بوابة الوفد:
2024-11-16@21:32:50 GMT

جرائم الكراهية

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عُرفت جرائم الكراهية بأنها: «جريمة تحدث عندما يقوم المجرم باستهداف ضحية بسبب اعتقاده بانتمائه إلى مجموعة اجتماعية عادة ما تكون معرفة بحسب العرق أو الدين وغيرها»، وقد تتضمن الجرائم الاعتداء الجسدى، تخريب الممتلكات، التنمر، الإهانة، التحرش، الرسومات أو الكتابات المسيئة وغيرها، فمكتب التحقيقات الفدرالى FBI عرف جرائم الكراهية بأنها: «الجرائم التى تتضمن عنصرًا مضافًا يتمثل فى التحيز ضد عنصر أو دين أو جنس الضحية».

ويقول المكتب بهذا الصدد «لا تشكل الكراهية لوحدها جريمة، فعلينا الاثبات أولا أن الجريمة ارتكبت نتيجة اعتناق الجانى هذه الآراء، ويسعى الـ FBI للبحث عن أدلة أخرى لإثبات الدافع». ومعنى ذلك تحليل كتابات المتهم فى وسائل التواصل الاجتماعى، والتحقيق فيما إذا كان قد انضم فى الماضى الى جماعة تعتنق مبدأ الكراهية، واستجواب اصدقائه أو أفراد أسرته، وقد تثبت هذه الأساليب وجود الدافع، ويمكن للكراهية أن تكون عاملًا مشاركًا فى إصدار الأحكام فى بعض الجرائم. فلو أدين شخص ما بارتكاب جريمة قتل من غير عمد على سبيل المثال، يمكن زيادة حكم السجن الصادر بحقه بثلاث سنوات فى حال الإثبات بأنه ارتكب جريمته بسبب كراهيته لديانة الضحية، واتجهت دولة الإمارات الى تشريع قانون «المتعاطفين مع قطر» فإبداء التعاطف مع دولة قطر أو الاعتراض على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة فى هذا الموضوع يعدّ جريمة معاقبًا عليها بالسجن المؤقت من ثلاث إلى خمس عشرة سنة وبالغرامة التى لا تقل عن خمسمائة ألف درهم»، فالقانون: «هو مجموعة من القواعد والأسس التى تعمل على تنظيم المجتمع، حيث لا يستطيع المجتمع أن يعيش إذا كان كل أفراده يفعلون ما يروق لهم دون مراعاة لحقوق الآخرين، أو إذا كان أعضاؤه لا يعترفون بأن عليهم التزامات معينة فى مواجهة بعضهم بعضًا، وقد سلكت الدولة المصرية مسلك الدول المتقدمة بإصدارها جرائم الانترنت لردع الجميع وكل من تسوّل له نفسه النيل من مصر وأمنها وشعبها وحتى يتوخى الجميع الحذر قبل نشر اى تعليق أو خبر، ومعاقبة كل من يحاول نشر أخبار مغلوطة أو كاذبة أو يحاول إثارة الفتنة أو نشر أخبار مُعادية لقرارات دولية تنال من الأمن القومى للدولة أو الاعتراض على موقف الدولة المصرية إزاء بعض القضايا الإقليمية أو الدولية وترتب عليها زعزعة الأمن القومى للدولة وإثارة ونشر الفتنة وإحداث ضرر نفسى للمجتمع نتيجة لنشر مثل تلك الفتن والأخبار المغلوطة أو إحداث عداء بالدولة والتشكك فى القيادة المتمثلة فى قرارات رئيس الدولة ومحاولة إحداث وقيعة ما بين الشعب وحدوث انقسام داخل المجتمع، على أن يُطبق القانون عقب صدوره حتى يتوقف مثل ذلك النوع من الإرهاب الفكرى والنفسى الذى نتعرض له يوميا ونال منا جميعًا.

 

عضو مجلس النواب

E-MAIL: [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الكراهية د آيات الحداد مجموعة اجتماعية

إقرأ أيضاً:

العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي لزيادة المساحات الخضراء

