بعد أيام من الحرب الشعواء والقذف المتواصل والمتعمد التى شنتها إسرائيل على أهل غزة بهدف الإبادة في مجازر جماعية كمخطط شيطانى واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضى الفلسطينية المحتلة وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلى أو النزوح خارج أراضيهم باتجاه سيناء، فى الوقت الذى جددت فيه مصر تمسكها برفض أية خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
إنها حرب إبادة مفروضة ومن العار أن نخوضها متفرقين فإما أن ننهض جميعاً أو يقتلونا فرادى، لن يسامحكم الله على صمتكم بحق أهلنا بغزة.
«اليهود أهل الكذب والبهت والغَدر والمَكر والحيل، قتلة الأنبياء وأَكلة السحت، أخبث الأمم طوية، وأرداهم سجيَّةً، وأَبعدهم مِنَ الرحمة، وأقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، ودَيْدَنُهم العداوةُ والشحناء، بيت السحْر والكذب والحِيل، لا يرون لمن خالفهم فى كفرهم وتكذيبهم الأنبياءَ حرمةً، ولا يَرقبون فى مؤمن إلا ولا ذِمَّة. ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقةٌ، (ولا لمن شاركهم عندهم عدلٌ ولا نصفَة) ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمَنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة. بل أخبثهم أعقلهم، وأحذقهم أغشُّهم، وسليم الناصية -وحاشاه أن يوجد بينهم- ليس بيهوديٍ على الحقيقة، أضيق الخلق صدورًا، وأظلمهم بيوتًا، وأنتنهم أفنيةً، وأوحشهم سجيةً، تحيَّتُهم لعنةٌ ولقاؤهم طِيَرةٌ، شعَارُهُم الغضَبُ ودِثَارُهُم المَقْتُ... أروع ما قاله ابن «القيم» فى اليهود.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل أهل غزة ولا لمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الخارجية الفلسطينية، إنها تطالب بمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأضافت "الخارجية الفلسطينية" في خبر لها، اليوم الاثنين، إنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد أهل قطاع غزة، بما يرافق ذلك مع إغلاق للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك.