"استياء روسي من "دعوة" إسرائيل لمواطنيها مغادرة القوقاز
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، من أن دعوة إسرائيل لمواطنيها، بمغادرة منطقة شمال القوقاز، أمر "مناهض لروسيا".
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، بأن دعوة إسرائيل لمواطنيها بمغادرة منطقة شمال القوقاز الروسية بعد احتجاج عنيف ضد إسرائيل في داغستان، الأحد، أمر "مناهض لروسيا".
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن التحذير الإسرائيلي من السفر إلى المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز "أمر مناف للواقع".
وجرى اعتقال العشرات بعدما اقتحم مئات المتظاهرين مطار محج قلعة في داغستان، الأحد، بحثا عن ركاب يهود على متن طائرة قادمة من تل أبيب.
ماذا حدث؟
اقتحم المئات من المحتجين المناهضين لإسرائيل مطار محج قلعة، الأحد، فور وصول طائرة قادمة من إسرائيل، مما اضطر قوات الأمن الروسية إلى إغلاق المطار وتغيير مسار الرحلات الجوية أثناء إبعاد المحتجين. قالت السلطات المحلية إن نحو 20 شخصا أصيبوا منهم اثنان في حالة حرجة. أظهر مقطع مصور حصلت عليه "رويترز" حشدا معظمه من الشباب يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويقتحمون الأبواب الزجاجية ويهرولون إلى داخل المطار وهم يهتفون "الله أكبر". أبعدت قوات الأمن التابعة لوكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) المجموعة بحلول الساعة المساء. قالت قوات الأمن لـ"رويترز" إن الركاب الذين كانوا على متن الطائرة "في مكان آمن". أعلنت وكالة النقل الجوي أن المطار سيظل مغلقا حتى السادس من نوفمبر، وأمرت لجنة التحقيقات الروسية بفتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الخارجية الروسية القوقاز شمال القوقاز تل أبيب روسيا إسرائيل أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.