بعد واقعة ضربها.. نادين الراسي تكشف التطورات الصحية لـوالدتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن تطورات الحالة الصحية لوالدتها عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصدرها المشهد نتيجة واقعة ضربها من قبل شقيقها.
وشاركت نادين الراسي صورة عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «الماما الليلة صارت بالبيت كتر خيركن على صلواتكن ومحبتكن، درب العلاج أد ما يطول إيمانًا بالله ومشيئته أقوى بكتير».
وفي وقت سابق، تصدرت الفنانة اللبنانية نادين الراسي المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد واقعة ضربها من قبل شقيقها الأصغر خلال الساعات القليلة الماضية، والتي ذهبت خلالها إلى المستشفى نتيجة خلاف انتهي بالاشتباك بينهما.
تعليق نادين الراسي على ضربهاوعلقت نادين الراسي عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، قائلة: «الله هو العدل وأنا راضية بحكمك يا الله، شكرا لكل محب صلواتكن وأنا من الله ومنكن بخير، ومن منكم بلا خطيئة ليرجمه بأول حجر».
وكانت نادين الراسي، كشفت عن تعرضها للضرب من قبل شقيقها الأصغر سابستيان، مما استدعى ذهابها للمستشفى لتلقي العلاج.
نادين الراسي تتعرض للضربووفقا لمجلة الجرس اللبنانية، فإن نادين الراسي، تعرضت للضرب من شقيقها الأصغر أمام والدتها التي تعاني من الشلل النصفي ووضع صحي حرج، وأصيبت نادين بجروح في اليد والرأس، ودخلت في حالة من الانهيار العصبي لما تعرضت له من شقيقها.
اقرأ أيضاًأول تعليق من نادين الراسي بعد واقعة ضربها: راضية بحكمك يا الله
مفاجأة.. الفنان جورج الراسي عاش 30 دقيقة بعد الحادث.. وشقيقته تجاهلت مكالمة لإنقاذه
أصيبت بانهيار عصبي.. نادين الراسي تتعرض للضرب من شقيقها الأصغر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورج الراسي نادين الراسي ضرب نادين الراسي شقیقها الأصغر نادین الراسی
إقرأ أيضاً:
سفيرة المغرب بباريس تكرم طالب شاب أصبح أول مغربي يلتحق بكلية العلوم الصحية والتكنولوجيا بجامعة هارفارد
زنقة 20. الرباط
لم يكن عبد الله لمان، الطالب المهندس المغربي، يتخيل في يوم من الأيام أن مساره سيأخذه إلى قمم التعليم العالي الأمريكي. ومع ذلك، حصل هذا الشاب البالغ من العمر 24 عاما على فرصة ثمينة للالتحاق بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، وكان في نفس الوقت أول مغربي يتم قبوله في برنامج الدكتوراه المرموق “العلوم الصحية والتكنولوجيات” التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بهارفارد.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تكريمه مع والديه خلال حفل استقبال نظم أمس الجمعة بمقر سفارة المغرب بباريس، قال عبد الله لمان: “لم أكن أتخيل أبدا أن أتمكن من الالتحاق بهارفارد. إنه حلم يلهم الكثيرين. الآن يقع على عاتقي مسؤولية رفع علم التفوق المغربي بهذه المؤسسة المرموقة”، معربا عن سعادته بالاستقبال الحار الذي خصته به سفيرة صاحب الجلالة، سميرة سيطايل.
وو لد عبد الله لمان وسط أسرة مغربية متواضعة، مع أب ينحدر من الدار البيضاء وأم من مراكش، ونشأ في حي شانتيلوب-لي-فين في ضواحي باريس. وبصم عبد الله على مسار متميز، حيث درس في الثانوية الإعدادية جانسون-دي-سايلي في باريس قبل أن يكمل دراسته في المدرسة المركزية بباريس، إحدى أكبر مدارس الهندسة في فرنسا. وفي كل مرحلة من مراحل حياته، كان الشاب المغربي قادرا على التغلب على العقبات والتقدم بخطى ثابتة نحو النجاح.
ورغم أن الظروف الاجتماعية لم تكن في صالحه، إلا أن عبد الله، الذي لا تغيب الابتسامة عن محياه، اعتمد على الدعم المتواصل والتضحية والتحفيز من والديه. وقال الشاب إن “القيم التي غرسها والداي في ألهمتني دائما للسعي نحو القمة، سواء في دراستي أو في حياتي الشخصية”.
وأردف قائلا “قبولي في برنامج الدكتوراه بهارفارد هو تتويج لـ 24 عاما من التعليم”، مضيفا أن “هذا هو أفضل هدية يمكن أن أقدمها لوالدي على كل تضحياتهما”.
وعملية الانتقاء في هارفارد لهذا البرنامج، أحد أقدم برامج الهندسة الطبية الحيوية في العالم، صارمة للغاية، حيث يتنافس المرشحون مع طلاب من جميع أنحاء العالم. ووفقا للطالب المغربي، تبحث هارفارد عن أشخاص يتمتعون بمسار متنوع ومنخرطين في البحث العلمي. وقد تميز عبد الله بملفه “الممتاز” و”تنوعه الثقافي” و”رغبته في النجاح”.
وقادته دراسته وأبحاثه أيضا إلى جامعة ستانفورد، حيث حصل على منحة تدريبية العام الماضي. وبعد تدريب لمدة ستة أشهر، أنهى عامه الفاصل في هارفارد بأحد المستشفيات التابعة لكلية الطب.
وأكد الشاب المغربي “سأعود في شتنبر لبدء الدكتوراه المشتركة بين هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي”.
وأوضح عبد الله، الذي جاب مؤخرا استوديوهات التلفزيون الفرنسية، مشاركا مساره المتميز والملهم مع الآلاف من الشباب، أن “فكرة أطروحتي للدكتوراه، التي ستستمر بين أربع وخمس سنوات، هي التعمق في المواضيع التي عملت عليها، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي. الهدف هو مساعدة أطباء الأشعة والأورام على أتمتة بعض المهام المتكررة بفضل أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي”.
واعتبر أن التصوير الطبي هو قطاع واعد يمكن أن يغير الطريقة التي يعمل بها الأطباء يوميا، حيث “يتيح هذا المجال تحديد الأورام بدقة وتوجيه الإشعاعات بشكل مستهدف لتحقيق علاج أكثر فعالية”.
وتابع الطالب قائلا “أنا سعيد جدا بالانضمام إلى المجتمع المغربي في بوسطن ومواصلة تعميق الروابط البحثية بين الولايات المتحدة والمغرب”.
من جهة أخرى، أعرب عبد الله لمان عن “إعجابه” ببرامج عدة جامعات في المملكة، خاصة برامج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير.
وأكد بكل فخر أن “المغرب اليوم هو في تقدم مستمر وينمو بسرعة كبيرة”، مشيرا إلى أنه لديه “رابط عميق جدا مع بلده الأم”.
وأبرز الشاب أن “التعليم والثقافة المغربية كانا ركيزة أساسية خلال طفولتي ويستمران في كونهما جزءا لا يتجزأ من هويتي اليوم”.
من جانبها، أعربت والدة عبد الله، سعيدة الإدريسي دفالي، عن “سعادتها الغامرة” بإنجاز ابنها و”فخرها الكبير” بالتكريم الذي حظي به من قبل سفيرة المغرب بباريس.