"رصاصة المنغنيز".. علاج واعد لإزالة الكوليسترول
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال باحثون من الصين إنهم وجدوا طريقة جديدة لتحقيق خفض مكثف للدهون، مما يمكّن من عكس لويحات تصلب الشرايين المسببة للجلطات، في نماذج حيوانية لأمراض القلب.
حتى عند زيادة جرعة المنغنيز الغذائية يقل تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية
ويعتبر اضطراب شحوم الدم، والذي يعني وجود الكثير من الدهون "السيئة"، أو تصلب الشرايين في الدم، السبب الأكثر شيوعاً لأمراض القلب الوعائية، وهو موجود لدى حوالي 50% من الأشخاص البالغين.
ونشر فريق البحث من جامعة بكينغ في مدينة بكين دراستين عن نتائج البحث، في كل من "لايف ميتابوليزم"، و"نيتشر سل بيولوجي"، لعرض هذا الاستخدام الجديد.
ويستخدم هذا العلاج المحتمل وظيفة غير معروفة سابقاً لعنصر المنغنيز الأساسي. فقد بينت الأبحاث أن زيادة الجرعات الإضافية من المنغنيز، تقلل بشكل كبير من نسبة الدهون في الدم، وتزيل لويحات تصلب الشرايين التي تراكمت بالفعل في الأوعية الدموية.
ووجد الباحثون أنه حتى عند زيادة جرعة المنغنيز الغذائية يقل تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية.
آلية المنغنيزويشرح الدكتور شياو وانغ، أحد الباحثين الرئيسيين: "يعتبر المنغنيز العنصر الأساسي الأقل فهماً، حيث يلعب بشكل أساسي أدواراً داعمة في التفاعلات الإنزيمية. ومع ذلك، فقد اكتشفنا الدور النشط والإشارة لأيون المنغنيز في التحكم في توصيل الدهون إلى الدم".
ويتم نقل الدهون السائبة، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية، إلى الدم عبر ناقلات متخصصة، تسمى البروتينات الدهنية. وتعتبر ناقلات الدهون هذه كبيرة الحجم.
واكتشف الباحثون أن هذه البروتينات الدهنية التي تنقل الدهون تعتمد على التكثيف الجزيئي الحيوي لآلية خلوية شائعة، تُعرف باسم مجمع بروتين الغلاف
وأن أيونات المنغنيز يمكنها تغيير هذا التوازن الدقيق في تنظيم مجمع بروتين الغلاف.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن آلية المنغنيز يمكنها إزالة لويحات الدهون المتراكمة على جدران الشرايين، قبل أن تسبب جلطات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
محمد مات وشعب إسرائيل حي .. نص عبارات كتبها جنود الاحتلال على جدران جامعة الأزهر بغزة تثير غضبًا واسعًا
سرايا - ماذا كتب الجنود الصهاينة على جدران جامعة الأزهر بغزة؟ وأي دلالات كاشفة عما كتبوه؟ وماذا بوسع الإمام الأكبر د.أحمد الطيب أن يقوم به ؟
أسئلة طرحت نفسها في الساعات الأخيرة وسط غضب مستطير من الجرائم الإسرائيلية.
وعن تعليقه على العبارات التي كتبها جنود صهاينة، يقول د.خالد سعيد أستاذ اللغة العبرية بجامعة الزقازيق: “هي كتابات عامية كتبت باليد وبخط ” نكش فراخ” (عبارة من العامية المصرية تدل على سوء الخط )،وهي عبارات دوّنوها على جدران جامعة الأزهر بغزة تشبه البرديات العبرية القديمة”.
ويضيف ل” رأي اليوم ” أن التدوينات بدت وكأن الجنود الإسرائيليين يتحدثون مع بعضهم بعضا بلغة عامية، مشيرا إلى أنهم حرصوا على كتابة أسمائهم مفتخرين أنهم مرّوا على جامعة الأزهر بغزة وأهانوها، لافتا إلى أن بعض الكلمات مستوحاة من التوراة بحروف متداخلة ببعضها ببعض.
ويضيف: “بعض العبارات تؤكد أنهم عائدون مرة أخرى إلى هذا المكان”.
ويختتم مؤكدا أن من العبارات التي استطاع قراءتها وكانت واضحة تماما عبارة كتبها الجنود الصهاينة ونصها “محمد مات وشعب "إسرائيل" حي”.
من جهته يرى الكاتب الأديب والأكاديمي د.حلمي محمد القاعود أستاذ الأدب والنقد بجامعة طنطا أن اليهود الغزاة يربّون أبناءهم على الكراهية واحتقار الشعوب العربية والإسلامية، في حين أن الشعوب العربية والإسلامية قدمت أكبر جميل لليهود في العالم عند طردهم من إسبانيا، حيث احتضنهم العرب في شمال افريقيا: المغرب والجزائر .
ويضيف أنه عندما أخرجت أوروبا اليهود وضيقت عليهم، لم يجدوا ملجأ إلا مصر وبلاد الشام، وعاشوا فيها أزهى عصور الثراء: شوكوريل، عدس، بنزايون، سموحة..إلخ.
ويذكّر بأن كل العائلات اليهودية وجدت في مصر مجالا رحبا للثراء والعيش الكريم، وكانوا يشاركون في الحياة السياسية ووضع الدساتير، لافتا إلى أن المصريين أعطوهم ما لم يحلموا به في أوروبا وغيرها.
