الـ«هولوكوست» هى محرقة «إبادة جماعية» نفذها الحزب النازى فى ألمانيا بقيادة أدولف هتلر، فترة الحرب العالمية الثانية «1939 – 1945»، ونحن الآن أمام «هولوكوست» جديدة ينفذها رئيس حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى حق الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين، ولكن مع فرق التشبيه بين «هولوكوست هتلر»، و«هولوكوست نتنياهو» من حيث المعلومات والاسباب والدوافع والتى سنسردها تباعاً.
الدلائل حصلنا عليها من الوثائق اليهودية وعلى لسان هتلر فى كتابه «كفاحى»، والذى قال فيه عبارات تاريخية عن اليهود جاء من بينها: «لقد كان فى وسعى أن أقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم»، وفى موقع آخر داخل كتابه قال: «لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها»، وما يؤكد أقوال «هتلر» فى كتابه، أن اليهود أنفسهم حاولوا تصدير معلومات عن الـ«هولوكوست»، بأن ضحاياها ما يقرب من 6 ملايين يهودى، على الرغم أن وثائقهم قالت إنه حين تولى «هتلر» السلطة عام 1933 كانوا نحو 500 ألف يهودى من بين 60 مليون ألمانى.
ويرجح عدد من المؤرخين ذهاب «هتلر» إلى الإبادة الجماعية «الـهولوكوست» بحق يهود أوروبا، لسببين:
أولا: لأنه بتوليه السلطة وجد أن اليهود حاولوا تغيير تركيبة المجتمع الألمانى بنشر أفكار منها الشذوذ الجنسى والزنا والهوس الجنسى وإهانة الديانات الأخرى مثل المسيحية.
ثانيا: وفاة والدة «هتلر» بالتسمم على يد طبيب يهودى، وكان عمره وقتها ثمانية عشر عاماً.
ما نستخلصه مما ذكر من معلومات عن «هولوكوست هتلر»، أنها إبادة جماعية لشرذمة من البشر كانت تسعى فى المجتمع الألمانى فساداً، و»هتلر» كونه قائدا ألمانيا حاول الخلاص منهم لتكون بلاده من الدول العظمى والمتقدمة.
أما عن «هولوكوست نتنياهو» أكتوبر 2023، فمن ينفذه هم مجموعة من الصهاينة المحتلين لأراضٍ مقدسة، يدنسونها بأفعالهم المستمرة على مدار 75 عاماً منذ أن وطئت اقدامهم المسجد الاقصى، راح ضحية هذه الإبادة الجماعية وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ما يقرب من 10 آلاف شهيد وما يقرب من 3 آلاف مصاب، بخلاف من هم أسفل الأنقاض، ولكن الفارق كبير فالفلسطينيون هنا تصعد ارواحهم فى عزة وشرف لأنهم صامدون للدفاع عن أراضيهم ووطنهم، ولكن يهود «هولوكوست هتلر»، كانوا ينشرون الفسق والفجور واستحقوا ما نالوه.
رسالتى إلى «نتنياهو»: لن تكون نهايتك هى نفس نهاية «هتلر»، ولكن سيقتص منك أصغر طفل عربى، يؤمن بأن فلسطين عربية وستظل عربية، إلى يوم الدين، وأعدك بعودة «هتلر».
وإلى الأشقاء فى فلسطين، نحن لهم بالمرصاد وإنّا لعائدون وباقون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة الحزب النازي هولوكوست
إقرأ أيضاً:
"لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة السامية
عاد مغني الراب كانييه ويست، الذي كان يومًا نجمًا محبوبًا، لإثارة الجدل مجددًا عبر سلسلة من التغريدات على منصة X، تضمنت مديحًا لهتلر، وهجومًا على النساء، حيث وصف نفسه بأنه "متسلط" على زوجته بيانكا سينسوري.
ولا يمكن تبرير هذا السلوك بأي استفزاز أو محاولة لجذب الانتباه، سواء كان ذلك للترويج لألبوم جديد أو باعتباره "على طبيعته"، كما لا يمكن عزوه إلى تشخيصه الأخير بمرض التوحد.
