إسرائيل تكشف عن كم ونوع الأسلحة والمعدات التي وصلتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه منذ تصاعد الصراع، وصلت 100 طائرة شحن وخمس سفن إلى إسرائيل، محملة بأكثر من 3000 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية والمركبات المدرعة والمعدات الطبية.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "بحلول هذا الوقت، قامت 100 طائرة وخمس سفن بتسليم أكثر من 3000 طن من الأسلحة والمركبات المدرعة ومعدات الحماية والدروع الواقية من الرصاص والمعدات الطبية، وغيرها من الإمدادات إلى إسرائيل".
وأضافت: "اشترت وزارة الدفاع معدات بقيمة حوالي 10 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار) من شركات إسرائيلية".
هذا ورفضت نقابات النقل البلجيكية في وقت سابق، التعامل مع شحنات الأسلحة الموجهة لإسرائيل، ودعت جميع أعضائها إلى الامتناع عن خدمة تسليمها، مشيرين إلى أنهم يدعمون من يدعو إلى السلام.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سجلت 218 هجوما على المرافق الصحية في قطاع غزة و19 هجوما في إسرائيل.
ومع دخول الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع. فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع ضحايا القصف المتواصل إلى 9061 قتيلا و32000 مصاب.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حصري: صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام الجيش الإسرائيلي على تدمير 5 مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة "سند" والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع "المحررات".
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
وفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
وبالتزامن مع إعداد هذا التقرير، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 13 جثمانا من موقع استهداف الطاقمين، بينهم 7 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف تابع لوكالة الأمم المتحدة، ولا تزال الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
إعلانوتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق "المحررات" بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
وكانت وكالة "سند" كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق "المحررات" في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة "الحشاشين" في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية "جريمة عن سبق إصرار وترصد" يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ "جريمة إبادة" تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.