توقيع اتفاق لإعادة دراسة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بالحديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
وقع بمحافظة الحديدة اليوم، على عقد اتفاق بين الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية لإعادة تأهيل وتشغيل معمل للأحياء البحرية بمديرية الحالي.
وخلال التوقيع الذي حضره وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة ايمن الخلقي، أوضح نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره، أن الاتفاق يتضمن قيام مؤسسة الخدمات الزراعية بإعداد الدراسة المطلوبة لكافة الأعمال المتضمنة إعادة تأهيل وتشغيل المعمل الذي يحتوي على عدة حوافظ تخزينية.
فيما أكد نائب المدير العام التنفيذي لمؤسسة الخدمات الزراعية المهندس عبدالسلام يحيى العزي، تشجيع قيادة المؤسسة لمثل هذه المشاريع التنموية في القطاع السمكي الذي يعتبر طاقة متجددة ورافدا مهما للاقتصاد الوطني.. مبديا استعداد المؤسسة لإعداد الدراسة وتمويل إعادة تأهيل المعمل وتشغيله ومن تم استعاضتها من الهيئة.
وأشاد بجهود هيئة المصائد السمكية وحرصها على إعادة تأهيل وتشغيل المعمل عوضا عن تلك التي استهدفها العدوان وزيادة فرص الاستثمار في قطاع الثروة السمكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته
حذر المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه وقدراته.وقال أشكنازي: "في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية. وحولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموسا ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن إسرائيل تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية".
وأضاف: "جاء الجيش الإسرائيلي إلى هذه الحرب وهو يعرف بالضبط كيفية تحقيق أهداف العملية. وقد تم تقديم القتال كعملية منظمة شملت تفكيك قدرات حزب الله القيادية، وتدمير قدراته النارية والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى. وفي الوقت نفسه، تدمير الأنظمة اللوجستية".
وأوضح المحلل العسكري: "كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد. ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أية محاولة لتغيير الوضع الأمني. وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة"، مشددا على أنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تفعل ذلك ليس غدا، بل بالأمس".
ولفت إلى أن "حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار"، مضيفا "شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا".
وأضاف أشكنازي محذرا: "طالما أن المستوى السياسي لا يتحرك لإنهاء الحرب، فإنه سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه، وقد ظهرت بالفعل أولى علامات التعافي هذا الأسبوع". (روسيا اليوم)