الاحتلال الإسرائيلي يسرق جلود وأعضاء الشهداء الفلسطينيين «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
«سرقوا جلود الشهداء الفلسطينيين لتأسيس أكبر بنك للجلود على مستوى العالم، انتزعت أنسجة وأعضاء من الجثث التي خضعت للتشريح»
هكذا عنونت فضائية الجزيرة تقريرًا لها مستندًا لأدلة واعترافات من داخل الاحتلال الإسرائيلي، فالمؤسسات الطبية الإسرائيلية، بحسب القناة العاشرة للاحتلال كشفت عن احتياطي إسرائيل من الجلود ارتفع إلى 170 مترًا مربعًا، وهو رقم ضخم لعدم وجود متبرعين من الإسرائيليين بالأساس، لكن الجلود تخص الشهداء الفلسطينيين الذين يقتلهم الاحتلال بالقصف أو داخل السجون.
وتخزن الجلود في المؤسسات العسكرية، تستخدم في جراحات ترقيع وزراعة الجلود، وكذا الأبحاث الطبية في كلية الطب، ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي 400 جثمان للشهداء الفلسطينيين ينتزون أعضاءها وجلودها، ويجرم انتزاع الأعضاء من المتوفي وفق المادة 15 من اتفاقية جنيف الرابعة إلا بموافقة من أهل المتوفى، وهو ما لا يحدث عند تسليم ذوي الشهداء جثث أبنائهم يجبرون على توقيع موافقة، ولا يسمح لهم بمشاهدة جثمان ابنهم ما يؤكد سرقة الجلود والأعضاء.
اقرأ أيضاً عاجل.. اشتباكات عنيفة على الحدود السورية الإسرائيلية لماذا هاجمت حماس إسرائيل وتسببت في دمار غزة؟ 14 مكسبًا مهمًا لطوفان الأقصى عاجل: البحرين تطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها وتسحب سفيرها لدى الاحتلال وتعلن قطع العلاقات الإحتلال الصهيوني: مقتل قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 بجيش الاحتلال جيش الاحتلال يقرر تغيير خطة اقتحام غزة عقب الخسائر الفادحة في صفوف جنوده إعلان عسكري للجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم على اليمن ردًا على صواريخ الحوثي بالفيديو.. لحظة انهيار أعضاء الكنيست الإسرائيلي بعد مشاهدة جثث قتلاهم في غزة طوفان اليمن.. الحوثيون يهزون عمق إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرت.. والمصابون من مصر !! من داخل أنفاق حماس بغزة .. لقاء حصري مع وحدة مضاد الدروع بكتائب القسام «فيديو» تناثروا فوق الرمال.. شاهد ماذا فعلت طائرة مسيرة لكتائب القسام بجنود الاحتلال شمال غزة ”فيديو” كتائب القسام تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من آالياته العسكرية ”شاهد” الاحتلال الصهيوني يعتقل 70 فلسطينيا من مناطق الضفة الغربيةالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
استشهد #الأسير الفلسطيني #علي_عاشور_البطش ( 62 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام على نقله من #سجن_النقب إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل #الشهداء الذين ارتقوا نتيجة #جرائم #الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
واعتقل البطش وهو شقيق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تاريخ 25-12-2023، وهو متزوج وله ستة أبناء.
وقالت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلط) و”نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، إنّ “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة “لذلك نؤكد أنّ كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية، كما أنه يتعمد التأخير في الكشف عن مصيرهم، فغالبية الشهداء الأسرى بعد الحرب عائلاتهم أبلغت باستشهادهم بعد مرور أيام أو شهور على استشهادهم”.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس / فيديو 2025/03/06وأشار البيان، إلى أنّ البطش هو المعتقل الرابع الذي يعلن عن استشهاده، في غضون فترة وجيزة ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (62) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (40) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (299) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (71) من بينهم (60) منذ بدء الحرب.
وأضاف أن “قضية استشهاد المعتقل البطش تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وشدد على أنّ “وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها”.
وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل البطش وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.