ويضيف لـ”رأي اليوم” أن الفكرة الشيطانية التي قام بها هرتزل بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين كان لابد أن تقوم على العديد من الخرافات، والعديد من الأساطير التي تضمنتها ما يسمى بالتوراة التي كتبوها،مشيرا إلى أن هذا كله قام على الكراهية وعلى النبوءات، منها نبوءة أشعيا التي تكلم عنها هتلر اليهود( نتنياهو)، وهذه النبوءة تتكلم عن قتل وذبح غير اليهود، وتركز على مصر وإذلال أهلها واستعبادهم.
ويؤكد د.القاعود أن هؤلاء تربوا على الكراهية، مؤكدا أن هذه الكراهية سترتد إليهم وستنفجر فيهم في يوم قد يكون في زمننا أو بعده ، ولكنهم سيدفعون الثمن غاليا، لأنهم ضد الفطرة وضد الإنسانية وضد الأخلاق وضد الدين وضد كل ما هو إنساني.
ويتابع قائلا: “لا أظن أن اليهود سينتصرون للأبد، هم يعملون الآن والعرب نائمون، والذي استيقظ الفصائل الإسلامية التي اعتمدت المقاومة من منظور إسلامي، واستطاعت أن تحدث تغييرات في الواقع كبيرة جدا، ومن أول الطوفان إلى اليوم رأينا الكثير: سورية تحررت، لبنان تغير وضعه، اليمن يدخل في صراع مع اليهود وهم على بعد آلاف الكيلومترات الأوضاع تتغير في كثير من الدول ، حتى وإن تسلحوا برئاسة الدولة الكبرى في العالم، وأخذوا منها الأسلحة التي لا مثيل لها، ووافق ترامب على إمداد "إسرائيل" بأم القنابل التي تزن 11 طنا!”.
ويخلص إلى أن الأمور بالنسبة لهم لن تكون مثلما كانت طيلة 70 عاما.
وعن الرد الذي يجب على الأزهر أن يقوم به، يرى القاعود أن الأزهر يستطيع أن يبني جامعة الأزهر هناك مرة أخرى، مشيرا إلى أنه زارها وقابل عميدها وأساتذتها أيام الثورة المصرية 2011 ويعرفها جيدا.
ويوضح أن العدو الصهيوني لم يدمر جامعة الأزهر بغزة فقط، بل دمر كل الجامعات والمستشفيات والمدارس والمساجد في شمال القطاع ، ولم يتركوا أثرا يشير إلى أهل فلسطين، وهذا دليل على وحشيتهم النازية التي لا مثيل لها.
ويوضح أن هذه الوحشية يجب مواجهتها، مشيرا إلى أن الأزهر يملك أموال الزكاة والصدقات ويستطيع أن يساعد في إعادة بناء الجامعات التي تم تدميرها.
ويخلص مؤكدا أن دور الأزهر الآن دور جيد لا بأس به، حيث يصدر البيانات القوية، متمنيا عليه أن يحرك الدول العربية غير الإسلامية: باكستان، بنجلاديش، ماليزيا، إندونيسيا وغيرها، مشيرا إلى أنه زار هذه البلاد، ويعرف كيف ينظرون إلى الأزهر وكيف يهتمون بما يقول.
ويختتم متمنيا على الأزهر أن يقوم بهذا الدور وإن كانت القيود عليه كثيرة، والصعاليك لا يكفون عن مناوشته والإساءة إليه، لكنه قوة كبرى يستطيع أن يحرك أشياء كثيرة،مؤكدا أن هذه القوة الكبيرة الفاعلة المؤثرة يجب أن تتحرك من أجل فلسطين، وتعرّف بالكارثة وضياع المقدسات، وحينئذ ستلبي هذه الدول الإسلامية النداء وستدعم المقاومة الإسلامية في فلسطين.
أم القنابل
في سياق الإجرام الإسرائيلي يرى الكاتب محمد سلماوي أن مجرد وجود قنبلة مواب( MOAB) فى ترسانة السلاح الإسرائيلية يشكل تهديدا لجميع دول المنطقة.
ويضيف أن السؤال الآخر فهو: هل يستقيم حديث الرئيس الأمريكى عن إعادة تعمير غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط وجلب السلام والرخاء للقطاع الذى لم يعرف الاستقرار على مدى المائة سنة الماضية على حد قوله، مع قيامه بتسليح من قام بتدمير القطاع عن آخره، بأخطر القنابل الأمريكية والتى كانت الإدارات الأمريكية السابقة ترفض تسليمها؟
ويخلص سلماوي إلى أن الإجابة فى الحالتين أخطر من السؤال، والأخطر من الإجابة هو الخبر نفسه (موافقة ترامب على إرسال قنابل مواب MOAB لـ "إسرائيل" والتى تعرف بأم القنابل) وهو الخبر الذي مر علينا مرور الكرام حسب قوله.
وسوم: #العالم#فلسطين#المغرب#مصر#ترامب#المنطقة#لبنان#الجامعات#اليوم#الدولة#الجرائم#غزة#الاحتلال#أحمد#محمد#رئيس#الرئيس#اليمن#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية