بوابة الوفد:
2025-04-29@03:17:24 GMT

القضية الفلسطينية لن تموت

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

لا توجد كلمات تعبّر عما حدث ويحدث وما سيحدث مستقبلا فى فلسطين، سقطت كل المفردات بعد أن شاهدنا صمت العالم كله عن الحق وصار الشيطان حاكمًا متفردًا. 

إن قتل الاحتلال لآلاف الأطفال وهم نائمون فى أحضان أمهاتهم وآبائهم يعكس المدى المفجع الذى بلغته تلك الحرب الإجرامية التى يجب أن تتوقف فوراً، بالتوازى مع فتح ممرات آمنة لتمكين مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود من الدخول لإغاثة أهلنا فى القطاع المحاصر بالنار والدخان، وسط انقطاع الكهرباء والماء، ما يحدث فى غزة ليس له الا توصيف واحد ألا وهو حرب إبادة.

الغريب بالموضوع أن المجتمع الدولى متفق على قتل أهل غزة وأطفالها ولكنهم مختلفون على نوعية السلاح للقتل، هل بالنابالم، أم الفسفورى، وربما القنابل الفراغية، لذلك يبحثون فيما بينهم عن فتوى يحللون بها السلاح لتصبح صيغة قانونية بالأمم المتحدة لا يعترض عليها أحد، يعنى قتلنا حلال ولكن بأى سلاح، هنا المعضلة. 

لحظات عصيبة يعيشها سكان غزة المحرومون من أبسط متطلبات الحياة من طعام وشراب ودواء وكهرباء على مرأى ومسمع من حكومات العالم والدول الأوروبية وعلى رأسهم أمريكا رغم الجهود المضنية التى تبذلها بعض الحكومات العربية، وكانت مصر قيادة وحكومة وشـعبًا أول من تحركت لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومناصرة أهل غزة الذين هم أهلنا. 

العالم كله يشاهد مصر وهى تقوم بدورها الوطنى والقومى لدعم الشعب الفلسطينى من خلال تقديم المساعدات الانسانية الغذائية والطبية؛ وتُجرى اتصالات مكثفة مع قادة وزعماء دول العالم لوقف إطلاق العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة؛ وفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الانسانية لأبناء الشعب الفلسطينى؛ وعلاج الجرحى؛ والعودة مرة أخرى الى مسار عملية السلام؛ وصولا إلى حل الدولتين؛ بما يساهم فى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، العالم كله يشاهد ولا يحرك ساكنًا، لا يساند ولا يدعم ولو بكلمة بل من المؤسف أن نجد بعض المغرضين يلوم على الفلسطينيين فى أنهم يقاومون الاحتلال لاستعادة أرضهم المنهوبة والبعض الآخر يرى أن الحل فى تهجيرهم لمصر ونحن نرى أن أصحاب تلك الأفكار عار على العرب ويجب عليهم تغيير هويتهم..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لن تموت أمل رمزي فلسطين مئات الشاحنات

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”

السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.

وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.

وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.

كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.

وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.

وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.

وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.

وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
  • غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء