أبو ظبي في 2 نوفمبر/ وام/ أكد سعادة عبد الله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج أن “يوم العلم” مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن قوة الاتحاد والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، التي تواصل باهتمام كبير دورها الريادي للمضي قدما نحو التقدم والاستدامة للحفاظ على المنجزات والمكتسبات الكبيرة للدولة.

وقال : " نفخر بمناسبة يوم العلم ونعتز بقيمتها ومكانتها الوطنية الغالية وأثرها الكبير على مسيرة التلاحم الوطني لشعب الإمارات، الذي يستذكر في هذا اليوم الإنجازات ورحلة الأمجاد والازدهار والريادة، التي تجسدها الدولة تحت مظلة القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وأضاف :" نستذكر في هذه المناسبة الغالية قيم الماضي الأصيل وغرس الآباء المؤسسين وامتداد نهجه، الذي ما زال يختصر المسافات ويحقق النجاحات والتميز ويعزز أوجه التلاقي والتقارب مع شعوب العالم".

أحمد البوتلي/ أحمد زهران

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء

 

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة.. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة.. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .

وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” عبر حسابه الرسمي على منصة “اكس”: “التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم” تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982″.

ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.

وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة. وام


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: نفخر باختيار عمر العلماء ضمن قائمة TIME العالمية
  • “قادربوه” يبحث التحديات التي تواجه الرقابة على صندوق الإنماء الاقتصادي
  • رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • برفقة فريق الخبراء..عقيل مفتن يطلع على عمل عدد من الاتحادات الوطنية
  • الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك الطلاب القدامى والجدد تحية العلم
  • عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية الباراغواي تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الباراغواي في نيويورك