أمر قاضي المعارضات، بـمحكمة جنوب الجيزة، باستمرار حبس عاطل، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بإنهاء حياة شاب بطعنة نافذة بسبب خلافات في الهرم.

استمرار حبس المتهمين بإنهاء حياة سائق لسرقته استمرار حبس تاجر حشيش واستروكس بحدائق القبة

وتباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع عاطل، لاتهامه بإنهاء حياة شاب ويدعى "صلاح.

ص" بطعنة نافذة في الهرم، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.

 

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أن كانت هناك خلافات بينه وبين الضحية، حتى قام المتهم  بطعنه بسلاح أبيض "سكين" مما أسفر عن وفاته في الحال.

 

وكشفت التحقيقات، أن المتهم والضحية بينهما خلافات، فأقدم المتهم بطعن الضحية طعنة نافذة أودت بحياته.

 

وكان قد تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الهرم، بلاغًا من غرفة النجدة بالعثور علي جثة شاب مقتول، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب مصاب بطعنه نافذة أودت بحياته في الحال. 

 

بعمل التحريات تبين أن شابا وراء ارتكاب جريمة قتل هذا الشاب بسبب خلافات بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

 

عقوبة إنهاء الحياة

 

فيما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

 

وأضاف أن  المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"

 

يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

 

و يرتكز إنهاء الحياة العمد على عدة أركان منها:

 

 

أ-الركن المادي:

وهو فعل إجرامي يرتكبه الجاني ويتكون من عدة عناصر:

الفعل الإجرامي الذي يؤدي إلى النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، والوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح مهما كان نوعها.

النتيجة الإجريمة و التي تشير إلى نتائج وعواقب سلوك المجرم المؤدي إلى الموت، وكذلك الغرض الذي يسعى المجرم إلى تحقيقه في سياق الجريمة.

علاقة السببية التي تربط أفعال الجاني بنتيجة الجريمة الموت التي لم تكن لتحدث لولا أفعال الجاني.

مكان الجريمة هو وجود شخص حي.

 

 

ب-الركن المعنوي: هو معرفة المجرم بالجريمة وإرادته وتعمد الجريمة، أي أن هناك فترة زمنية معينة بين التخطيط للجريمة وتنفيذها. (توفير النية الجنائية العامة والخاصة).

 

أما عن صور إنهاء الحياة العمد فقال المستشار يحي سلطان انه جرحه بما يخترق بدنه كسكين ورمح وبندقية ونحوها ويموت نتيجة لذلك، او إذا ضربه بأشياء ثقيلة كالحجارة الكبيرة والعصي الغليظة، أو دهس عليه بسيارة، أو ألقى عليه بجدار ونحو ذلك، مات بسببها، اوإلقائه بما لا يستطيع التخلص منه، كإلقائه في الماء الذي يغرقه، أو في النار التي تحرقه، أو في السجن.

أما يمنعه الطعام والشراب، فيموت بسبب ذلك، خنقه بحبل أو ما شابه أو أسكته فمات، او إذا رماه غلى أسد أو عضته أفعى أو كلب ومات، او أن يسقيه سماً لا يعلم به شاربه فيموت، او أن يقتله بسحر يقتل غالباً.

8- شهد شخصان بقتله، ثم قتل، ثم قالوا: قتلناه عمدًا، أو كذب الدليل، فقتل، ونحو ذلك.

 

أما عن عقوبة إنهاء الحياة العمد فأضاف "سلطان" انه وطبقاً للمادة 41 من قانون العقوبات، فإن “المشاركة في جريمة يعاقب عليها بالإعدام”. ومع ذلك، يتم استبعاد عقوبة الإعدام في الحالات التالية.

 

العقوبات المشددة وغير المشددة: تختلف عقوبات القتل العمد حسب ما إذا كانت هناك أسباب مشددة.

 

عقوبة إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار دون تشديد: تنص المادة 234 على عقوبة السجن المؤبد أو العقوبة المشددة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار دون ظروف مشددة، وبناءً على ذلك، فإن عقوبة إنهاء الحياة غير المشدد هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، وللمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة في جريمة إنهاء الحياة العمد. وهذا ما يسمى بتقدير محكمة الجنايات. تستخدم المحاكم هذه الصلاحية وفقًا لظروف كل متهم وظروف القضية نفسها.

 

ما هو إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار: يقصد به إنهاء الحياة من الحبس المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وأهمها: مع سبق الإصرار، والمطاردة، وإنهاء الحياة باسم كاذب، وإنهاء الحياة المقترن بجناية، وإنهاء الحياة المرتبط بجنح.

 

للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنوب الجيزة الجيزة حبس إنهاء حياة شاب طعنة نافذة الهرم استمرار حبس إنهاء الحیاة العمد عقوبة إنهاء الحیاة مع سبق الإصرار بإنهاء حیاة إنهاء حیاة المؤبد أو

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن إسرائيل لا تريد إنهاء وجود حماس عسكريًا، بل تستخدمها كذريعة لمواصلة العدوان على الفلسطينيين، مشددة على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن نهاية الحرب تعني نهايته سياسيًا، ولذلك يسعى لإطالة أمدها والمماطلة بشأن بنود ومراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

رفض إسرائيلي لإدخال المساعدات

وأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بإدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة، رغم أن ذلك منصوص عليه في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة أن الشاحنات والمساعدات لا تزال متكدسة أمام معبر رفح، مما يعكس نية إسرائيل في المماطلة وعرقلة أي جهود لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.

وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الحرب»، موضحة أن حماس شددت على أن أي ترتيبات تتعلق بغزة هي شأن فلسطيني، و أبدت مرونة في الحوار مع الجانب المصري.

 الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب

استمرار العدوان الإسرائيلي تأكيد على أن الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب، ويدل على أنها ترغب لاستخدام حماس كذريعة، قائلة: «نتنياهو يردد دائمًا قوله «سنقضي على حماس» لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟»، موضحة أن استمرارها في العدوان ومنعها إدخال المساعدات يدل على رغبتها في إبقاء الوضع مشتعلاً، لأن نهاية الحرب ستعني نهاية حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خلافات الجيرة في شبين القناطر
  • تأجيل محاكمة 7 متهمين بإنهاء حياة شخص والشروع في قــ.تل شقيقه بالخانكة
  • بسبب الفلوس.. تأييد إعدام المتهمين بقـ.تل مواطن فى الطريق العام
  • تسرب غاز ينهي حياة سيدة داخل شقة في الهرم
  • مستشفى السادات المركزي ينقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة
  • عقوبة القتل العمد في القانون.. متى تسقط المساءلة الجنائية؟
  • مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر
  • توجيه تهمة القتل العمد للسائق الأفغاني المتهم في حادث ميونخ
  • «القاهرة الإخبارية»: استمرار تدفّق شريان الحياة الممتد من مصر إلى غزة «فيديو»