تقسيم على أساس نوع القاتل.. مركز مختص يصنف الشهداء الفلسطينيين والقتلى الاسرائيليين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان (مؤسسة مستقلة)، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، عن إحصائية لعدد الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وتصنيف الضحايا بحسب الجهة القاتلة.
وفي احصائية اعدها المركز وتابعتها "بغداد اليوم"، ان "أكثر من 10 آلاف و500 فلسطيني قتلوا على يد القوات الاسرائيلية".
وأضاف، ان "96 فلسطينيا قتلوا على يد مدنيين اسرائيليين، معظمهم في الضفة الغربية".
وأشار المركز الى، ان "881 مدنياً إسرائيليا قتلوا على يد فلسطينيين، معظمهم في الأراضي الاسرائيلية المحتلة".
ولفت الى، ان "449 مجنداً إسرائيلياً قتلوا على يد الفلسطينيين، معظمهم في الضفة الغربية".
وفي اليوم الـ27 من الحرب على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال مجزرة ثانية في مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيدا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى في غزة إلى 19 جراء الاشتباكات "الضارية" الدائرة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية منذ الثلاثاء الماضي.
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة، كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بتلقي "ضربة قاسية" في غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قتلوا على ید
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.