عضو بالتنسيقية: لجنة دمج وتأهيل المفرج عنهم ما زالت تتلقى أسماء الحالات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحدث المهندس طاهر أبوزيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن آليات عمل لجنة الدمج والتأهيل للمفرج عنهم بالعفو الرئاسي.
شكرا يا ريس.. المفرج عنهم يعبرون عن فرحتهم بالعودة لأسرهم طاقة نور جديدة.. ماذا تعرف عن خطة تأهيل المفرج عنهم ودمجهم مجتمعيا؟وقال، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "تدشين لجنة الدمج والتأهيل للمفرج عنهم بالعفو الرئاسي كانت عقب إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في العام الماضي، وتوجيه الرئيس السيسي بألا يقتصر عمل اللجنة على إدراج القوائم بالنسبة للعفو الرئاسي لكن تشملهم بالرعاية اللاحقة وهنا جاء دور التنسيقية بحس وطني ومسئولية سياسية بتبني هذا الدور".
وأضاف: "اللجنة باشرت عملها في شهر سبتمبر من العام الماضي بجهود غير معلنة لكي نستطيع التوصل إلى عدد كبير من الحالات إلى أن تم تدشينها رسميا في شهر يوليو الماضي".
وأوضح: "التنسيقية مارست هذا الدور بتجرد شديد ومهنية واحترافية شديدة حتى في سرية البيانات المدرجة لدى التنسيقية"، مضيفا: "اللجنة ما زالت تتلقى أسماء حالات حتى الآن، وأكثر من 50% من الحالات التي يتم الإفراج عنها من القوائم يتم إدراجها في اللجنة، واللجنة تعمل بشكل مباشر على عدد من المحاور منها الدعم الصحي والنفسي والمجتمعي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
نشر أعضاء لجنة التحقيق المدنية في هجوم 7 أكتوبر نتائجهم في تقرير يتضمن 7 أجزاء، بعد 5 أشهر من التحقيق استمعوا فيه إلى 120 شاهدا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللجنة خلصت في تقريرها إلى أن "الحكومة فشلت في الحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل".
وأضافت: "هذه مسؤولية مباشرة تقع على عاتق جميع وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك أسلافه في الحكومة".
وتابعت: "كما قرر أعضاء اللجنة أن جميع فروع المؤسسة الأمنية فشلت أيضا: الجيش الإسرائيلي، الشاباك وعوامل أخرى".
وذكر أعضاء اللجنة أن من بين المسؤولين الأمنيين، الذين تلقى عليهم المسؤولية، كانت هناك انتقادات للوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورؤساء الأركان السابقين أفيف كوخافي، وغادي آيزنكوت، وبيني غانتس.
وقررت اللجنة أنه "يجب على الدولة والحكومة إنشاء لجنة تحقيق حكومية بسرعة للتحقيق في تلك الأحداث".
وخلال هجوم 7 أكتوبر، اخترقت عناصر حماس وفصائل مسلحة أخرى السياج الحدودي مع إسرائيل وهاجمت مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم، الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال عدد كبير منهم في غزة.
وردا على ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023.