شكّل الوعي المجتمعي البيئي في دولة الإمارات ركيزة مهمة من ركائز العمل البيئي ورافداً قوياً حملت مسؤوليته كفاءات مجتمعية تدرك حجم التحديات البيئية وتسهم بجهودها في تقديم الحلول الكفيلة بالحد من زيادة التصحر ومواجهته بمبادرات تطوعية لزيادة المسطحات الخضراء والتشجير بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي.
وتحفل تجربة دولة الإمارات في ميدان العمل التطوعي من أجل البيئة بالعديد من الإنجازات والنجاحات التي تحققت على يد متطوعين، يشكلون مختلف شرائح المجتمع، فتحت لهم الأبواب جهات رسمية معنية بالبيئة والزراعة حرصاً منها على تعزيز المسؤولية المجتمعية.
تحقيق الاستدامة
تحرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأتي مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2023 «عام الاستدامة»، تحت شعار «اليوم للغد»، وإعلان سموه عن تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة والعمل الجماعي، وليكون جزءاً مهماً في هذه المنظومة التوعوية التي تسعى من ورائها دولة الإمارات إلى إبراز أهمية تراثها الحافل منذ تأسيسها في إطلاق وتبني المبادرات المستدامة، فضلاً عن نشر الوعي بقضايا حماية البيئة.
وتنسجم هذه الجهود مع المبادرات الرامية لترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي التي تتماشى مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث يضم مبادرات عدة تدعم توجهات الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويستهدف البرنامج تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، كما يدعم البرنامج «عام الاستدامة 2024»، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
فعاليات سنوية
تحرص دولة الإمارات على تنظيم فعاليات سنوية معنية بموضوع التشجير وزيادة المساحات الخضراء، بحيث يتم خلالها تكثيف جهود تشجير الأراضي بأيادي المتطوعين الذين يدركون أهمية المساهمات المجتمعية في تعزيز الاستدامة وتزيين المدن، ونشر الرقعة الخضراء، ومنذ أكثر من أربعة عقود حرصت الإمارات على إطلاق «أسبوع التشجير» الذي يقام على مستوى الدولة سنوياً، لزراعة آلاف الأشجار، ويهدف لإشراك فئات المجتمع وأصحاب الهمم في الفعاليات.
ويجري التوسع في المساحات الخضراء بوتيرة متسارعة على مدار العام، كما يزداد الوعي المجتمعي لدى الطلبة والأجيال الجديدة بالقضايا البيئية، وأهمية التفاعل مع البرامج والمبادرات الوطنية الهادفة لحماية الموارد الطبيعية، ومكافحة التصحر، وهو ما تثبته كل عام المشاركة المجتمعية الواسعة ومن مختلف الشرائح العمرية في أسبوع التشجير.
فلنزرع الإمارات
جاء أسبوع التشجير ال44 هذا العام والذي انطلق في فبراير الماضي تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات» بهدف توعية المجتمع بأهمية التشجير ومشاركة أفراده في غرس الأشجار والمساهمة في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في الدولة، ومضاعفة مساهمة التشجير في مواجهة التحديات البيئية والمناخية بمشاركة كافة الجهات المعنية والفئات المجتمعية في كل إمارات الدولة من خلال فعاليات التشجير في العديد من المواقع.
وقامت وزارة التغير المناخي والبيئة بتوفير شتلات من أشجار القرم للجهات المعنية في المشاركة في الفعاليات لزراعتها، نظراً لأهمية تلك الأشجار كخزانات طبيعية للكربون، وفي إطار إيفاء الإمارات بالتزامها بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 كأحد الحلول القائمة على الطبيعة للمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الكربونية في الإمارات والعالم، كما قامت الوزارة بزراعة أكثر من 600 شتلة من أشجار الغاف خلال فعاليات تطوعية بالتعاون مع بلدية الفجيرة ومستشفى «برايم» في دبي.
مبادرات بيئية
تبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة للحفاظ على البيئة، حيث عملت على توزيع العديد من الأراضي الزراعية على المواطنين لزيادة التشجير ومكافحة التصحر واهتمت بالغابات فتحولت الصحراء إلى بقع خضراء.
وأُطلق عددٌ من المبادرات لحماية البيئة منها «مهرجان الإمارات الأخضر» و«معاً نحو بيئة أفضل» و«معاً من أجل بيئة خضراء» إضافة إلى برنامج الماراثون البيئي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة وغيرها من المبادرات وذلك ضمن جهودها للحفاظ على البيئة.
كما أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حملة الإمارات نظيفة بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات والتشجيع على الزراعة والتشجير وزيادة المساحات الخضراء، وقد نجحت برامج التشجير الحضرية التي أطلقتها المجموعة في زراعة 2.114.316 شجرة محلية في دولة الإمارات.
كما أتاحت هيئة البيئة بأبوظبي، الفرصة أمام الراغبين في تقديم الدعم والمساهمة في حماية البيئة للتطوع ضمن أربعة برامج، تتمثل في برنامج «المواطن الأخضر»، وبرنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد»، وبرنامج «الخبير الأخضر»، و«المجلس الأخضر للشباب».

مقالات مشابهة

  • الشباب والوطنية
  • الإسكندرية تشهد ورشة عمل حول نظام التنسيق فى جرائم العنف ضد المراة
  • نائبة محافظ الإسكندرية تشهد فعاليات ورشة حول مكافحة جرائم العنف ضد المرأة
  • ارتفاع جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة حكومة عدن .. أزمة تُنذر بالخطر
  • ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
  • العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي لزيادة المساحات الخضراء
  • برلماني: نرد على الشائعات بالإنجازات على أرض الواقع
  • هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد
  • هيومن رايتس ووتش: النزوح القسري للفلسطينيين في غزة جريمة حرب
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم الاتجار في الأسلحة والمخدرات.. القانون يجيب