«تنسيقية شباب الأحزاب»: «الدمج» بدأت عملها بعد إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال المهندس طاهر أبو زيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فكرة لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كانت عقب إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في العام الماضي، وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن لجنة العفو الرئاسي لا يقتصر عملها فقط على إدراج القوائم وترشيح الأسماء، ولكن أيضًا تشملهم بالرعاية اللاحقة.
وأضاف عضو لجنة الدمج، والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على قناة «DMC»، أن دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جاء بحس وطني شديد ومسؤولية سياسية ملقاة على كيان شديد مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبالفعل تم إطلاق اللجنة أو باشرت عملها خلال شهر سبتمبر الماضي، وبجهود غير معلنة، حتى نستطيع التوصل لعدد كبير من الحالات إلى أن تم تدشينها رسميًا خلال شهر 7 الماضي.
بمهنية واحترافية شديدةوتابع: «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مارست هذا الدور بتجرد شديد وبمهنية واحترافية شديدة حتى في سرية البيانات المدرجة لدينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية الأحزاب الرئيس السيسي لجنة التأهيل تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.3 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.