مصطفى بكري: الرئيس السيسي يقف بكل قوة ضد خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن حجم الضغوط التى تمارس على مصر وعلى الرئيس السيسي شخصياً كبيرة جدا مقابل تهجير الفلسطينين إلى سيناء، لافتاً إلى أن الإسرائيلين يريدون تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر.
وتحدث مصطفى بكري عن وثائق مسربة نشرتها شبكة بي بي سي عربي تحدثت عن وجود مخطط منذ عام 1971 لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأن هذا التقرير أحدث ضجة كبرى على مستوى العالم.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن المخطط موجود منذ أكثر من 50 عاما، لكن مصر على مر العصور ترفضه وتقف في وجه الاحتلال الإسرئيلي لتنفيذه، و الرئيس السيسي يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وأعلن أكثر من مرة رفضه هذا المخطط، سواء سرا أو علنا، وكذا ترفضه الفصائل الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية أيضا، وأن الجيش المصري يقف حائط صد أمام أي محاولات تنال شبرا واحدا من أرض مصر
وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي يقف بكل قوة وصمود ضد هذا المخطط، وأعلن عدم تصفية القضية الفلسطينية نهائيا، مشيراً إلى أن حدود مصر أمن قومى لا يمكن المساس به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي أسرى جيش الاحتلال أسر جنود الاحتلال الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعود للعزف على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
سرايا - بالتزامن مع عودة مخطط تهجير سكان غزة إلى تصدر المشهد بالكيان المُحتل، بزعم الاستعداد لتنفيذه بإيراد الطريقة بدون توضيح كيفية إتمامها؛ فقد صادقت حكومة الاحتلال على قرار السماح لعشرة آلاف فلسطيني من الضفة العربية بالدخول إلى مدينة القدس المحتلة اليوم، الجمعة، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك وسط انتشار أمني كثيف لقوات الاحتلال وتوعد الجماعات المتطرفة بالاعتداء على المصلين وانتهاك ساحات "الأقصى".
وأعلنت شرطة الاحتلال استعداداتها بنشر أكثر من 3 آلاف عنصر في القدس المحتلة، وتشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية، مع أول صلاة جمعة من شهر رمضان في الحرم القدسي الشريف، فيما فرضت تعزيزات أمنية في القدس وقيوداً على الدخول للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، والتي تأتي في إطار سياسة تهويد القدس المحتلة وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتشمل هذه القيود، تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة، ومنع الأسرى المُحرَرين مؤخراً من دخول "الأقصى"، مع تحديد دخول المصلين من الضفة بالفئات العمرية (الرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً).
في حين تواصل الجماعات المتطرفة حشد أنصارها المستوطنين لتكثيف تواجدهم في القدس المحتلة والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، في ظل دعوات فلسطينية لمواجهة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه للأقصى والدفاع عنه.
ولم تتوقف اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، منذ بدء أيام شهر رمضان الفضيل، من خلال "باب المغاربة"، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
ومع حلول شهر رمضان، تنشر قوات الاحتلال عناصر إضافية في مدينة القدس المحتلة، كما تفرض سلطات الاحتلال قيوداً مشددة على الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لمنعهم من الوصول إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى، وتكاد تقتصر الصلاة على سكان القدس والفلسطينيين العرب من القرى والمدن الفلسطينية في فلسطين المحتلة 1948.
ومع ذلك، يتقاطر الفلسطينيون للاحتشاد بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال وبطش مستوطنيه، فعلى سبيل المثال، أدى 80 ألف فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى مساء الثلاثاء الماضي، ومثلهم في اليوم التالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع عودة مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى تصدر واجهة المشهد السياسي داخل الكيان المحتل ووسائل إعلامه؛ بالزعم أن حكومة الاحتلال تستكمل استعداداتها لتنفيذ خطة تهجيرهم.
ولكن صحيفة "يسرائيل هيوم" ربطت تنفيذ الخطة "في حال توفرت دول لاستقبالهم"، وبموجبها ستتم عملية التهجير عبر البحر من ميناء "أسدود"، فيما سيتم استخدام مطار "رامون" كمسار إضافي للترحيل الجوي، وفق مزاعم وسائل إعلام الاحتلال.
وادعت أن معبر رفح سيمثل "مسار خروج إضافي"، بناء على خطة الاحتلال، الذي يسعى لتهجير أكبر عدد ممكن من سكان غزة من القطاع.
وفي سياق متصل، نشرت منظمة صهيونية تُعرف باسم "جنود الاحتياط – جيل النصر" خطة مقترحة لما زعمته "بالهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، تستند بحسب زعمها، إلى "مبادئ القانون الدولي"، وتدعو إلى تهجير 1.7 مليون فلسطيني من غزة، لكن الضغوط الدولية دفعتها إلى تعليق هذا المسار في الوقت الراهن.
وفي الأثناء؛ ما تزال المعابر مغلقة لليوم الخامس، بينما تواصل قوات الاحتلال خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في اليوم 46 في مختلف مناطق قطاع غزة.
فقد واصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي مانعاً إدخال البضائع والمساعدات، كما توقف توزيع الغاز المنزلي على العائلات إثر منع دخوله من المعبر، وسط ارتفاع أسعار سعر السولار والبضائع بشكل لافت.
وبالتزامن؛ أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن مصر، كما أطلقوا النار شرق خان يونس، وعلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وصول مستشفيات قطاع غزة 35 شهيداً، ثلاثون منهم جرى انتشالهم، وشهيد واحد متأثر بجراحه وأربعة شهداء جدد، إضافة إلى عشرة إصابات خلال اليومين الماضيين مما يرفع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 484440 شهيداً و111854 إصابة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) للعام 2023.
وسوم: #الامن#فلسطين#مصر#رمضان#مدينة#إصابات#إصابة#سياسة#الصحة#اليوم#القدس#غزة#الاحتلال#باب#حلول#سالم#القطاع#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 01:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية