وزير الري يلتقي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتور مسعود جار الله المري رئيس المجلس التنفيذى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وذلك على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه.
واستعرض خلال اللقاء مجهودات التحول لنظم الرى الحديث لتعظيم العائد من وحدة المياه و زيادة الانتاجية الزراعية والعائد المادى للمزارعين، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية توجه دول العالم لمفهوم إنتاج كميات اكبر من الغذاء بإستخدام أقل كمية من المياه، وزيادة الاعتماد على البحث العلمى وتبادل الخبرات بين الدول والاستفادة من التجارب الناجحة فى هذا المجال.
كما أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بوضع استراتيجية للتحول للرى الحديث تتضمن إعطاء الأولوية للأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وهو ما سيسهم فى ترشيد إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت الدكتور سويلم، إلى أهمية التوسع فى البحوث العلمية فى مجال المياه، والاعتماد على المركز القومى لبحوث المياه والذى يعد من أبرز المراكز البحثية فى مجال المياه، مع التركيز على البحوث الخاصة برفع كفاءة استخدام المياه وأنظمة الرى الحديث بالأراضي الصحراوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الرى يلتقى رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة للأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة
حذّر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الدوري للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من تزايد التغييرات غير الدستورية عبر الانقلابات العسكرية في المنطقة.
وأعرب الرئيس تينوبو عن قلقه من استمرار موجة استيلاء الجيش على السلطة في دول غرب أفريقيا، قائلا إنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وقال رئيس نيجيريا إن الانقلابات العسكرية شكلت انتكاسة للحكم المدني والمكاسب الديمقراطية التي لم يتم الحصول عليها إلا بشق الأنفس.
وجاءت تصريحات الرئيس الدوري لإيكواس بمناسبة القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا لإطلاق اليوبيل الذهبي (الاحتفالات المخلّدة لذكرى مرور 50 عاما على التأسيس) للمنظمة.
وكانت القمة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي قد ناقشت تداعيات انسحاب "تحالف من الساحل" من المنظمة، وتأثير ذلك على وكالات إيكواس العاملة في تلك الدول.
الديمقراطية أساس التضامنوفي كلمته الموجهة للقمة، التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال الرئيس تينوبو إن المبادئ الأساسية التي تربط بين دول منطقة غرب أفريقيا هي الديمقراطية والحكم الرشيد، وكرامة الشعوب، وسيادة القانون، والتضامن الإقليمي.
وأكد الرئيس الدوري للمنظمة أن هذه الأهداف ليست شعارات وإنما هي مبادئ ومثل عليا، تشكل أساسا للسلام والأمن، والتنمية والاستقرار.
إعلانوأشار الرئيس تينوبو إلى خطورة العودة لمربع الانقلابات والرجوع لعهد الأحكام العسكرية التي برزت بشدة منذ عام 2021.
وبين عامي 2020 و2024 شهدت منطقة غرب أفريقيا 9 محاولات انقلابية، نجحت 4 منها في استيلاء الجيش على السلطة المنتخبة في مالي وغينيا وبوركينافاسو والنيجر.
وقد أدانت منظمة إيكواس كل هذه الانقلابات، وفرضت عقوبات قاسية على قادتها، ولوّحت بالتدخل العسكري لأجل استعادة الشرعية في النيجر.
وتسبّبت تلك العقوبات في خلق أزمات وتوتّرات بين المنظمة وقادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الذين يتهمون إيكواس بعدم دعمهم في الحرب ضد الإرهاب، والخروج عن الأهداف التي أنشئت المنظمة من أجلها.
وبداية العام 2024، قرّرت مالي وبوركينافاسو والنيجر، الخروج من الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأسّسوا كيانا إقليميا أطلقوا عليه "كونفدرالية دول الساحل"، يسعى لأن يكون بديلا للمنظمة التي فشلت في القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، حسب قولهم.