كيف يتسبب تلوث الهواء في إتلاف البشرة؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تلوث الهواء عبارة عن خليط معقد من الجسيمات والغازات المحمولة في الهواء، ويمكن أن يكون له آثاراً ضارة على الجلد، مما يؤدي إلى مشاكل جلدية مختلفة.
يقول الدكتور ديبتي رانا، استشاري أول الأمراض الجلدية، في مركز ماكس متعدد التخصصات، إن ملوثات الهواء مثل الأشعة فوق البنفسجية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والمركبات العضوية المتطايرة، والأكاسيد، والجسيمات، والأوزون، ودخان السجائر، تؤثر على الجلد بشكل مباشر.وقد أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلاً عن الدكتور ديبتي، مجموعة من الآثار الضارة لتلوث الهواء على البشرة، على النحو التالي:
الإجهاد التأكسدي يلحق الضرر بالبشرة
تلحق ملوثات الهواء الضرر بالجلد، عن طريق تحفيز الإجهاد التأكسدي. على الرغم من أن جلد الإنسان يعمل كدرع بيولوجي ضد المواد الكيميائية المؤكسدة وملوثات الهواء المادية، إلا أن التعرض لفترات طويلة أو متكررة لمستويات عالية من هذه الملوثات، قد يكون له آثار سلبية عميقة على الجلد، كما يوضح الدكتور ديبتي.
يساهم تلوث الهواء في تكوين الجذور الحرة، وهي جزيئات شديدة التفاعل يمكن أن تلحق الضرر بالهياكل الخلوية، بما في ذلك خلايا الجلد. تؤدي هذه الجذور الحرة إلى الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يكسر ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي مكونات أساسية لمرونة الجلد وثباته. تعمل هذه العملية على تسريع شيخوخة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد.
تؤدي الملوثات إلى التهاب الجلد يمكن للملوثات مثل المركبات العضوية المتطايرة أن تؤدي إلى استجابة التهابية في الجلد. يعد الالتهاب عاملاً شائعاً في العديد من الأمراض الجلدية، مثل الاحمرار والحكة والتورم. قد تتفاقم حالات مثل الأكزيما والتهاب الجلد مع التعرض لفترات طويلة للهواء الملوث، ما يؤدي إلى عدم الراحة وتهيج الجلد، وتفاقم الأمراض الجلدية الموجودة، مثل حب الشباب، والتهاب الجلد التماسي، والأكزيما، والصدفية.
تؤدي الملوثات إلى جفاف الجلد قد تؤدي الملوثات إلى الجفاف، وتعطيل ميكروبيوم الجلد، وتلف حاجز الجلد، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطان الجلد. يؤدي تلوث الهواء إلى تعطيل الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء. هذا يمكن أن يتسبب بجفاف الجلد. غالباً ما تبدو البشرة المصابة بالجفاف باهتة وبلا حياة، مع ملمس خشن وحساسية متزايدة للمهيجات الخارجية.
تزيد الملوثات من خطر الإصابة بسرطان الجلد قد يؤدي التعرض لتلوث الهواء على المدى الطويل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. يمكن أن تساهم الملوثات في تلف الحمض النووي في خلايا الجلد، مما قد يؤدي إلى تطور سرطان الجلد، خاصة لدى الأفراد، الذين يتعرضون بشكل كبير لتلوث الهواء الخارجي.
كيفية العناية بالبشرة يجب الوقاية من الملوثات من خلال، وضع واقي الشمس بانتظام، وترطيب الجسم بشكل جيد، وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتجنب التدخين، وارتداء الملابس الواقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تلوث الهواء یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
#سواليف
أكد الباحث السياسي الروسي فلاديمير باتيوك أن نشر #الوثائق_السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 #جون_كينيدي قد يتسبب بفضيحة تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية عن حادثة #الاغتيال.
وقال باتيوك وهو كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” تعليقا على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنشر ما تبقى من وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي: “إذا فعل ذلك، فستكون الفضيحة غير مسبوقة”.
وأضاف: “هناك في تلك الوثائق السرية الكثير مما لا يترك حجرا على حجر من الرواية الرسمية، وإذا أصدر الرئيس أمرا بنشر الوثائق، فسيتعين تنفيذه”.
مقالات ذات صلة قطر تدشن جسرا بريا لإمداد غزة بـ12 مليون لتر من الوقود 2025/01/20وأشار باتيوك إلى أن “الكشف عن معلومات حول اغتيال كينيدي سيُظهر أنشطة الدولة العميقة التي كانت موجودة أصلاً في عهده”.
وكان ترامب قد تعهد أيضا بكشف الوثائق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ.
في 22 نوفمبر 1963، وصل الرئيس الأمريكي جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة دالاس بولاية تكساس. كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى في العام التالي، وكان كينيدي يأمل في جذب أصوات الناخبين في هذه المدينة المؤثرة لتعزيز فرص إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
غادر الموكب الرئاسي مطار المدينة قبيل الظهر، حيث كان كينيدي، برفقة حاكم تكساس جون كونيلي وزوجتيهما، في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال.
استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود غفيرة اصطفّت على جانبي الطريق، بينما كان الرئيس ومرافقوه يلوّحون بأيديهم ردا على تحية المواطنين.
وفي الساعة 12:30، انطلقت فجأة، رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية، حيث أصابت إحداها كينيدي في ظهره، وخرجت من رقبته، بينما حطمت الأخرى رأسه.
كان المشهد مروعا، حيث تحركت جاكلين كينيدي، في حالة من الذهول، إلى الخلف لتمسك بما تبقى من رأس زوجها.
بعد 35 دقيقة من إصابته، فارق الرئيس الأمريكي الحياة دون أن يستعيد وعيه، تاركا وراءه موتا غامضا لا يزال يعد من أكبر ألغاز القرن العشرين، على الرغم من أن التحقيق في الحادث تم تحت إشراف شقيقه روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات “المارينز” وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي.
وقال التحقيق الرسمي الذي استمر 10 أشهر إن القاتل تصرف بمفرده، وأطلق ثلاث طلقات نارية من بندقية على السيارة التي كانت تقل الرئيس، خلال 5.6 ثوان من الطابق السادس لبناية مستودع الكتب، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.
وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.
لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي “اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة”، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.
لكن الكثير من المحللين يرون أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تخلصا منذ فترة طويلة من أخطر الشهادات التي كانت تهدد بإثبات تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية في اغتيال كينيدي.
وتدفع التباينات المنطقية والأسرار التي تحيط بالجريمة الكثيرين حتى الآن إلى الاعتقاد بأن أجهزة المخابرات الأمريكية هي من دبر هذه الجريمة.