توقيع اتفاق لإعادة دراسة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بالحديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
وقع بمحافظة الحديدة اليوم، على عقد اتفاق بين الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية لإعادة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بمديرية الحالي.
وخلال التوقيع الذي حضره وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة ايمن الخلقي، أوضح نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره، أن الاتفاق يتضمن قيام مؤسسة الخدمات الزراعية بإعداد الدراسة المطلوبة لكافة الأعمال المتضمنة إعادة تأهيل وتشغيل المعمل الذي يحتوي على عدة حوافظ تخزينية.
فيما أكد نائب المدير العام التنفيذي لمؤسسة الخدمات الزراعية المهندس عبدالسلام يحيى العزي، تشجيع قيادة المؤسسة لمثل هذه المشاريع التنموية في القطاع السمكي الذي يعتبر طاقة متجددة ورافدا مهما للاقتصاد الوطني.. مبديا استعداد المؤسسة لإعداد الدراسة وتمويل إعادة تأهيل المعمل وتشغيله ومن تم استعاضتها من الهيئة.
وأشاد بجهود هيئة المصائد السمكية وحرصها على إعادة تأهيل وتشغيل المعمل عوضا عن تلك التي استهدفها العدوان وزيادة فرص الاستثمار في قطاع الثروة السمكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.