر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ملتقى المبادرات الشبابية بالبريمي
انطلقت بمحافظة البريمي فعاليات ملتقى المبادرات الشبابية التي تستمر حتى السابع من نوفمبر الجاري، وانطلق الملتقى برعاية السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي. ويحتوي الملتقى على عدد من المبادرات الشبابية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وتطوير القدرات الشبابية الواعدة، وتنفيذ أنشطة تفاعلية تهدف إلى تنمية المجتمع.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المجتمع العماني بدور المبادرات الشبابية في التنمية المجتمعية وتدريب المبادرين الشباب على الأسس العلمية في تخطيط وتنفيذ الفعاليات وإيجاد قنوات مشتركة للتعاون بين القطاع الخاص والمبادرات الشبابية وتطوير أفكار المبادرات الشبابية بما يخدم قطاع المبادرات وتمكين المبادرات الشبابية من تنفيذ حزمة متكاملة من الأنشطة الشبابية.
وقال هيثم بن يحيى العامري مدير دائرة المبادرات الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تأتي إقامة هذا الملتقى ضمن أهداف الوزارة لزيادة الأنشطة الشبابية والانتقال من المركزية إلى اللامركزية، والملتقى يتبنى الشباب، بحيث هم من يخططون وينفذون، وعملنا في هذا المشروع هو قياس الاحتياج الفعلي وسبر التحديات، ثم قدمنا مجموعة من الخدمات والأنشطة وعمل مبادرات غير ربحية وصولا إلى إصدار تشريع قانوني كلائحة تنظيمية للمبادرات الشبابية.
وفي لقاء مع أصحاب المبادرات الشبابية قالت أثير الراسبية عن مبادرة شباب كلمة خير: هذه المبادرة تستغل طاقات الشباب ومواهبهم في خدمة المجتمع وتهدف المبادرات الشبابية إلى تسليط الضوء على الإبداعات الشبابية وتنمية قدراتهم وتعبر عن أفكار الشباب ومهاراتهم الابداعية في مشاريع ريادية تخدم المجتمع.
بينما قال ناجي اليعقوبي: إن المبادرة تطورت بشكل كبير وذلك بالشراكة مع المؤسسات التعليمية في المحافظة واستغلال طاقات الشباب وتنمية مواهبهم وإظهارها للمجتمع من خلال تشكيل فريق من مصورين ومنتجين. أما هاجر المقبالية صاحبة مبادرة الأمنيات لتنمية الشباب، فقالت: هذه المبادرة تعنى بالإخراج السينمائي والمسرحي وتم تدريب الشباب على الإخراج السينمائي من خلال تقديم دورة تدريبية قصيرة وتم تسجيل ثلاثة أفلام قصيرة وكذلك تم تصوير الحارات القديمة والالتقاء مع الآباء والأمهات والحديث عن الحياة في تلك الحارات.
من جانبه قال يوسف الرواحي من مبادرة إدرام: المبادرة تطوعية لرفع التوعية بالأمور المالية وتهتم بالابتكارات المالية ودفع الأموال عن طريق الهواتف النقالة وتم التغلب على التحديات التي تواجه الشباب وهناك تقبل للشباب لهذه المبادرات نظرا لسهولة تطبيق تلك المبادرات بما يتواكب مع الذكاء الاصطناعي.