وزيرة الخارجية الفرنسية تتوجه إلى قطر والإمارات العربية المتحدة الأحد المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تتوجه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى قطر والإمارات العربية المتحدة الأحد المقبل وذلك لبحث الوضع الاقليمي وآخر تطورات الصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم، أن هذه الجولة تأتي في إطار التنسيق الدبلوماسي المستمر والوثيق مع شركاء فرنسا الرئيسيين في الشرق الأوسط.
وتهدف هذه المشاورات الإقليمية إلى التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة ومستدامة، وبحث سبل تلبية احتياجات السكان المدنيين في غزة، والعمل بحزم وإصرار على تجنب اتساع رقعة الصراع، وتحديد سبل استئناف عملية تؤدي إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وهذا الاقتراح الأخير يشكل شرطا ضروريا لتحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تهتم به فرنسا مع شركائها الإقليميين، وفق بيان الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاترين كولونا قطر الامارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، ما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.