موقع 24:
2025-04-30@13:23:23 GMT

كيف يتسبب تلوث الهواء في إتلاف البشرة؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

كيف يتسبب تلوث الهواء في إتلاف البشرة؟

تلوث الهواء عبارة عن خليط معقد من الجسيمات والغازات المحمولة في الهواء، ويمكن أن يكون له آثاراً ضارة على الجلد، مما يؤدي إلى مشاكل جلدية مختلفة.

يقول الدكتور ديبتي رانا، استشاري أول الأمراض الجلدية، في مركز ماكس متعدد التخصصات، إن ملوثات الهواء مثل الأشعة فوق البنفسجية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والمركبات العضوية المتطايرة، والأكاسيد، والجسيمات، والأوزون، ودخان السجائر،  تؤثر على الجلد بشكل مباشر.

 


وقد أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلاً عن الدكتور ديبتي، مجموعة من الآثار الضارة لتلوث الهواء على البشرة، على النحو التالي: 

​الإجهاد التأكسدي يلحق الضرر بالبشرة

 

تلحق ملوثات الهواء الضرر بالجلد، عن طريق تحفيز الإجهاد التأكسدي. على الرغم من أن جلد الإنسان يعمل كدرع بيولوجي ضد المواد الكيميائية المؤكسدة وملوثات الهواء المادية، إلا أن التعرض لفترات طويلة أو متكررة لمستويات عالية من هذه الملوثات، قد يكون له آثار سلبية عميقة على الجلد، كما يوضح الدكتور ديبتي. 


يساهم تلوث الهواء في تكوين الجذور الحرة، وهي جزيئات شديدة التفاعل يمكن أن تلحق الضرر بالهياكل الخلوية، بما في ذلك خلايا الجلد. تؤدي هذه الجذور الحرة إلى الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يكسر ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي مكونات أساسية لمرونة الجلد وثباته. تعمل هذه العملية على تسريع شيخوخة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد.


تؤدي الملوثات إلى التهاب الجلد

يمكن للملوثات مثل المركبات العضوية المتطايرة أن تؤدي إلى استجابة التهابية في الجلد. يعد الالتهاب عاملاً شائعاً في العديد من الأمراض الجلدية، مثل الاحمرار والحكة والتورم. قد تتفاقم حالات مثل الأكزيما والتهاب الجلد مع التعرض لفترات طويلة للهواء الملوث، ما يؤدي إلى عدم الراحة وتهيج الجلد، وتفاقم الأمراض الجلدية الموجودة، مثل حب الشباب، والتهاب الجلد التماسي، والأكزيما، والصدفية.

​تؤدي الملوثات إلى جفاف الجلد

قد تؤدي الملوثات إلى الجفاف، وتعطيل ميكروبيوم الجلد، وتلف حاجز الجلد، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطان الجلد. يؤدي تلوث الهواء إلى تعطيل الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء. هذا يمكن أن يتسبب بجفاف الجلد. غالباً ما تبدو البشرة المصابة بالجفاف باهتة وبلا حياة، مع ملمس خشن وحساسية متزايدة للمهيجات الخارجية.

تزيد الملوثات من خطر الإصابة بسرطان الجلد​

قد يؤدي التعرض لتلوث الهواء على المدى الطويل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. يمكن أن تساهم الملوثات في تلف الحمض النووي في خلايا الجلد، مما قد يؤدي إلى تطور سرطان الجلد، خاصة لدى الأفراد، الذين يتعرضون بشكل كبير لتلوث الهواء الخارجي.

​كيفية العناية بالبشرة

يجب الوقاية من الملوثات من خلال، وضع واقي الشمس بانتظام، وترطيب الجسم بشكل جيد، وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتجنب التدخين، وارتداء الملابس الواقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تلوث الهواء یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب

كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.

وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.

وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.

وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.

وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.

وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.

وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.

مقالات مشابهة

  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
  • عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار
  • الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق