بوابة الوفد:
2025-02-02@04:41:53 GMT

القضية الفلسطينية لن تموت

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

لا توجد كلمات تعبّر عما حدث ويحدث وما سيحدث مستقبلا فى فلسطين، سقطت كل المفردات بعد أن شاهدنا صمت العالم كله عن الحق وصار الشيطان حاكمًا متفردًا. 

إن قتل الاحتلال لآلاف الأطفال وهم نائمون فى أحضان أمهاتهم وآبائهم يعكس المدى المفجع الذى بلغته تلك الحرب الإجرامية التى يجب أن تتوقف فوراً، بالتوازى مع فتح ممرات آمنة لتمكين مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود من الدخول لإغاثة أهلنا فى القطاع المحاصر بالنار والدخان، وسط انقطاع الكهرباء والماء، ما يحدث فى غزة ليس له الا توصيف واحد ألا وهو حرب إبادة.

الغريب بالموضوع أن المجتمع الدولى متفق على قتل أهل غزة وأطفالها ولكنهم مختلفون على نوعية السلاح للقتل، هل بالنابالم، أم الفسفورى، وربما القنابل الفراغية، لذلك يبحثون فيما بينهم عن فتوى يحللون بها السلاح لتصبح صيغة قانونية بالأمم المتحدة لا يعترض عليها أحد، يعنى قتلنا حلال ولكن بأى سلاح، هنا المعضلة. 

لحظات عصيبة يعيشها سكان غزة المحرومون من أبسط متطلبات الحياة من طعام وشراب ودواء وكهرباء على مرأى ومسمع من حكومات العالم والدول الأوروبية وعلى رأسهم أمريكا رغم الجهود المضنية التى تبذلها بعض الحكومات العربية، وكانت مصر قيادة وحكومة وشـعبًا أول من تحركت لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومناصرة أهل غزة الذين هم أهلنا. 

العالم كله يشاهد مصر وهى تقوم بدورها الوطنى والقومى لدعم الشعب الفلسطينى من خلال تقديم المساعدات الانسانية الغذائية والطبية؛ وتُجرى اتصالات مكثفة مع قادة وزعماء دول العالم لوقف إطلاق العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة؛ وفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الانسانية لأبناء الشعب الفلسطينى؛ وعلاج الجرحى؛ والعودة مرة أخرى الى مسار عملية السلام؛ وصولا إلى حل الدولتين؛ بما يساهم فى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، العالم كله يشاهد ولا يحرك ساكنًا، لا يساند ولا يدعم ولو بكلمة بل من المؤسف أن نجد بعض المغرضين يلوم على الفلسطينيين فى أنهم يقاومون الاحتلال لاستعادة أرضهم المنهوبة والبعض الآخر يرى أن الحل فى تهجيرهم لمصر ونحن نرى أن أصحاب تلك الأفكار عار على العرب ويجب عليهم تغيير هويتهم..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لن تموت أمل رمزي فلسطين مئات الشاحنات

إقرأ أيضاً:

مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية

تجمع عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، اليوم، في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، معبرين عن رفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري، مؤكدين أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدد استقرار المنطقة أو تنتقص من حقوق الفلسطينيين.

دعم القضية الفلسطينية

وأعرب المشاركون في الوقفة عن دعمهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والداعية إلى حل عادل ودائم يقوم على مبدأ حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المحتشدون، الذين ضموا ممثلين عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية، إلى جانب مشاركين من جميع أنحاء الجمهورية، علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تؤكد دعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضهم للتهجير القسري.

وشددوا على أن الحدود المصرية تمثل خطًا أحمر، وأن الشعب المصري موحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.

محاولة تهجير الفلسطينيين

وأكد المشاركون، على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت -كما أعلنه الرئيس السيسي- برفض أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وأعربوا عن رفضهم لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الشعب المصري بأسره يقف خلف قيادته في رفض أي خطوات من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يُشيد بموقف المصريين في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • أحزاب: صورة الرئيس السيسي في غزة دليل على تفرد مصر بالدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حنان مطاوع: القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري
  • كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • كاتب صحفي: تضامن ودعم مصر مع القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • مدحت العدل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر تذّكر العالم مجددا بثوابتها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية