السفير غانم صقر: الهلال الأحمر الكويتي مستعد لتلبية أي متطلبات إنسانية لغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية، إن ما يجري الآن للأشقاء في قطاع غزة بفلسطين، أمر موجع وصعب، مضيفا أن الهدف من برتوكول التعاون بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الكويتي، هو بحث سبل التعاون لإرسال المساعدات، جراء انتهاكات الإنسانية التي تجرى بغزة للمدنيين العُزل.
وأكد الغانم، أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي بصدد تلبية أي متطلبات لدعم أهالينا في قطاع غزة جراء الاعتداء الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا تحت مظلة جمعية الهلال الأحمر المصري، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية لها مكانة عظيمة عند الكويتيين وجمع الدول العربية.
توفير مساعدات إغاثيةوجاء ذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوقيع بروتوكول تعاون بين جمعية الهلال الأحمر المصري وجمعية الهلال الأحمر الكويتي بشأن توفير مساعدات إغاثية وطبية للمتضررين في قطاع غزة، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، والسفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية، والدكتورة مها البرجس الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وأيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، ولفيف من قيادات وزارة التضامن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء جمعیة الهلال الأحمر المصری الهلال الأحمر الکویتی
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.