مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات وتبرعات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية، حملة جبايات وتبرعات جديدة في مناطق سيطرتها، بمزاعم إسناد الشعب الفلسطيني وردع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يمارس طغيانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي دشنت فرض جبايات جديدة على كافة الخدمات الحكومية وعلى التجار ورجال الأعمال ومُلاك العقارات والمحلات في مناطق سيطرتها، بالإضافة إلى جمع تبرعات جديدة من المواطنين.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات زعمت أن الجبايات والتبرعات الجديدة التي دشنتها ستكون لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، من خلال القوة الصاروخية، التي روجت لتنفيذها عملية إطلاق صواريخ باليستية نحو إسرائيل، بهدف جمع تبرعات وتكون مبررا لها لفرض جبايات.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الزمت المواطنين في مناطق سيطرتها بتنفيذ وقفات تأييد لما أسمتها بالعملية النوعية التي أعلنت المليشيات تنفيذها مساء الثلاثاء، ليتلقى المواطنون رسائل نصية SMS من شركات الاتصالات تدعوهم للتبرع لصالح القوة الصاروخية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية تزعم في أي حملة جبايات أو جمع تبرعات أنها لصالح الأهالي الأشقاء في قطاع غزة، في استغلال واضح للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما يحقق أهدافها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.