خلاف على قطعة أرض.. عاطل ووالده ينهيان حياة شاب فى عزبة النخل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لم يعد إزهاق أرواح الآخرين واستحلال دمائهم بأبشع الطرق أمرا بعيدا عن مسامعنا، فصار يتكرر بشكل يومى من حولنا، بمختلف الأساليب والدوافع الشخصية وهو ما يتعارض مع تعاليم الأديان السماوية.
هذه المرة كانت منطقة عزبة النخل مسرحا لواقعة مأساوية، حيث لقى شاب مقتله على يد عاطل وذلك على إثر خلافات سابقة بينهما على قطعة أرض، بعدما اعتدى عليه المتهم ووالده وطعناه بسلاح أبيض «سكين» حتى لقى مصرعه فى الحال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على المتهمان وضبط الأداة المستخدمة، وبمواجهتهمها اعترفا بارتكابهما الواقعة لذات السبب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وأفاد شقيق المجنى عليه بأن بداية الواقعة كانت بسبب خلافات سابقة، وأنه فى يوم الواقعة كان المتهم يجلس أمام منزلهم، موضحا أنه عقب التعدى على شقيقه بالسكين، هرع به إلى المستشفى وكان قد فارق الحياة بعد أن طعن فى جسده بأربع طعنات.
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران،وهم سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع فى القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتهل هى السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمنية بالقاهرة الإجراءات القانونية بالقتل
إقرأ أيضاً:
كشف لغز العثور على طفل داخل مقابر دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجرت رضيعها حتى قتله الإهمال.. واقعة مأساوية شهدتها مدينة عزبة البرج في دمياط بعد العثور على طفل داخل المقابر، حيث نجحت مديرية امن دمياط من حل لغز طفل مقابر عزبة البرج في دمياط بعد عشرة ايام من البحث حيث كانت البداية عندما عثر اهالي مدينة عزبة البرج في دمياط على طفل متوفى في المقابر وملابسه ملقاة بجواره وتم البحث في محاولة لكشف ملابسات الواقعة والتوصل لوالدي الطفل.
تمكن الرائد أحمد موسى رئيس مباحث مركز دمياط ومعاونوه بعد تحريات المباحث حول الواقعة المعروفة بطفل المقابر من كشف اللغز بعد استمرار التحريات علي مدار عشرة أيام وتفريغ كاميرات المراقبة.
وبالبحث وجمع التحريات تبين أن الطفل مجهول النسب غير معروف والده وقامت والدته بعد ولادته مباشرة بتأجير الطفل لإحدى المتسولات مقابل 200 جنيه في اليوم الواحد ومن اهمال المتسولة لقى الطفل مصرعه وقاموا بوضعه في مقابر عزبة البرج في دمياط.
تمكنت قوة امنية من قسم شرطة مركز دمياط من إلقاء القبض على والدة الطفل وإلقاء القبض على المتسولة وتم مواجهتهم بالأدلة وقاموا بالاعتراف بارتكاب الواقعة.
كما تبين ان وفاة الطفل جراء الإهمال وتم تحرير محضر شرطي بالواقعة قبل عرض المتهمين على النيابة العامة للتحقيق معهما.
تم عرض المتهمين على النيابة العامة والتي امرت يحبسهما ٤ ايام قابلة للتجديد على ذمة القضية المنسوبة اليهما بإيجار آلطفل واستخدامه في التسول وإهماله حتى لقى وفاته ومن ثم الهرب وإلقائه في المقابر في عزبة البرج في دمياط.
الواقعة تسببت في حالة غضب كبيرة بين اهالي دمياط وأهالي عزبة البرج في دمياط بسبب قسوة قلب الأم على طفلها الرضيع والقائها جثمانه داخل المقابر والهرب دون اي وازع او شعور بالفقدان وتداول الأهالي صورا للطفل داخل المقابر بعد ان نجح اهالي مدينة عزبة البرج في دمياط من العثور عليه.
يذكر انه على مدار ١٠ ايام مضت تم تداول صور ملابس الطفل من اجل الوصول إلى هويته وأسرته.