بوابة الوفد:
2025-05-01@20:09:09 GMT

بين حرب الإبادة والتهجير

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بعد أيام من الحرب الشعواء والقذف المتواصل والمتعمد التى شنتها إسرائيل على أهل غزة بهدف الإبادة في مجازر جماعية كمخطط شيطانى واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضى الفلسطينية المحتلة وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلى أو النزوح خارج أراضيهم باتجاه سيناء، فى الوقت الذى جددت فيه مصر تمسكها برفض أية خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.

وشدّدت على رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.. والتأكيد على الرفض  لأى أفكار أو مخططات بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ومصر لن تسمح بأن تتم تصفية قضايا إقليمية على حساب أرضها، وكان قد شدد الرئيس «السيسى» فى مناسبات عدة مؤخرًا، على موقف مصر الثابت بـرفض سياسات العقاب الجماعى وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية. وكانت الاستخبارات الإسرائيلية اقترحت فى وثيقة رسمية بنقل سكان قطاع غزة كله، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء. ونقل السكان المدنيين فى غزة إلى مدن خيام فى شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة لهم وإنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطينيين من الدخول.. وحاول الإسرائيليون تحريض أهالى سيناء على الاستقلال بها وإعلانها دولة مستقلة للقضاء على تبعيتها لمصر وإثبات عدم أحقيتها فى استرداد سيناء مرة أخرى.. وحذرت مصر بقيادتها السياسية الحكيمة وقواتها المسلحة الباسلة وجميع مؤسساتها على الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة المقدسة، وعدم التفريط فى أى شبر من ترابها بإقامة حزمة من المشروعات الجبارة التى تخدم البنية التحتية.. فى الوقت الذى حاولت فيه وسائل الإعلام التابعة لجماعات الإسلام المسيس فى الخارج بالتعاون مع الخبثاء الإسرائيليين بالترويج لتلك الأفكار المسمومة من أجل التشويش وبث روح الشك والفتنة داخل نفوس الشعب حيال إمكانية قبول الجانب المصرى التفريط فى أرضه.

إنها حرب إبادة مفروضة ومن العار أن نخوضها متفرقين فإما أن ننهض جميعاً أو يقتلونا فرادى، لن يسامحكم الله على صمتكم بحق أهلنا بغزة.

«اليهود أهل الكذب والبهت والغَدر والمَكر والحيل، قتلة الأنبياء وأَكلة السحت، أخبث الأمم طوية، وأرداهم سجيَّةً، وأَبعدهم مِنَ الرحمة، وأقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، ودَيْدَنُهم العداوةُ والشحناء، بيت السحْر والكذب والحِيل، لا يرون لمن خالفهم فى كفرهم وتكذيبهم الأنبياءَ حرمةً، ولا يَرقبون فى مؤمن إلا ولا ذِمَّة. ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقةٌ، (ولا لمن شاركهم عندهم عدلٌ ولا نصفَة) ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمَنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة. بل أخبثهم أعقلهم، وأحذقهم أغشُّهم، وسليم الناصية -وحاشاه أن يوجد بينهم- ليس بيهوديٍ على الحقيقة، أضيق الخلق صدورًا، وأظلمهم بيوتًا، وأنتنهم أفنيةً، وأوحشهم سجيةً، تحيَّتُهم لعنةٌ ولقاؤهم طِيَرةٌ، شعَارُهُم الغضَبُ ودِثَارُهُم المَقْتُ... أروع ما قاله ابن «القيم» فى اليهود.

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل أهل غزة ولا لمن

إقرأ أيضاً:

وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة

أكدت قطر أمام محكمة العدل الدولية أن إسرائيل تقوم باستخدام سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين في قطاع غزة، مطالبة بضمان عمل المستشفيات والخدمات الطبية على النحو الأمثل.

وأكد وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية أن "إسرائيل قامت باستخدام سياسة التجويع في غزة بشكل ممنهج"، موضحة أن "ذلك يعد جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي".

وقال الوفد القطري أمام محكمة العدل الدولية: "القطاع الصحي انهار بشكل شبه كامل في غزة جراء الحرب والانتهاكات الإسرائيلية، ويجب على إسرائيل ضمان عمل المستشفيات والخدمات الطبية بغزة على النحو الأمثل".

وأضاف: "إسرائيل دمرت ثلثي مرافق الأونروا وقتلت ما لا يقل عن 290 من موظفيها أغلبهم أثناء أداء عملهم".

وذكر الوفد أن "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين وتبتز بها شعبا كاملا"، مشيرا إلى أن "وساطة قطر ومصر وأمريكا فتحت شريان حياة لقطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل مجددا".

واعتبر الوفد أن "ممارسات الحرب الإسرائيلية تكشف عن استهتار تام بالحياة البشرية"، مشددا على أن "إسرائيل ملزمة فورا بإلغاء القانون الذي أقرته في 28 أكتوبر الماضي ضد وكالة الأونروا، والذي يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52.418 قتيلا و118.091 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

مقالات مشابهة

  • وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة
  • صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
  • صحة غزة: 91% من السكان يعانون أزمة غذائية
  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • غزة تنزف، والعالم لا يرى ولا يسمع
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن