بوابة الوفد:
2025-01-16@19:35:48 GMT

جرائم الكراهية

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عُرفت جرائم الكراهية بأنها: «جريمة تحدث عندما يقوم المجرم باستهداف ضحية بسبب اعتقاده بانتمائه إلى مجموعة اجتماعية عادة ما تكون معرفة بحسب العرق أو الدين وغيرها»، وقد تتضمن الجرائم الاعتداء الجسدى، تخريب الممتلكات، التنمر، الإهانة، التحرش، الرسومات أو الكتابات المسيئة وغيرها، فمكتب التحقيقات الفدرالى FBI عرف جرائم الكراهية بأنها: «الجرائم التى تتضمن عنصرًا مضافًا يتمثل فى التحيز ضد عنصر أو دين أو جنس الضحية».

ويقول المكتب بهذا الصدد «لا تشكل الكراهية لوحدها جريمة، فعلينا الاثبات أولا أن الجريمة ارتكبت نتيجة اعتناق الجانى هذه الآراء، ويسعى الـ FBI للبحث عن أدلة أخرى لإثبات الدافع». ومعنى ذلك تحليل كتابات المتهم فى وسائل التواصل الاجتماعى، والتحقيق فيما إذا كان قد انضم فى الماضى الى جماعة تعتنق مبدأ الكراهية، واستجواب اصدقائه أو أفراد أسرته، وقد تثبت هذه الأساليب وجود الدافع، ويمكن للكراهية أن تكون عاملًا مشاركًا فى إصدار الأحكام فى بعض الجرائم. فلو أدين شخص ما بارتكاب جريمة قتل من غير عمد على سبيل المثال، يمكن زيادة حكم السجن الصادر بحقه بثلاث سنوات فى حال الإثبات بأنه ارتكب جريمته بسبب كراهيته لديانة الضحية، واتجهت دولة الإمارات الى تشريع قانون «المتعاطفين مع قطر» فإبداء التعاطف مع دولة قطر أو الاعتراض على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة فى هذا الموضوع يعدّ جريمة معاقبًا عليها بالسجن المؤقت من ثلاث إلى خمس عشرة سنة وبالغرامة التى لا تقل عن خمسمائة ألف درهم»، فالقانون: «هو مجموعة من القواعد والأسس التى تعمل على تنظيم المجتمع، حيث لا يستطيع المجتمع أن يعيش إذا كان كل أفراده يفعلون ما يروق لهم دون مراعاة لحقوق الآخرين، أو إذا كان أعضاؤه لا يعترفون بأن عليهم التزامات معينة فى مواجهة بعضهم بعضًا، وقد سلكت الدولة المصرية مسلك الدول المتقدمة بإصدارها جرائم الانترنت لردع الجميع وكل من تسوّل له نفسه النيل من مصر وأمنها وشعبها وحتى يتوخى الجميع الحذر قبل نشر اى تعليق أو خبر، ومعاقبة كل من يحاول نشر أخبار مغلوطة أو كاذبة أو يحاول إثارة الفتنة أو نشر أخبار مُعادية لقرارات دولية تنال من الأمن القومى للدولة أو الاعتراض على موقف الدولة المصرية إزاء بعض القضايا الإقليمية أو الدولية وترتب عليها زعزعة الأمن القومى للدولة وإثارة ونشر الفتنة وإحداث ضرر نفسى للمجتمع نتيجة لنشر مثل تلك الفتن والأخبار المغلوطة أو إحداث عداء بالدولة والتشكك فى القيادة المتمثلة فى قرارات رئيس الدولة ومحاولة إحداث وقيعة ما بين الشعب وحدوث انقسام داخل المجتمع، على أن يُطبق القانون عقب صدوره حتى يتوقف مثل ذلك النوع من الإرهاب الفكرى والنفسى الذى نتعرض له يوميا ونال منا جميعًا.

 

عضو مجلس النواب

E-MAIL: [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الكراهية د آيات الحداد مجموعة اجتماعية

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً

تسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، جائزة التكريم الخاص من ممثلي المجتمعات السيخية العالمية، تقديراً لجهوده الاستثنائية في تعزيز قيم التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية والحوار البناء بين الأديان، وتشجيع التنوع الثقافي، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، على المستويين المحلي والعالمي.

وسلم الجائزة للشيخ نهيان بن مبارك، الدكتور نافديب سينغ بانسال، مؤسس جوائز السيخ العالمية، ممثلًا عن المجتمع السيخي العالمي، وسوريندر سينغ كانداري، رئيس معبد جورو ناناك داربار في جبل علي.
وفي كلمته عقب تسلم الجائزة، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن التزام الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بدعم وتعزيز ورعاية قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين البشر أجمعين يعد من أولويات هذا الوطن الذي أصبح مثالاً عالمياً في هذا المجال.
وأكد: أننا تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز هذه القيم الإنسانية وبذل الجهود الممكنة كافة محلياً وعالمياً من أجل تجسيدها بين الأمم والشعوب مهما اختلفت دياناتهم وألوانهم وثقافاتهم، معبراً عن تقديره لهذا التكريم من المجتمع السيخي، والذي ترتكز قيمه على الخدمة والتواضع.
وأوضح أن هذا التكريم يعكس قيمة ودور الإمارات العربية المتحدة كقائد عالمي في تعزيز الحوار بين الأديان والاحترام المتبادل وتعزيز القيم الإنسانية القائمة على احترام البشر جميعاً كونهم بشراً، ويؤكد القيم المشتركة التي تجمع المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال الدكتور نافديب سينغ بانسال إن هذه الجائزة تعبير صادق عن تقدير المجتمع السيخي في جميع أنحاء العالم للشيخ نهيان بن مبارك، مؤكداً أن التزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ألهم الجميع للعمل على التعاون والتعاطف والحوار والوحدة بين المجتمعات، وأن جهوده المخلصة تساهم في جعل دولة الإمارات نموذجاً للتسامح والشمولية.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً
  • ألمانيا تحاكم قياديا في تنظيم الدولة بتهمة ارتكاب جرائم حرب
  • الجهاد الإسلامي تدين جريمة العدو في جنين و استشهاد ستة فلسطينيين
  • إبراهيم عيسى: التيارات السلفية والإخوانية مرضى نفسيون
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم تضليل الجمهور.. قانون الملكية الفكرية يجيب
  • الأعلى للإعلام: 2025 عام استعادة الروح الرياضية ونبذ الكراهية والتعصب
  • إعلام الفيوم يدعو المجتمع المدني لمواجهة الشائعات
  • «الخارجية السودانية»: ندعو المجتمع الدولي لإدانة جرائم ميليشيا الدعم السريع
  • "دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات" ندوة بإعلام الفيوم
  • (جريمة سيل الزرقاء) المخفي أعظم