سرايا القدس تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بكمين محكم غربى غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، عن أنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم شمالي غربي قطاع غزة، الذي يشهد حربا دموية منذ نحو شهر.
وقالت السرايا، في بيان مقتضب عبر قناتها على تطبيق "تليجرام": "إنه في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم أوقعنا قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بالقرب من فندق المشتل شمال غرب غزة".
وأضافت أنها اشتبكت مع هذه القوة من مسافة صفر، وحققت إصابات بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت "سرايا القدس" عن أنها استهدفت التحشيدات العسكرية في محيط مبنى السفينة، شمال غربي قطاع غزة، بقذائف الهاون.
كما أكدت، أيضا، أنها استهدفت صباح الخميس الحشودات العسكرية الإسرائيلية قرب مستوطنات حوليت ومفتاحيم وعميعاز برشقة صاروخية مكثفة، بعد ساعات قليلة من اشتباك عناصرها مع قوة راجلة من العدو بعد تقدم قوة مركبة مؤللة من 6 آليات ميركافا و4 جرافات شرق خان يونس.
المقاومة تواصل اشتباكاتها فى أكثر من محور
وتواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال التي تتوغل من أكثر من محور في غزة وشمالها.
وتمكنت كتائب القسام من تدمير أكثر من 27 آلية للاحتلال، والإجهاز على عدد كبير من الجنود والقوات الصهيونية الخاصة، واعترف الاحتلال رسميا بمقتل 16 من حنوده وإصابة 17 آخرين، منهم 4 بحالة حرجة جدا.
وقد دخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقامه الدموي بقصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 شهيدا و32 ألف جريح فلسطيني.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أنه من بين الشهداء الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجت عن الخدمة بسبب القصف.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات العسكريين، علما بأن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اعتقال ضباط بـالجيش بعد قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر سرية بحق ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المخاوف بعد إعلان الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وشددت إذاعة جيش الاحتلال، على أن هناك مخاوفة جدية في الأوساط الإسرائيلية من أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت أيضا أوامر اعتقال سرية بحق جنود وضباط في جيش الاحتلال.
في السياق نفسه، شدد الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على ضرورة تغيير سلوك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية.
وقال يشاي إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط الكبار من إسرائيل في السابق".
وأضاف أنه "من الضروري أن نكون على دراية بسرعة بالوضع الجديد وأن نستخلص الاستنتاجات المطلوبة"، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير سياسته بشكل جذري في ما يتعلق بنشر ظهور الضباط الكبار، خاصة من الوحدات القتالية".
وشدد على أن الخبير الإسرائيلي على أن "الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين الإسرائيليين في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين إسرائيليين وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن الإسرائيلية في الخارج".
كما دعا يشاي كل من جنود الاحتلال الإسرائيلي وقادته السياسيين إلى "التوقف تماما عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعا حربيا في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن "قواعد البيانات في العالم مليئة بعناوين وصور الضباط والمقاتلين من جميع الرتب، التي يمكن للمنظمات والأفراد المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء اليسار استخدامها لاستخراج أسماء الأشخاص، الذين سيضعونهم هدفا للدعاوى القضائية بزعم المشاركة في جرائم حرب".
ويأتي قرار الجنائية الدولية اعتقال كل من نتنياهو وغالانت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.