نتنياهو وغانتس: تكبدنا خسائر وجنودنا يتساقطون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اقرت حكومة الحرب الاسرائيلية بسقوط عدد من قتلى جيش الاحتلال في المعارك البرية التي تخوضها في قطاع غزة، وقال كبار مسؤوليها انهم مصممون على المضي قدما في الحرب ، التي استشهد فيها اكثر من 9 الاف فلسطيني ، على الرغم من تلك الخسائر
نتنياهو: خسائر في صفوف قواتناوقال رئيس الحكومة الاسرائيلية ان "الكثير من الخسائر بصفوف قواتنا لكننا مصممون على تحقيق أهداف حربنا" واعلن عن توغل جيش الاحتلال على أطراف مدينة غزة ، ورغم الخسائر التي تحدث عنها وكان اخرها الكشف عن مصرع نحو 17 جنديا وضابطا يوم امس الاربعاء قال بيان صادر عن مكتبه "نحن في ذروة المعركة.
من جهته قال عضو حكومة الطوارئ بيني غانتس ان الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون في غزة، واشار الى ان اسرائيل تمر "بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه، ونعمل ما بوسعنا ونسخر كل إمكانياتنا لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم"
واشارت تقارير عن مصرع جنديين إسرائيليين الأول الرقيب يائير نيفوسي (20 عاما) من عناصر الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، والثاني هو الرائد (احتياط) الحنان أرييل كلاين (29 سنة) من عيناف، وهو قائد صف في كتيبة الاحتياط 9221 لواء أفرايم، وقتل جراء إطلاق نار قرب مستوطنة عيناف في منطقة لواء مناشيه.
تزويد مشفيات غزة بالوقود
على صعيد اخر وعلى الرغم من رفض نتنياهو دخول أي شحنات وقود إلى غزة فقد أبدى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي استعداده لتخفيف حظر الوقود بشرط "ولكن تحت رقابة". في الوقت الذي تطلق المستشفيات في القطاع الفلسطيني إنذارات متزايدة بشأن تراجع إمدادات الكهرباء لديها.
وقال هاليفي عندما ينتهي " سيتم نقل الوقود، تحت المراقبة، إلى المستشفيات. سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان عدم وصوله إلى البنية التحتية لحماس، وأنه لن يخدم في نهاية المطاف أهداف الحرب بل الاحتياجات الحقيقية فيما يتعلق بعلاج المرضى".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
النفط يتكبد خسائر أسبوعية بسبب مخاوف إزاء الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة لكنها تكبدت خسائر أسبوعية، بسبب الضغوط الناجمة عن توقعات السوق بحدوث فائض في المعروض، فضلاً عن حالة الضبابية التي تكتنف مصير محادثات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً إلى 66.87 دولار للبرميل عند التسوية، لتسجل خسارة أسبوعية بواقع 1.6%. وتقدم خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً إلى 63.02 دولار للبرميل، وسجل انخفاضاً أسبوعياً قدره 2.6%.
وأعفت الصين بعض الواردات الأميركية من رسومها الجمركية المرتفعة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية بين البلدين ربما تهدأ، لكن بكين سارعت إلى نفي تعليقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك مفاوضات جارية.
وقال أولي هانسن، المحلل لدى ساكسو بنك: "يرى المتعاملون الآن أن تحقيق المزيد من المكاسب (في أسعار النفط الخام) أمر غير مرجح في الأمد القريب بسبب استمرار الحرب التجارية بين كبار المستهلكين في العالم والتكهنات بأن تحالف أوبك+ ربما يسرع وتيرة زيادات الإنتاج اعتباراً من يونيو".
وهبطت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف المستثمرين حيال الطلب العالمي ووجود عمليات بيع في الأسواق المالية.
وذكرت "رويترز" قبل أيام أن عدة أعضاء في أوبك+ اقترحوا تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو/ حزيران.
وقد يسمح وقف الحرب الروسية في أوكرانيا بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وقال المساعد الرئاسي في الكرملين، يوري أوشاكوف، إن الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات اليوم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف جاء بناءً وضيق الخلافات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام