توقيع اتفاق لإعادة دراسة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بالحديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
وقع بمحافظة الحديدة اليوم، على عقد اتفاق بين الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية لإعادة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بمديرية الحالي.
وخلال التوقيع الذي حضره وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة ايمن الخلقي، أوضح نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره، أن الاتفاق يتضمن قيام مؤسسة الخدمات الزراعية بإعداد الدراسة المطلوبة لكافة الأعمال المتضمنة إعادة تأهيل وتشغيل المعمل الذي يحتوي على عدة حوافظ تخزينية.
فيما أكد نائب المدير العام التنفيذي لمؤسسة الخدمات الزراعية المهندس عبدالسلام يحيى العزي، تشجيع قيادة المؤسسة لمثل هذه المشاريع التنموية في القطاع السمكي الذي يعتبر طاقة متجددة ورافدا مهما للاقتصاد الوطني.. مبديا استعداد المؤسسة لإعداد الدراسة وتمويل إعادة تأهيل المعمل وتشغيله ومن تم استعاضتها من الهيئة.
وأشاد بجهود هيئة المصائد السمكية وحرصها على إعادة تأهيل وتشغيل المعمل عوضا عن تلك التي استهدفها العدوان وزيادة فرص الاستثمار في قطاع الثروة السمكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
المناطق_واس
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.