إنشاء مركز ثقافي بجامع الجزائر لترقية الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قررت السلطات الجزائرية إنشاء مركز ثقافي لجامع الجزائر، أوكلت له مهمة ترقية الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام والتراث الإسلامي بما يدعم المرجعية الدينية الوطنية ويخدم الرسالة الحضارية للإسلام.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية التي نشرت الخبر اليوم أن مرسوما نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، جاء فيه: أن المركز الثقافي لجامع الجزائر يقع مقره داخل الجامع الأعظم، ببلدية المحمدية في العاصمة، وهو عبارة عن مؤسسة عمومية ذات طابع إداري.
ومن بين مهمات هذا المركز وفقا لذات المصدر، فهو يعمل على إبراز فكر إسلامي معاصر وترقية الحوار الثقافي والعلمي حول أمهات القضايا الدينية والعلمية والثقافية بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الثقافي الإسلامي والمبادرات الخلاقة.
ويُعتبر مسجد الجزائر الكبير في العاصمة الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، كما يُعد من بين أهم المشاريع المعمارية التي تم إنجازها لمحو آثار الفترة الاستعمارية الفرنسية من البلاد.
تم بناء الجامع الجزائري الكبير الذي يبلغ ارتفاع مئذنته 267 مترا على مساحة 27.75 هكتارا، ويتألف مجمع المساجد، الذي يتسع لـ 120 ألف شخص، من 12 مبنى، بما في ذلك مكتبة بها مليون كتاب، وقاعة مؤتمرات، ومتحف للفن والتاريخ الإسلاميين، ومركز للأبحاث في التاريخ الجزائري.
ومنذ بناء العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني المسجد الذي حمل اسمه في الدار البيضاء، عمدت تونس والجزائر إلى بناء مساجد بأوامر من القيادات السياسية الكبرى، فقد تم بناء مسجد العابدين في قرطاج بتونس، ثم بناء جامع الجزائر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية مركز ثقافي مسجد الجزائر مسجد أهداف مركز ثقافي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، احتفالية فنية وثقافية مميزة بمناسبة أعياد الربيع، وذلك في مركز الشروق الثقافي، بمشاركة فعالة من عدد من الجهات الثقافية.
شهد اليوم إقبالًا واسعًا من الأطفال وعائلاتهم، حيث قُدمت باقة متنوعة من الفعاليات التي جمعت بين الترفيه والتعليم، واستهدفت تنمية الوعي الفني والإبداعي للأطفال.
وتضمنت الفعاليات ورش فنية تفاعلية أُقيمت بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل، شملت ورشًا للرسم والتلوين، وتصميم التيجان والإكسسوارات، وأشغال خرز، إضافة إلى ورش الرسم على الوجه التي لاقت استحسان الأطفال وساهمت في خلق أجواء من البهجة والمرح.
كما استمتع الحضور بعروض مسرح العرائس وعرائس الماريونت وفقرة الأراجوز التي أضفت طابعًا خاصًا على اليوم، وجعلت من الاحتفالية تجربة متكاملة جمعت بين الفن الشعبي والتراث المصري المحبب للأطفال.
وقد شاركت في الفعاليات الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت دعمًا واضحًا في إثراء الفعاليات وتقديم محتوى ثقافي ممتع ومفيد.