في ذكرى إعلان «بلفور».. الخارجية الفلسطينية: النكبة مُستمرة والفلسطينيون سيواجهونها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه آثار إعلان «بلفور» وما أسسه، وأن النكبة ما زالت مُستمرة إلى يومنا هذا، بسبب غرسه لجذور منظومة استعمارية، تقوم على نفي الآخر والانتقام منه، وهو ما نشهده في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحيت الوزارة، في بيان اليوم الخميس في الذكرى الـ106 لإعلان بلفور المشؤوم، الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي كافة أماكن تواجده، رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، واضطهادها للشعب الفلسطيني منذ 75 عاما على النكبة.
وأكدت الوزارة رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين لاستكمال النكبة ومشروع "بلفور" المُستمر، مشددة على أن الفلسطينيين وقيادتهم يرفضون، وسيواجهون إعلان "بلفور"، وجميع المؤامرات الشبيهة التي تُحاك هذه الأيام للنيل من مشروعه الوطني.
الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون
الخارجية الفلسطينية تُطالب بتدخل فوري لوقف التطورات الخطيرة في عدوان الاحتلال على قطاع غزة
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية ذكرى النكبة الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.