أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المواقف الدولية تغيرت وتباينت ما بين بداية العدوان إلى اليوم بشأن القضية الفلسطينية، موضحاً أنه مع بداية العدوان كان الموقف الدولي تقريباً كله مسانداً لإسرائيل، ورأى هجوم السابع من أكتوبر عملاً إرهابياً، كما يقولون، وبالتالي انحازوا جميعاً إلى جانب إسرائيل، إلا أنه بعدما نجحت القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية في إيصال الرواية الحقيقية إلى الرأي العام العالمي، ومن خلال الاتصالات مع مراكز صُنع القرار في الغرب، وبالتحديد في أوروبا وأمريكا، بدأ نوع من الاعتدال في المواقف الدولية.

أهمية العمل على إيصال الرواية والرؤية العربية

وقال محمود الهباش، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الآن المواقف الدولية تنقسم إلى قسمين: الأول مواقف شعبية، وهذه في معظمها مساندة للحق الفلسطيني ومعارضة للعدوان الإسرائيلي، والثاني مواقف رسمية بعضها أقل من بعض في تعاطفه مع الشعب الفلسطيني والقضية»، موضحاً أن هذا يكشف مدى أهمية العمل على إيصال الرواية والرؤية العربية الفلسطينية إلى الرأي العام، لأن الرأي العام هو أساس صنع القرار في الدوائر الغربية بالتحديد في أوروبا وأمريكا.

وأضاف «الهباش» بقوله: «إذا نجحنا في الوصول إلى الرأي العام بالشكل الصحيح وتغييره، سنضمن أن يضغط هذا الرأي على مراكز صنع القرار وإقناع القرار في الإدارات الحكومية في أمريكا وأوروبا لتعديل موقفها نسبياً تجاه القضية الفلسطينية».

نظام الفصل العنصري

واسترشد محمود الهباش بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، الذي ناضل لعشرات السنوات ضد عملية الفصل ولم ينجح إلا عندما استطاع أن يغير الرأي العام في أوروبا وأمريكا، فتغير الرأي العام الشعبي أدى إلى ممارسة ضغوط على الحكومات ومراكز صُنع القرار فتغير المزاج بشكل كامل، وسقط نظام الفصل العنصري بالكلية، واختتم بقوله: «ونحن يجب أن نسير على نفس الطريق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموقف الدولي القضية الفلسطينية فلسطين غزة القيادة الفلسطينية الرأی العام

إقرأ أيضاً:

الأعيسر: يجدد حرص الحكومة تمليك الرأي العام الحقائق كاملة

أكد وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ خالد علي الإعيسر، التزام الحكومة بتقديم الحقائق كاملة للرأي العام.

وأوضح خلال حديثه في التنوير الأسبوعي العاشر الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام عبر وكالة السودان للأنباء، بقاعة جهاز المخابرات العامة في بورتسودان، أن الوزارة تتبع نهجًا يهدف إلى تعزيز التواصل بين الشعب والمسؤولين من خلال شعار: *”من حق الشعب أن يعلم، وللإعلام أن يسأل، وعلى المسؤول أن يجيب.”*

وتحدث الوزير عن قرار مجلس الوزراء رقم 154 لسنة 2024، المتعلق بمراجعة السياسة التجارية لاستيراد السيارات، إضافة إلى قضايا اقتصادية أخرى. وأكد أهمية استمرار توعية الشعب السوداني وتعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين، مشددًا على أن هذا النهج يمثل ضرورة حيوية في تاريخ السودان.

وأشار إلى وجود جهات تسعى للتشويش على إنجازات الحكومة خلال الفترة الحالية، مبرزًا الجهود الكبيرة التي بذلها الوزراء في معالجة عدد من الملفات الاقتصادية المهمة.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 63 مسيرة حاشدة بعمران نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • احتشاد جماهيري في 204 ساحات بحجة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • محافظة صعدة تشهد 35 مسيرة جماهيرية نصرةً للشعب الفلسطيني
  • مستشار الزراعة: لا نستورد كتاكيت ومدخلات الإنتاج إلا بعد مراجعة الموقف الوبائي
  • الخارجية تكاشف الرأي العام بردود صنعاء للمبعوث الاممي
  • الرئيس السيسي يصدق على 3 قرارات جديدة تشمل زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي وتعديلات مع الولايات المتحدة
  • أحمد موسى: أتمنى أن يفتتح الرئيس السيسي معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أحمد موسى يدعو الرئيس السيسي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • الأعيسر: يجدد حرص الحكومة تمليك الرأي العام الحقائق كاملة