هجوم بغيض وتصريحات صادمةفي سلسلة منشورات مطولة، طالب ويست بالإفراج عن مغني الراب بي ديدي، وهاجم ما وصفه بـ"هراء اليقظة" معتبرًا أنه يشجع على السمنة، كما أطلق إهانات معادية للمثليين ضد مؤيدي كامالا هاريس.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صعّد من لهجته ضد الجالية اليهودية، قائلًا: "لن أعتذر أبدًا عن تعليقاتي"، متراجعًا بذلك عن اعتذار سابق بشأن مواقفه المعادية للسامية. وأضاف: "يمكنني أن أقول ما أريد إلى الأبد. أين الاعتذار اللعين عن تجميد حساباتي؟".
وفي منشورات لاحقة، زاد من حدة خطابه، قائلًا: "أي شخص يهودي يتعامل معي يجب أن يعرف أنني لا أحب أو أثق بأي شخص يهودي... وهذا وأنا بكامل وعيي". كما زعم أن الجالية اليهودية تروج للإجهاض بين السود واللاتينيين، قائلًا: "أنتم تجهضون الأطفال السود من أجل الخلايا الجذعية. الإجهاض جريمة قتل، وهو ما تدعمه مجتمعات السود واللاتينيين."
تمجيد هتلر واحتقار للنساءواصل ويست استفزازاته بنشر تصريحات صادمة، اذ قال: "أنا نازي"، و"أنا أحب هتلر"، كما كتب: "يمكنك الحصول على المال مع اليهود لكنهم سيسرقون دائمًا".
ولم تقتصر منشورات ويست على العنصرية ومعاداة السامية، بل طالت أيضًا زوجته بيانكا سينسوري، فوصف نفسه بأنه "المسيطر" عليها، مشيرًا إلى أن ظهورها المثير للجدل على السجادة الحمراء لحفل الغرامي لم يكن ليحدث دون "إذنه".
وأثارت تصريحاته هذه مخاوف متزايدة بشأن وضع سينسوري، حيث بدا واضحًا أن ظهورها في الحفل لم يكن مجرد قرار شخصي، بل كان انعكاسًا لسلوك معادٍ للنساء من رجل يستخدم شريكته كأداة لإثارة الجدل.
وردًا على الانتقادات، نفى ويست أن تكون إطلالة زوجته على السجادة الحمراء خطوة نسوية، قائلًا: "لديّ سيادة على زوجتي. هذا ليس هراءً نسويًا. إنها مع ملياردير، فلماذا تستمع إلى أي منكن أيتها العاهرات المفلسات الغبيات؟".
وتابع في منشور آخر: "يقول الناس إن ظهورها على السجادة الحمراء كان قرارها... نعم، أنا لا أجبرها على فعل أي شيء لا تريده، لكنها بالتأكيد لم تكن لتتمكن من ذلك دون موافقتي، أيها الأغبياء المفلسون".
واختتم تصريحاته بالقول: "ليس لدي أي احترام أو تعاطف مع أي شخص على قيد الحياة، لأنه لا أحد على قيد الحياة يستطيع أن يعبث معي. لكني أحب بعض الناس وأعطيهم معروفًا".
Relatedدعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى "فن"إطلالةٌ مذلة أم إثبات وجود؟ الجدل حول فستان بيانكا سينسوري العاري يكشف كواليس العلاقة مع كانييه ويستبعد تشخيص خاطئ بالاضطراب ثنائي القطب.. كانييه ويست يعلن إصابته بالتوحدفي المجمل، لم يعد هناك مجال للحديث عن كانييه ويست كفنان، فكل ما تبقى هو سجل حافل بالكراهية والعنصرية، من تمجيد هتلر إلى معاداة السامية والنساء. ومع تعدد القضايا القانونية والمزاعم ضده، يصبح أي تبرير لسلوكه، سواء بحالته الصحية أو بأي ذريعة أخرى، مجرد محاولة يائسة لتغطية انهيار أخلاقي واضح لا جدال فيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلالةٌ مذلة أم إثبات وجود؟ الجدل حول فستان بيانكا سينسوري العاري يكشف كواليس العلاقة مع كانييه ويست بعد تشخيص خاطئ بالاضطراب ثنائي القطب.. كانييه ويست يعلن إصابته بالتوحد جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث نازيةاليهوديةرهاب المثليةمعاداة الساميةموسيقىعنصرية