الحوثيون يتبرعون بمرتبات موظفي الدولة المنقطعة لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعتزم سلطات مليشيا الحوثي، الإعلان رسميا عن تبرعها بمرتبات موظفي الدولة المنقطعة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، لصالح فلسطين.
وذكرت مصادر مطلعة لـ "المشهد اليمني "، أن قيادات المليشيا يتداولون فيما بينهم إعلانا يتضمن التبرع بمرتبات موظفي الدولة للمقاومة الفلسطينية.
وبينت المصادر أن الاعلان المرتقب للمليشيا يؤكد بشكل حاسم رفضها القاطع لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، رغم الإيرادات والجبايات التي تجنيها.
وبينت المصادر أن المليشيا وجهت ذبابها برصد كل من يتحدث عن المرتبات أو يطالب بصرفها.
وحذرت المصادر المليشيا من الاقدام على أي اجراء يمس مرتبات الموظفين التي تعتبر حقوقا مكتسبة ولن تسقط بالتقادم مهما إستمرت في تجاهلها وترويج الأكاذيب بشأنها.
وكان أبو راس خاطب في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، الحكومة اليمنية المعترف بها، وسلطات جماعة الحوثي بقوله "إذا أردتم صرف المرتبات فاصرفوها من حقوق الشعب اليمني، وكل الموارد التي تأتي من المؤاني والنفط والغاز وكل ما يتم جبايته، اجمعوها واصرفوا حقوق الموظفين، ثلاث سنوات أو أربع بدون مرتبات، ولن ينسوها".
وتطرق إلى إيرادات ميناء الحديدة لصرف المرتبات.
وأشار إلى أن "نحو مليوني موظف بلا مرتبات، وكل موظف يعيل أسرة في المتوسط مكونه من خمسة أشخاص على الأقل".
وأضاف : "لاتصدقوا أن هؤلاء الموظفين سينسون مرتباتهم، وأي سلطة قادمة، والله لاياكلوها أكل".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مرتبات موظفی الدولة
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.