استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وفدًا من الاتحاد العام للتعاونيات، برئاسة الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد، وعددا من رؤساء وأعضاء الاتحادات التعاونية المختلفة.

ويضم الاتحاد العام للتعاونيات المصري، في عضويته ١٨ مليون مواطن مصري، ويتكون من خمس قطاعات كل قطاع يضم عدد من الجمعيات على مستوى الجمهورية من بينها ٣٠٠٠ جمعية تعاونية للبناء الإسكاني التعاوني في مصر وكذلك 15 جميعة استزراع سمكي، فضلًا عن ٤٩٠ جمعية وينقسم لقطاعين خدمي وحرفي.

واستقبل الوفد رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، وذلك بمقر الحملة الرسمي بمحافظة القاهرة، والذي بدأ اللقاء بترحيبه بوفد اتحاد التعاونيات المصري وبرؤساء الاتحادات التعاونية المختلفة، معبرًا عن سعادته بحضورهم بمقر الحملة الرسمي، مشيرا إلى أن الحركة التعاونية في مصر قديمة ولها تاريخ مشرف وأن لهذا القطاع مهمة مجتمعية كبيرة فهو أداة مهمة لضبط الأسعار، مشيرًا إلى أن الاتحاد التعاوني يضم خمس قطاعات منها التعاوني الاستهلاكي والتعاوني الزراعي والإسكاني والثروة المائية والتعاوني الإنتاجي.

وأوضح أن مسألة التعاونيات تم تناولها على حيز كبير في الحوار الوطني ومن المنتظر أن يشهد تطورًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد رأت تطورًا كبيرًا في جميع المجالات وبذلت جهودًا أكبر لزيادة الصناعة والزراعة والاستثمار لمجابهة غلاء الأسعار نتيجة الأزمات العالمية.

ومن جانبه، عبر وفد الاتحاد عن سعادته بترحيب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لهم، مشيدين بما حققه المرشح الرئاسي خلال التسع سنوات الماضية من إنجازات ومن تحقيق الأمن والاستقرار للدولة المصرية ومن ثم بدأ قاطرة التنمية في جميع القطاعات، مشيرين إلى أن الاتحاد التعاوني يضم في عضويته ١٨ مليون مواطن مصري وأنه يتكون من خمس قطاعات كل قطاع يضم عدد من الجمعيات على مستوى الجمهورية من بينها ٣٠٠٠ جمعية تعاونية للبناء الإسكاني التعاوني في مصر والتي ساهمت في إحداث تطور في قطاع الإسكان الاجتماعي في مصر، وكذلك 15 جمعية استزراع سمكي.

وأشار الوفد إلى أن الدولة شهدت تطورًا كبيرًا في هذا القطاع وهو ما أدى إلى أن تحتل مصر المرتبة الثالثة عالميًا في مجال إنتاج السمك البلطي، وأيضًا الاتحاد الإنتاجي يضم ٤٩٠ جمعية وينقسم لقطاعين خدمي وحرفي وهو منوط بإحداث توازن في أسعار السوق للتخفيف عن المواطنين. مؤكدين على قيامهم بدورهم في توعية المواطنين بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي القادم وذلك من خلال عقد عدد من الفاعليات والمؤتمرات على مستوى الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة السيسي حملة السيسي الانتخابية الاتحاد العام للتعاونيات انتخابات الرئاسة الحملة الرسمیة للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي

أعلنت جمعية "الاتحاد الجزائري" في فرنسا عن رفع دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ضد الجزائر.

ونشرت الجمعية عبر حسابها على منصة "إكس" بياناً جاء فيه: "نهنئ لويس ساركوزي الذي يسير على خطى والده نحو السجن. التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح يعرضه لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو".

Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.

Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj — UA. (@UnionAlgerienne) February 14, 2025
وفي منشور آخر، كشفت الجمعية أن المحامي نبيل بودي تقدم بشكوى نيابة عنها إلى القضاء الفرنسي ضد لويس ساركوزي، بسبب تصريحاته التي تحرض على حرق السفارة الجزائرية في باريس.

وأكد المحامي ذلك عبر حسابه على المنصة ذاتها، مضيفاً: "نأمل أن يكون وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، مستجيباً كما كان في قضية المؤثرين الجزائريين".


يأتي ذلك بعدما أدلى لويس ساركوزي بتصريحات لصحيفة "لوموند" الفرنسية، الخميس الماضي، قال فيها: "لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال، لقمت بحرق السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بنسبة 150%".

وجاءت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق في سياق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، التي تفاقمت إثر اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بتهمة المساس بأمن الدولة وفقاً للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.

ويُعتقد أن لويس ساركوزي، المولود عام 1997، يسعى لتبني خطاب يميني متطرف ضد الجزائر، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي وجذب أصوات الناخبين اليمينيين، تمهيداً لترشح محتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.

ووجد لويس نفسه في قلب موجة يمينية متصاعدة، مما جعله محط أنظار الإعلام الفرنسي المحافظ. فقد وصفته صحيفة "لو فيغارو" اليمينية بأنه "نجم اليمين الجديد"، بينما رأت فيه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، المملوكة لرجل الأعمال المتطرف "فنسنت بولوريه"، وريثًا لـ"سلالة سياسية على غرار عائلة كينيدي".

بدأت علاقة لويس ساركوزي بالإعلام الفرنسي تتعزز مع ظهوره كمحلل سياسي في قناة "LCI"، حيث يُقدَّم أحيانًا كـ"خبير في الشؤون الأمريكية"، وهو الدور الذي حصل عليه بعد أن لفت انتباه الصحفي الشهير داريوس روشبين عبر منصة "إكس".


كما بات يكتب عمودًا رأيًا في مجلة "فالور أكتويل" اليمينية المتطرفة، حيث يعبر عن آرائه السياسية التي تنتمي إلى التوجهات الليبرالية المتشددة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بربط المناهج الدراسية بسوق العمل ومنع تسريب الكفاءات للخارج
  • السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تستقبل سفير اليابان
  • المجلس الرئاسي: المنفي ناقش مع غوتيرش التطورات الأخيرة في ليبيا
  • السيسي يؤكد أهمية البدء في إعادة إعمار غزة وعدم تهجيرهم
  • السيسي يؤكد لرئيس الكونجرس اليهودي ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي نظيره المغربي والأمين العام للأمم المتحدة
  • جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي
  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بعد تصديق السيسي.. جمعية الخبراء: قوانين التيسيرات الضريبية تحقق طفرة في الاقتصاد القومي